أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد سبعة فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين اليوم الأحد، في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في بيت حانون شمالي قطاع غزة.

إسرائيل: مقتل جندي شمالي قطاع غزة استشهاد 28 فلسطينيا في غارات للاحتلال على غزة منذ فجر اليوم

وأوضحت الوكالة أن الشهداء السبعة قضوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة سعيد شبات في بيت حانون، مشيرة إلى أن طائرات الاحتلال المسيرة "كواد كابتر" جددت إطلاق النار على أرض المفتي شمال مخيم النصيرات، مما أسفر عن إصابة واحدة وتم نقلها إلى مستشفى العودة.

 

كما استهدف قصف مدفعي عنيف عددا كبيرا من المنازل وسط حي النزلة ببلدة جباليا.

 

وفي وقت سابق اليوم، استُشهد ثمانية مواطنين وأصيب آخرون، بينهم حالات خطيرة، في قصف مدفعي للاحتلال استهدف الطابق العلوي من مستشفى الوفاء وسط مدينة غزة.

الأردن يدين اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وممارساتهم الاستفزازية

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك (الحرم القدسي الشريف) وممارساتهم الاستفزازية التصعيدية التي تنتهك حرمة وقدسية المسجد الأقصى المبارك، محملةً قوات الاحتلال الإسرائيلية مسؤولية هذه الانتهاكات التي تتم بحماية من شرطتها.

 

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق لهذه الانتهاكات والخروقات للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، مطالباً إسرائيل بوقف جميع الممارسات الاستفزازية للمستوطنين المتطرفين، والتي تستهدف فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى المبارك، محذراً من خطورة هذه الممارسات والانتهاكات، التي تتم بتشجيعٍ من وزراء متطرفين في الحكومة الإسرائيلية.

وشدد السفير القضاة في بيان اليوم الأحد، على أن لا سيادة لإسرائيل على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، مجدداً التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استشهاد 7 فلسطينيين مجزرة جديدة المسجد الأقصى المبارک

إقرأ أيضاً:

تصعيد مرتقب في القدس.. جماعات المعبد تحشد لاقتحامات واسعة خلال عيد “الحانوكاه”

#سواليف

تستعد مدينة #القدس_المحتلة و #المسجد_الأقصى المبارك لموجة جديدة من #الاعتداءات و #التصعيد_الإسرائيلي مع بدء موسم ما يُعرف بـ” #عيد_الأنوار ” اليهودي أو ” #الحانوكاه “، وسط تحذيرات من مخططات لفرض #طقوس_دينية غير مسبوقة داخل المسجد، في إطار مساعٍ لتكريس السيادة الإسرائيلية عليه وطمس هويته العربية والإسلامية.

ويؤكد أستاذ دراسات “بيت المقدس”، الدكتور عبد الله معروف، أن جماعات المعبد المتطرفة باتت تستغل كل مناسبة دينية لزيادة حضورها داخل المسجد الأقصى ومحاولة فرض وقائع جديدة.

وقال معروف إن هذه الجماعات “بدأت بالفعل محاولات لإقامة طقوس دينية داخل المسجد خلال أيام العيد، وستسعى هذا العام لجعل المناسبة محطة لفرض طقوس مختلفة عن الأعوام السابقة”.

مقالات ذات صلة “حماس”: في ذكرى الانطلاقة الـ 38…طوفان الأقصى محطة راسخة في مسيرة نضال شعبنا 2025/12/14

وربط معروف هذه التوقعات بمحاولات سابقة قبل أسابيع لإدخال “قرابين” إلى المسجد الأقصى في يوم لا يرتبط بأي موسم ديني يهودي، مرجحًا أن تعيد هذه الجماعات المحاولة خلال “الحانوكاه” لفرض واقع جديد داخل المسجد.

وشدد على أن الأقصى “بات مستباحًا بشكل واضح خلال عيد الحانوكاه، ما يستدعي تكثيف الجهود الشعبية والرسمية لحماية قدسية المكان وهويته التاريخية من محاولات الهيمنة المتصاعدة”.

من جهته، أوضح الباحث في مؤسسة “القدس الدولية”، عمر حمّاد، أن “عيد الحانوكاه” الذي يبدأ في الخامس والعشرين من شهر “كيسليف” العبري، ويوافق اليوم الأحد، ويستمر لثمانية أيام، يتضمن طقوسًا مركزية أبرزها إشعال “الشمعدان” الليلي.

وقال حمّاد إن القدس تشهد سنويًا خلال هذه الفترة تصعيدًا ملحوظًا، حيث يستغل الاحتلال المناسبة لفرض طقوس يهودية داخل الأقصى “ضمن مخطط متكامل يهدف لإظهار المدينة ومسجدها بطابع يهودي خالص”.

وكشف حمّاد أن المخطط الإسرائيلي لاستغلال عيد “الحانوكاه” يستند إلى تحشيد واسع تقوده منظمات المعبد عبر حملات مكثفة على وسائل التواصل لاستقطاب المستوطنين، إلى جانب ممارسة ضغوط على شرطة الاحتلال لتوفير الحماية وتسهيل أداء الطقوس داخل المسجد الأقصى. كما يحظى هذا التحشيد بغطاء سياسي من خلال مشاركة قادة ومسؤولين إسرائيليين في الاقتحامات، بما يمنح هذه الطقوس طابعًا رسميًا ويعزز حضورها داخل المسجد.

وأضاف حمّاد أن هذا المخطط يترافق مع تشديد أمني واسع تفرضه شرطة الاحتلال عبر تقييد دخول المصلين ومرافقة المستوطنين خلال الاقتحامات، فضلًا عن محاولات أداء طقوس دينية داخل الأقصى، مثل إشعال الشمعدان أو استخدام رموز بديلة، والتعامل مع المسجد وكأنه “معبد”. كما تشمل الإجراءات نشر رموز دينية يهودية ضخمة في محيط القدس وشوارعها، في محاولة لفرض هيمنة بصرية وثقافية على المدينة وإظهارها بطابع يهودي خالص.

ويؤكد مراقبون أن مواسم الأعياد الدينية اليهودية والمناسبات “القومية” في كيان الاحتلال تحولت إلى محطات تصعيدية يستغلها الاحتلال لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، وفرض حقائق تهويدية جديدة على الأرض.

مقالات مشابهة

  • تصعيد مرتقب في القدس.. جماعات المعبد تحشد لاقتحامات واسعة خلال عيد “الحانوكاه”
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في حماية الشرطة
  • 100 مستوطن يقتحمون باحات الأقصى
  • 849 مستوطنًا اقتحموا الأقصى خلال أسبوع
  • عاجل | مجمع الشفاء الطبي: شهيد بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره بجباليا شمالي قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
  • 50 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في الأقصى
  • الاحتلال يعتقل أحد حراس الأقصى عقب الاعتداء عليه
  • استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط فيه لإفشال مخططات المستوطنين
  • استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين