مركز تفكير بريطاني مرموق يدعو إلى انضمام المغرب إلى الكومنويلث
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
دعت مؤسسة التفكير البريطانية المرموقة Policy Exchange، ذات النفوذ الكبير في المملكة المتحدة، إلى انضمام المغرب إلى دول الكومنويلث ، وهو اتحاد يضم 56 دولة عضو كانت جميعها أقاليم سابقة للإمبراطورية البريطانية.
وفي تقرير لمؤسسة التفكير البريطانية بعنوان “عائلة واحدة – تسخير الإمكانات الاستراتيجية للكومنولث”، ذكر مركز الأبحاث أن “الكومنولث يجب أن يزيد من مستوى مشاركته مع دول مثل المغرب وعمان، وهما اقتصادان ساحليان ناشئان بهما موانئ تجارية مهمة”
ويقول التقرير إن صعود حزب العمال إلى السلطة في بريطانيا من شأنه أن “يمنح الكومنولث زخما كبيرا”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اعتقال وترحيل جندي بريطاني بعد اتهامه بجريمة اغتصاب في كينيا
أكدت وزارة الدفاع البريطانية اعتقال أحد جنودها المتمركزين في وحدة تدريب الجيش البريطاني في نانيوكي في كينيا، على خلفية مزاعم تتعلق بجريمة اغتصاب.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الضحية المزعومة تحمل الجنسية البريطانية أيضا. وتتولى وحدة الجرائم الخطيرة التابعة لوزارة الدفاع البريطانية التحقيق في القضية، وقد استجوبت المتهم وعددا من الشهود.
وتم ترحيل الجندي إلى المملكة المتحدة لمواصلة التحقيقات. إذ تنص اتفاقية التعاون الدفاعي بين كينيا والمملكة المتحدة على أن تحتفظ الحكومة البريطانية بالولاية القضائية الأساسية في مثل هذه القضايا.
ورفضت وزارة الدفاع البريطانية تقديم مزيد من التفاصيل، مشيرة إلى أن التحقيق لا يزال جاريا. وأكدت في بيان لها أن "السلوك غير المقبول أو الإجرامي لا مكان له في قواتنا المسلحة، وأي بلاغ عن جريمة خطيرة يتم التحقيق فيه بشكل مستقل عن سلسلة القيادة العسكرية".
وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار الجدل المستمر حول سلوك بعض الجنود البريطانيين في كينيا، حيث سبق أن اتُهم جندي بريطاني بقتل أغنيس وانجيرو، البالغة من العمر (21 عاما) وأم لطفل عام 2012، والتي عُثر على جثتها في خزان للصرف الصحي قرب القاعدة العسكرية نفسها بعد 3 أسابيع من اختفائها.
وقد أُنشئت قاعدة باتوك العسكرية في نانيوكي عام 1964 بعد استقلال كينيا، وتسمح اتفاقية بين البلدين بنشر ما يصل إلى 6 كتائب بريطانية سنويا للتدريب في الموقع. إلا أن الجيش البريطاني واجه سلسلة من الاتهامات بشأن سلوك بعض أفراده، من بينها حوادث دهس وهروب، ومزاعم بإقامة علاقات مع نساء محليات والتخلي عنهن وعن أطفالهن عند العودة إلى المملكة المتحدة.
إعلانوكان تحقيق أطلقه نواب كينيون العام الماضي قد استمع إلى شهادات حول مزاعم بإساءة معاملة السكان المحليين من قبل جنود بريطانيين، مما زاد من الضغوط على لندن لتعزيز الشفافية والمساءلة في تعاملها مع هذه القضايا.