سُجن 30 عاماً في أمريكا..جاسوس إسرائيلي سابق يترشح للكنيست
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
يستعد الجاسوس الإسرائيلي الأمريكي الذي قضى 30 عاماً في سجن أمريكي بسبب التجسس لصالح إسرائيل لخوض انتخابات الكنيست المقبلة.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن بولارد كان يعقد اجتماعات مع شخصيات سياسية مختلفة، بينهم وزراء حاليون وأعضاء كنيست، مثل العميد عوفر وينتر، وهو شخصية مثيرة للجدل في إسرائيل، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.وكشف بولارد أنه يريد أن يكون صوتاً للناخبين الإيديولوجيين اليمينيين الذين يشعرون بالغربة بسبب الاتجاه الحالي لحزب الليكود، ويسعون إلى بديل لرئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت.
وأشارت الصحيفة إلى أن بولارد ربما يفكر في الترشح مستقلاً، ولكنه منفتح أيضاً على الانضمام إلى قوى يمينية أخرى لمنع تقسيم الأصوات وتعزيز اليمين الأيديولوجي.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن مشاركة بولارد قد تضيف ما يقرب من 3 مقاعد لأي حزب يميني ينضم إليه.
وأكد بولارد نيته في إنشاء منصة سياسية، قائلاً: "هدفي هو توحيد المنتمين إلى اليمين الأيديولوجي والذين يحبون إسرائيل، ويريدون المساهمة في الدولة، وأن الخدمة الوطنية، في الجيش لإسرائيلي أو في إطار آخر، تشكل قضية بالغة الأهمية عندي. على الجميع، دون استثناء، أن يخدموا الدولة بطريقة ما"، مضيفاً "يمكنك الصلاة ودراسة التوراة، لكن لا يمكنك رفض المساهمة في الدولة".
Former US spy Jonathan Pollard considers running for Knesset https://t.co/TvAbGcPP52
— drdivine (@drdivine) December 28, 2024وكان بولارد صريحاً أيضاً في انتقاده لرئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، ووصفه بغير جدير بالثقة "لا أرى أي إمكانية للتعاون مع بينيت. أنا لا أصدقه بعد أن وعد ناخبيه برفض التحالف مع اليسار، ثم شكل حكومة معه". واختتم بولارد حديثه قائلاً: "السياسة هي السياسة، ولكن الصدق والوفاء بالوعود أمر أساسي، وهذا ما يفتقر إليه بينيت".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نبيل الصوفي: الناس هم الخطر الوحيد على الحوثي.. لا إسرائيل ولا أمريكا
معركة الحوثي الحقيقية هي ضد الناس.. ضد الشعب، سواء تحت سلطته أو الذين حررتهم جبهات القتال من أزلامه.
بالنسبة للمناطق المحررة فالفاعل الدولي الذي يستخدم الحوثي في الشمال، لديه أدوات أخرى تدير المعركة في سياق صراعات عبثية لاتنتهي محليا.
أما في الشمال، فالناس هم الطرف الوحيد الذي يشعر الحوثي بالقلق منهم.
الناس العاديين، الذين كل مايطالبون به هو دولة ترعى مصالحهم.
يريد اليمني في صنعاء وحجة وصعده وإب وغيرها من المحافظات تحت سلطة عبدالملك دولة لا مخيمات تعبئة، دولة تدير المليارات التي تجبيها من الناس لتأمينهم من خوف واشباعهم من جوع.
ولان الحوثي مجرد عميل للصهيونية الخمينية فمهمته إرهاق الناس لا رعايتهم.. والناس تتوجع من هكذا معادلة وستأتي لحظة الانفجار بعز عزيز أو ذل ذليل، هو قانون أبدي.
ومن هنا يزداد قلق عبدالملك كل يوم، فلا يتوقف عن الاعتقال والتهديد والجباية والحروب.