مجلس النواب يقر المادة الثالثة من مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد دون تعديل
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقر مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، المادة الثالثة من مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد دون تعديل، وذلك بحضور المستشار عدلي الفنجري وزير العدل.
ورفض مجلس النواب مقترح نائب حزب النور السلفي أحمد حمدي خطاب بشأن حذف ضوابط الشكوى في جرائم الزنا الواردة بالمادة أرقام 274، 277، 279، حيث أشار النائب السلفي إلى أن هذه المواد تتعلق بمواد الزنا للزوج والزوجة والفعل الفاضح غير المعلن، ويجب أن تتحول من "جرائم شكوى" لـ"جرائم بلاغ".
وتنص المادة 3 من مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد على: أنه لا يجوز رفع الدعوى الجنائية أو اتخاذ أي إجراء من إجراءات التحقيق فيها إلا بناء على شكوى شفهية أو كتابية من المجني عليه أو من وكيله الخاص، إلى النيابة العامة أو إلى أحد مأموري الضبط القضائي في الجرائم المنصوص عليها في المواد ١٨٥، ۲۷٤ ، ۲۷۷ ، ۲۷۹ ، ۲۹۲ ، ۲۹۳ ، ۳۰۳ ، ۳۰۹ ، ۳۰۷، ۳۰۸ من قانون العقوبات، وكذلك في الأحوال الأخرى التي ينص عليها القانون.
ولا تقبل الشكوى بعد ثلاثة أشهر من يوم علم المجني عليه بالجريمة وبمرتكبها ما لم ينص القانون على خلاف ذلك.
وتنص المادة 274 من قانون العقوبات على أن: "المرأة المتزوجة التي ثبت زناها يحكم عليها بالحبس مدة لا تزيد على سنتين لكن لزوجها أن يوقف تنفيذ هذا الحكم برضائه معاشرتها له كما كانت".
وتنص المادة 277: كل زوج زنى في منزل الزوجية وثبت عليه هذا الأمر بدعوى الزوجة يجازى بالحبس مدة لا تزيد على 6 شهور.
وتنص المادة 279: يعاقب بالعقوبة السابقة كل من ارتكب مع امرأة أمرا مخلا بالحياء ولو في غير علانية.
من جانبه رد المستشار إبراهيم الهنيدي، رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، "أن المادة لا تخالف الشريعة الإسلامية".
كما أكد الدكتور علي جمعة رئيس اللجنة الدينية، أن الإسلام أمر بالستر واستدل بحديث ماعز.
وقال جمعة: إن هذه المادة يعني أن الإسلام أمر بالستر فلماذا نحول الشكوى إلى إبلاغ! وفي نهاية المناقشة أقر البرلمان المادة كما جاءت بمشروع القانون دون تعديل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير العدل قانون الإجراءات الجنائية وتنص المادة
إقرأ أيضاً:
المشري يدعو المستشار صالح لتشكيل حكومة موحدة وتفعيل المناصب السيادية
ليبيا – المشري يدعو عقيلة صالح للتشاور العاجل لتشكيل حكومة موحدة وتوحيد المناصب السيادية
دعوة لإعادة بناء الثقة وإنهاء الانقسام
وجّه خالد المشري، بصفته رئيس مجلس الدولة، رسالة رسمية إلى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، دعا فيها إلى ضرورة التشاور العاجل بشأن تشكيل حكومة موحدة وتفعيل مسار توحيد المناصب السيادية.
رسالة تستند إلى ضرورات المرحلة
المشري أوضح في رسالته أن هذه الدعوة تأتي في ظل ما تعانيه البلاد من انقسام حاد داخل المؤسسات التنفيذية والرقابية، وهو ما أثّر بدوره على قدرة مجلس الدولة على التوافق مع البرلمان لتوحيد هذه المؤسسات.
الهدف: استحقاقات انتخابية واستقرار شامل
وأكد المشري أن التشاور العاجل مع مجلس النواب يمثل خطوة مهمة نحو إعادة بناء الثقة في العملية السياسية، والتمهيد لإنجاز الاستحقاقات الانتخابية وإنهاء المراحل الانتقالية، بما يُلبي تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والسيادة.