لم تتوقع أسرة أمريكية هدية استثنائية ليلة الميلاد، بعد عودة كلبتها الضائعة "أثينا" التائهة منذ 9 أيام.
وحسب موقع "بيبول"، فقدت "أثينا" من فصيلة الراعي الألماني في 15 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، من منزل مالكيها في غرين كوف سبرينغز بولاية فلوريدا الأمريكية.
وبعد البحث عنها لأكثر من أسبوع، بدأت الأسرة تفقد الأمل بعودتها مجدداً خشى أن لا يعود حيوانها الأليف إلى المنزل في فترة الأعياد، لكن المفاجأة كانت بتوثيق "كاميرا جرس الباب" اللحظة الحميمة لعودة "أثينا" إلى المنزل.
توجّهت
أثينا إلى
الباب وقرعت الجرس، ما أدّى إلى تشغيل كاميرا جرس الباب الخاصة بعائلتها، وفق ما ظهر في الفيديو الذي وثقه تطبيق "رينغ" الخاص بالكاميرا.
تُظهر لقطات الفيديو عودة أثينا إلى المنزل، وهي تقفز بشكل متكرر لقرع الباب وجرسه،
وبعد بضع ثوانٍ، يفتح شخص ما داخل المنزل الباب ويحيي الحيوان الأليف بحماس.
اضطراب وحيد
رغم أنّ الكلبة تبدو بصحة جيدة، لكن مالكة الكلب بروك لاحظت عليها تغيّراً وحيداً، حيث لم تتوقّف عن النباح منذ عودتها إلى المنزل، وكأنّها تسترجع أصداء وجودها القديم في المنزل.
وذكرت الأسرة أنّها تنوي زرع شريحة إلكترونية في جلد الكلبة، لتجنب فقدانها مجدداً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية:
سقوط الأسد
حصاد 2024
الحرب في سوريا
عودة ترامب
خليجي 26
عام على حرب غزة
إيران وإسرائيل
إسرائيل وحزب الله
غزة وإسرائيل
الإمارات
فلوريدا
إلى المنزل
إقرأ أيضاً:
أعراض وجود الديدان في الجسم
الجديد برس| تشير الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا أخصائية طب
الأطفال إلى أن الديدان الطفيلية أكثر انتشارا بين الأطفال في سن ما قبل المدرسة وفي سن الدراسة. ووفقا لها، السبب الرئيسي للإصابة بالعدوى هو عدم مراعاة قواعد النظافة الأساسية في المنزل، وخاصة مشكلة الأيدي المتسخة. وبما أن منظومة المناعة لدى
الطفل حتى سن 4- 5 سنوات تكون في طور التكون والتطور، ما يجعله أكثر عرضة للإصابة بمختلف أنواع العدوى، بما في ذلك الديدان. وتقول: “يمكن أن يصاب الطفل بالعدوى في أي مكان تقريبا- في المنزل، وخاصة إذا كان هناك حيوانات أليفة، وفي ساحات لعب الأطفال وحتى في الروضة”.
ولكن هناك طريقة أخرى شائعة لنقل الديدان وهي تناول أطعمة غير مطبوخة جيدا، مثل اللحوم أو الفواكه أو الخضروات التي لم تغسل جيدا. وأن وجود الديدان الطفيلية يتجلى في أغلب الأحيان من خلال علامات التسمم العام. وتقول: “قد يتجلى ذلك لدى الطفل بالخمول، والانفعال، والتعب السريع، والميل إلى المرض المتكرر، واضطرابات النوم ليلا. وقد يلاحظ انخفاض في الشهية، وغثيان، وآلام في البطن، وعدم استقرار في البراز أو كثرة التبرز. بالإضافة إلى ذلك، قد يتجلى وجودها في ردود فعل تحسسية على الجلد، مثل ظهور طفح جلدي غير نمطي”. ولكن تبقى الطريقة الأساسية لتشخيص وجود الديدان هي تحليل دم للكشف عن أجسام مضادة للديدان وتحليل البراز للتأكد من وجودها. ووفقا لها، إذا كان المريض يعاني من طفح جلدي، فإن التشخيص التفريقي لردود الفعل التحسسية إلزامي. كما تستخدم طرق التشخيص الآلية. فمثلا في حالة وجود ألم في البطن، يجرى تصوير بالموجات فوق الصوتية لأعضاء البطن. وإذا كان المريض يعاني من سعال متواصل، فقد يجرى تصوير بالأشعة السينية، لأن بعض الطفيليات قد تؤثر على الرئتين. وتشير الطبيبة، إلى أنه عند اكتشاف الديدان الطفيلية لدى طفل ما، من الأفضل إجراء فحص لبقية أفراد الأسرة. ولكن، لا ينبغي وصف العلاج “فقط في حالة الطوارئ” للجميع دون التأكد من التشخيص. لأن للأدوية تأثير محدد وآثار جانبية محتملة. ولكن عند وجود حيوانات أليفة في المنزل أو يذهب الطفل إلى الروضة مثلا، فيجب على الأسرة بأكملها، كإجراء وقائي، تناول دواء مضاد للديدان مرة كل ستة أشهر.