«سبت والدها بألفاظ خادشة».. وصول سوزي الأردنية للمحكمة لنظر استئنافها على حكم حبسها سنتين
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
وصلت، منذ قليل، البلوجر سوزي الأردنية إلى ساحة محكمة جنح مستأنف المطرية، تمهيدًا لحضور جلسة الطعن المقدم منها على حكم صدر من محكمة جنح الطفل بحبسها عامين، على خلفية اتهامها بسب والدها على الهواء بألفاظ خادشة للحياء العام.
في وقت سابق أدانت محكمة جنح المطرية، حكمًا بحبس البلوجر سوزي الأردنية، عامين مع تغريمها 300 ألف جنيه، بالإضافة إلى كفالة قيمتها 100 ألف جنيه، وذلك بعد اتهامها باستخدام ألفاظ خادشة للحياء العام في حق والدها أثناء بث مباشر.
وخلال استجوابها، أوضحت سوزي أن والدها استولى على أموالها التي كسبتها من «تيك توك» ورفض إعادتها، ما أدى إلى شجار بينهما أثناء البث.
وأكدت أنها لم تكن تدرك أن الآلاف يشاهدون الموقف وأنها لم تقصد إهانة والدها، قائلة: «اندمجت في الموقف ومكنش قصدي أهين أبويا قدام الناس».
وألقت الأجهزة الأمنية في القاهرة القبض على سوزي في منطقة الساحل بتهمة الإساءة للقيم الأسرية بعد نشرها مقاطع فيديو تحتوي على ألفاظ مسيئة.
اقرأ أيضاً«ودعت البورش».. القصة الكاملة لقضايا سما المصري من خدش الحياء إلى الإفراج
العثور على 15 جثة في مقابر سرية بولاية تشياباس جنوب شرق المكسيك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث محاكمة المحكمة سوزي الأردنية البلوجر سوزي الأردنية وصول ألفاظ خادشة
إقرأ أيضاً:
دخولي الإعلام قوبل بالاستهجان.. جاسمين طه: نشأتي في بيت سياسي أثّرت بشخصيتي
كشفت الإعلامية جاسمين طه زكي، أن نشأتها داخل أسرة سياسية تركت بصمة واضحة على شخصيتها، لكنها لم تكن حريصة على السير في نفس الطريق، بل اختارت أن تشق مسارها في مجال الإعلام، رغم ما قوبل به قرارها من استغراب في البداية.
وقالت "زكي"، خلال لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم منى الشاذلي" المذاع على قناة ON، إن والدها هو طه زكي وزير الصناعة والتعدين الأسبق، كما أن حماها هو الدكتور عبد العزيز حجازي الذي شغل منصب رئيس وزراء مصر، وهو ما جعلها تنشأ في بيئة سياسية وثقافية متميزة.
وأوضحت أن هذه الخلفية لم تكن قيدًا على اختياراتها، لكنها أسهمت في تشكيل وعيها واتساع أفقها، مؤكدة أن دخولها مجال الإعلام لم يكن نابعًا من تخطيط أكاديمي، بل من شغف شخصي بالفن والثقافة والموسيقى الكلاسيكية.
ولفتت إلى أنها لم تدرس الإعلام، بل حصلت على شهادة في الاقتصاد، وتابعت دراساتها العليا لتحصل على ماجستير في الإدارة العامة.
وعن جوانب من حياتها الشخصية، أشارت إلى أنها كانت الابنة الوحيدة لأسرتها، وأن والدها كان شديد الحرص والحماية، مستذكرة أن إحدى أبرز لحظات شعورها بالحرية كانت عندما خرجت في شهر رمضان وعادت إلى المنزل عند منتصف الليل، واصفة تلك الليلة بأنها "ذروة الانطلاق" في حياتها الاجتماعية في ذلك الوقت.
وفيما يتعلق بزواجها، نفت جاسمين ما يُثار أحيانًا حول وجود تنسيق بين والدها وعبد العزيز حجازي في هذا الشأن، مؤكدة أن كلاً منهما كان يشغل منصبًا وزاريًا في فترات زمنية مختلفة، حيث تولى والدها الوزارة في الثمانينيات، بينما ترأس حماها الحكومة قبل حرب أكتوبر 1973.