الاحتلال يعلن انتهاء عمليته في مستشفى كمال عدوان.. الصحة العالمية: العملية مروعة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت انتهاء عمليته في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة زاعما أنه كان مركز قيادة لحركة حماس.
وزعم جيش الاحتلال، أنه اعتقل مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية "المشتبه في كونه ناشطا إرهابيا في حماس" لاستجوابه، كما اعتقال نحو 300 مدني في المشفى بذريعة انتمائهم لحركات المقاومة.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة السبت إن "قوات الاحتلال اقتادت العشرات من أفراد طاقم مستشفى كمال عدوان بما في ذلك مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية، إلى مركز للتحقيق".
ونقلت فرانس برس عن الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود قوله إن الاحتلال دمر كليا المنظومة الطبية والإنسانية... وأخرجها عن الخدمة في شمال القطاع.
كما نقلت شاهد عيان قوله، إن الجيش "طلب خلع ملابس كل الشباب والسير مشيا الى خارج المستشفى والتوجه الى مدرسة الفاخورة التي حوّلها الجيش الى مركز عسكري ومركز للاعتقال والتحقيق"، وأضاف "أخذوا عشرات الشباب وأيضا أطباء ومرضى إلى جهة مجهولة".
وتابع "كانوا يسألون عن عناصر المقاومة وحماس وأسلحة، والأشخاص الذين يصورون القصف والدمار".
بدورها، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن "بعض الأشخاص جُردوا من ملابسهم وأجبروا على السير باتجاه جنوب غزة".
وقالت المنظمة إنه نُقل مساء الجمعة "15 مريضا في حال حرجة و50 من مقدمي الرعاية و20 من العاملين في مجال الصحة إلى المستشفى الأندونيسي (في جباليا) الذي يفتقر إلى المعدات والإمدادات اللازمة لتوفير الرعاية الكافية".
وأعلنت المنظمة أنها "روّعت" بالعملية الإسرائيلية، مؤكدة أنها فقدت الاتصال بمدير المستشفى حسام أبو صفية.
وأوضحت المنظمة أن "مستشفى كمال عدوان صار خاليا الآن".
وقالت إن "التفكيك المنهجي للنظام الصحي والحصار المستمر منذ أكثر من 80 يوما على شمال غزة يعرض حياة 75 ألف فلسطيني ما زالوا في المنطقة للخطر".
وأوضحت المنظمة أن "تحريك هؤلاء المرضى ومعالجتهم في ظل هذه الظروف تشكل مخاطر جسيمة على بقائهم أحياء".
وتابعت "يجري التخطيط لإرسال بعثة من منظمة الصحة العالمية إلى المستشفى الأندونيسي لتقييم الوضع في المنشأة وتوفير الإمدادات الطبية الأساسية والغذاء والمياه ونقل المرضى ذوي الحالات الحرجة بأمان إلى مدينة غزة لمواصلة تقديم الرعاية لهم".
وقالت المنظمة إن الغارة على مستشفى كمال عدوان جاءت بعد فترة من القيود المتزايدة والهجمات المتكررة.
كما تأكدت المنظمة من وقوع 50 هجوما على الأقل على المستشفى أو قربها منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر من العام الحالي. لكنها لم تحمّل أي جهة مسؤولية هذه الهجمات.
وقالت "مع خروج مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي عن الخدمة تماما، وفيما بالكاد يعمل مستشفى العودة بعد تعرضه لأضرار بالغة بسبب الغارات الجوية الأخيرة، فإن شريان الحياة للرعاية الصحية للناس في شمال غزة يصل إلى حد الانهيار".
وتابعت المنظمة "لقد ذهبت الجهود التي بذلتها منظمة الصحة العالمية وشركاؤها للحفاظ على عمليات المستشفيات سدى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال كمال عدوان غزة المقاومة الصحة العالمية غزة الاحتلال المقاومة الصحة العالمية كمال عدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى کمال عدوان الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يهنئ ديفيد بيرج بتوليه منصب أمين عام المنظمة الكشفية العالمية
تقدم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بخالص التهنئة إلى ديفيد بيرج بمناسبة توليه منصب أمين عام المنظمة الكشفية العالمية، متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة التي تأتي في مرحلة مهمة من مسيرة الحركة الكشفية العالمية.
وأكد وزير الشباب والرياضة على اعتزاز جمهورية مصر العربية بالشراكة الاستراتيجية مع المنظمة الكشفية العالمية، ودورها الفاعل في تنمية قدرات النشء والشباب وتعزيز القيم القيادية والانتماء المجتمعي، مشيرًا إلى أن اختيار بيرج لهذا المنصب يعكس الثقة الكبيرة في خبراته وقدرته على تطوير آليات العمل الكشفي بما يتماشى مع تطلعات الأجيال الجديدة.
وأوضح صبحي أن وزارة الشباب والرياضة تواصل دعمها الكامل للحركة الكشفية داخل مصر وخارجها، وتتطلع إلى المزيد من التعاون المثمر مع الأمانة العامة الجديدة للمنظمة من أجل تعظيم الأثر الإيجابي للحركة الكشفية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف الوزير: "لقد سعدنا من قبل بالعمل مع ديفيد بيرج عن قرب أثناء استضافة مصر للمؤتمر الكشفي العالمي، حيث لمسنا حرصه على دعم التعاون الدولي، وتقديره العميق للدور الحيوي الذي تلعبه الكشافة في بناء جسور التفاهم بين الشعوب."
وتمنى الوزير للسيد ديفيد بيرج مزيدًا من النجاحات والإنجازات في تعزيز دور الكشافة كرافد مهم في بناء الإنسان وتنمية المجتمعات.