وولفرهامبتون يمنع توتنهام من العودة!
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
لندن (د ب أ)
حرم وولفرهامبتون مضيفه توتنهام من العودة لنغمة الانتصارات في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وفرض وولفرهامبتون التعادل 2-2 على توتنهام، في المرحلة الـ19 للمسابقة، خلال المباراة التي أقيمت بينهما بالعاصمة البريطانية لندن.
وتقدم وولفرهامبتون مبكراً عن طريق الكوري الجنوبي هوانج هي تشان في الدقيقة السابعة، قبل أن يتعادل الأوروجواياني رودريجو بينتانكور سريعاً لتوتنهام في الدقيقة 12.
وأضاف بيرنان جونسون الهدف الثاني لتوتنهام في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول، معوضاً ركلة الجزاء التي أضاعها زميله هيونج مين سون في الدقيقة 43، وأدرك وولفرهامبتون التعادل في الدقيقة 87 بواسطة النرويجي يورجن ستراند لارسن، ليحصد كلا الفريقين نقطة وحيدة.
وارتفع رصيد وولفرهامبتون إلى 16 نقطة في المركز السابع عشر (الرابع من القاع)، بفارق نقطتين أمام مراكز الهبوط، فيما أصبح في جعبة توتنهام، الذي أخفق في تحقيق أي فوز للمباراة الثالثة على التوالي بالبطولة، 24 نقطة في المركز الحادي عشر مؤقتاً لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج توتنهام وولفرهامبتون
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.