محمكمة إسرائيلية تدين مواطنا في العقد السابع من عمره بتهمة التخابر مع إيران
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أدانت محمكمة إسرائيلية، مواطنا في العقد السابع من عمره بتهمة التخابر مع إيران.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
شهادة أقوى من توثيق العقد.. حسام موافي يكشف صدمة عن الزواج العرفي
وجه الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، رسالة دعم وتحذير لأحد المشاهدين بعد أن شارك قصة خطيبته التي تركته فجأة وهربت للزواج عرفيًا من شخص آخر، مؤكدًا أن هذا الانفصال قد يكون "معجزة من الله" لحمايته من حياة زوجية فاشلة.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمها برنامج «رب زدني علما»، المذاع على قناة صدى البلد، حيث قرأ رسالة مؤثرة من شاب يعاني من أزمة نفسية بعد تعرضه لهذه الصدمة، على الرغم من أنه مواظب على الصلاة وقراءة القرآن ويحاول تجاوز الموقف.
وقال موافي، في تعليقه على الرسالة: "أنا كأب ببارك لك، مش كدكتور.. ربنا أنقذك من ارتباط غير سليم، البنت دي اختارت الغلط، وسابتك من غير مقدمات، أنت كسبت؛ لأنها ما كانتش هتكمل معاك بالمعروف".
وأشار موافي إلى أن الزواج علاقة مقدسة، مستشهدًا بالآية القرآنية: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"، مضيفًا أن وجود المودة والرحمة؛ شرط أساسي لاستمرار العلاقة الزوجية، ولا يمكن تحقيقه دون انسجام حقيقي بين الطرفين.
وناقش الدكتور حسام موافي مسألة الزواج العرفي، مؤكدًا أن الزواج دون شهود أو توثيق رسمي يعد في حكم الزنا، وأن التوثيق ليس كافيًا دون وجود شهود، وهو ما يبرز أهمية "الفرح" كإعلان اجتماعي عن الزواج أمام الجميع.
وأضاف: "الفكرة مش في الفرح نفسه، الفكرة إن 200 شخص شهدوا على الزواج، والشهادة دي أقوى حتى من التوثيق الورقي، لأن الزواج سر عظيم من أسرار الله".
وفي ختام حديثه، أكد موافي أن هذه القصة مثال واقعي على "البصيرة" التي قد يُحرم منها البعض، مشيرًا إلى أن الفتاة التي اختارت طريقًا خاطئًا ربما "عُمي بصرها وبصيرتها عن الحق"، داعيًا الشاب إلى أن يحمد الله على النجاة من هذا المصير، وأن يتذكر دائمًا أن "الزواج معجزة لا تتم إلا بتوفيق من الله".