روسيا تكبد أوكرانيا خسائر فادحة على محور كورسك
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
متابعات ـ يمانيون
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، تحييد نحو 400 عسكري أوكراني، في المعارك الدائرة على محور كورسك، خلال الساعات الـ24 الماضية، ليبلغ إجمالي خسائر القوات الأوكرانية، منذ توغلها في مقاطعة كورسك الروسية، أكثر من 45220 قتيلاً، وفق الوزارة.
وجاء في بيان الوزارة: “خلال الساعات الـ24 الماضية، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 400 عسكري، و3 دبابات و3 مركبات قتال مشاة ومركبة قتال مدرعة و14 سيارة و4 قطع مدفعية ومدفع هاون و13 طاقم تشغيل للطائرات مسيرة ورادار دفاع جوي”.
وتابع البيان: “في المجمل، خلال العمليات العسكرية على محور كورسك، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 45220 عسكرياً و262 دبابة و203 مركبات قتال مشاة و142 ناقلة جند مدرعة و1349 مركبة قتال مدرعة و1231 سيارة و336 قطعة مدفعية و42 راجمة صواريخ و13 منظومة دفاع جوي و7 مركبات نقل وتحميل و83 محطة حرب إلكترونية و13 راداراً مضاداً للبطاريات و4 رادارات للدفاع الجوي و28 قطعة من المعدات الهندسية”.
كذلك أفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان منفصل، أنّ “وحدات من قوات مجموعة المركز الروسية، حررت بلدة نوفوترويتسكوي التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية نتيجة عمليات هجومية ناجحة”.
وأشارت إلى أنّ “قوات المركز رصدت 11 هجوماً مضاداً، للتشكيلات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية”.
وأمس السبت، أعلنت الدفاع الروسية في بيان، أنّ “منظومات الدفاع الجوي دمرت 56 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال ساعات الليل فوق أراضي عدّة مناطق”، مضيفةً أنه “تمّ إسقاط 11 طائرة مسيّرة فوق أراضي منطقة بيلغورود، و28 فوق أراضي منطقة فورونيج، و17 فوق أراضي منطقة روستوف”.
وقبل أيام، أفادت الوزارة بأنّ “القوات الروسية استهدفت بشكلٍ واسع النطاق، منشآت طاقة حيوية في أوكرانيا، داعمة لتشغيل مجمعها الصناعي العسكري”، وأكّدت أنّ جميع الأهداف تمّ تحقيقها بإصابة المرافق المستهدفة كافة”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فوق أراضی
إقرأ أيضاً:
اتفاق مبدئي على عقد قمة رباعية في تركيا لإيجاد حل للحرب الروسية الأوكرانية
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم السبت، أن كلاً من روسيا وأوكرانيا توصّلتا إلى اتفاق مبدئي لعقد قمة رباعية في تركيا، تجمع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالإضافة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي تصريح خاص لقناة NTV التركية، أوضح فيدان أن القمة المقترحة لا تزال في إطار التفاهم المبدئي، مشيراً إلى أن الخلافات بين بوتين وزيلينسكي حول شروط وقف إطلاق النار ما تزال قائمة، وأن الفرق التفاوضية من الجانبين تواصل جهودها لتقريب وجهات النظر.
وأكد فيدان أن وتيرة المحادثات شهدت تباطؤاً في الفترات الأخيرة، إلا أنه رصد وجود “رغبة أكبر لدى الطرفين للالتقاء في منتصف الطريق”، لافتاً إلى إمكانية التوصل إلى “حل مؤقت” في حال استمرت النية الصادقة على هذا النحو، وبعد بضع جولات إضافية من الحوار.
وتحدث الوزير التركي عن البعد الإنساني للمفاوضات، مشيراً إلى أن اللقاء الثلاثي الأخير في إسطنبول بين ممثلين عن تركيا وروسيا وأوكرانيا، أسفر عن اتفاق جديد يشمل تبادل الأسرى والجرحى والمرضى والجثث. وأكد أن آلية إنسانية جديدة وُضعت لهذا الغرض، وتم الاتفاق على خطوات عملية لتنفيذها.
وحذّر فيدان من التداعيات الإقليمية والعالمية للحرب الجارية في شمال البحر الأسود، قائلاً إن “الخطر الحقيقي يكمن في احتمال توسع النزاع إلى صراع دولي أكبر”، مضيفاً: “منذ البداية، عملنا على منع ذلك من خلال الوساطات والجهود الدبلوماسية”.
واختتم فيدان تصريحه بالتأكيد على أن تركيا مستمرة في لعب دور الوسيط بين الجانبين، معرباً عن أمله في أن تثمر الجهود المستمرة عن نتائج ملموسة في القريب العاجل.