«إنستغرام» تختبر ميزة جديدة طال انتظارها
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
مع ازدحام منصة “إنستغرام”، للتواصل الاجتماعي، بالمحتويات الجديدة مثل “الريلز والمشاركات الإعلانية مدفوعة الثمن”، من السهل أن يفوت على المستخدم تحديثات من الأشخاص الذين يتابعهم بالفعل، وهو ما تعمل المنصة لحله، وأعلنت عن ميزة جديدة ستبعث السرور على المسخدمين.
ذكر موقع “تك كرانش” المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، أن “منصة التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، تختبر طريقة لرؤية مشاركات الأصدقاء التي قد تكون فاتت على المستخدم ولم يتمكن من رؤيتها حين بثها لأول مرة”.
وبحسب الموقع، “بدأت إنستغرام عرض “أبرز القصص”، التي نشرها المتابعون المشتركون للمستخدم في أسفل قسم “القصص” (ستوريز)، وهي المساحة الموجودة أعلى قائمة عرض المشاركات، التي يرى فيها المستخدم قصص الأصدقاء”.
وقال متحدث باسم “ميتا”: “نحن نعمل دائما على إيجاد طرق جديدة لمساعدة المستخدمين على التواصل في قسم القصص، ونختبر خاصية عرض الأحداث البارزة الأخيرة في نهاية القائمة مع مجموعة صغيرة من الأشخاص”.
وأشارت ميتا، “إلى أنه سيكون في مقدور المستخدمين رؤية القصص البارزة، التي لم يرونها منذ أسبوع مضى، ولن يرى المستخدم إلا القصص البارزة التي لم يتمكن من رؤيتها من قبل عندما يتصفح كل القصص الحالية في قسم القصص”.
يذكر أن “الخاصية لن تعرض القصص العادية التي تختفي بعد 24 ساعة، بل ستعرض أبرز القصص فقط، وهي القصص التي قام المستخدمون بحفظها في ملفاتهم الشخصية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إنستغرام منصات فيسبوك وإنستغرام
إقرأ أيضاً:
ميتا تستعد لدخول سوق الساعات الذكية بمفهوم مختلف
تستعد شركة ميتا لتوسيع نطاق أعمالها في قطاع الأجهزة القابلة للارتداء عبر الدخول رسميًا إلى سوق الساعات الذكية، في خطوة تستهدف شريحة جديدة من المستخدمين تختلف عن الفئة المستهدفة من قبل الشركات المنافسة.
ستعتمد هذه الساعات الذكية الجديدة على نهج مختلف قد يمنح ميتا موطئ قدم في سوق تسيطر عليه حاليًا شركات مثل آبل وسامسونج وجوجل.
ساعات مزوّدة بكاميرات لتعزيز تجربة الميتافيرستشير التقارير إلى أن ساعات ميتا الذكية ستأتي مزوّدة بكاميرات مدمجة، وهي ميزة تسعى الشركة من خلالها إلى تعزيز التفاعل البصري واللحظي مع تقنيات الميتافيرس.
وتُخطط ميتا لربط هذه الساعات الذكية مباشرة بنظارات الواقع المعزز (AR) القادمة من الشركة، والتي يُتوقع إطلاق الجيل الأول منها قبل نهاية هذا العام.
وتعيد هذه الخطوة إلى الأذهان تجربة شركة سامسونج السابقة مع أول ساعة Galaxy Gear في عام 2013، والتي احتوت على كاميرا لكنها لم تحقق النجاح المتوقع آنذاك.
لكن ومع تطور تقنيات الكاميرات بشكل كبير في العقد الأخير، يبدو أن ميتا ترى الآن أن الوقت مناسب لإعادة هذه الفكرة للسوق.
جاء هذا التوجه في أعقاب النجاح الكبير الذي حققته نظارات Ray-Ban الذكية التي طورتها ميتا والمزودة بمساعدها الذكي Meta AI، حيث شكل هذا النجاح دفعة قوية أدت إلى إعادة هيكلة قسم الواقع الافتراضي داخل الشركة للتركيز أكثر على الأجهزة القابلة للارتداء.
ويؤمن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، بأن نظارات الواقع المعزز ستكون مستقبل الهواتف الذكية.
ومن أجل ذلك، تضخ ميتا استثمارات بمليارات الدولارات لتكون أول شركة تقدم منتجًا استهلاكيًا فعليًا في هذا المجال، مع طموحات لتطوير نسخة بأسعار معقولة من نظارات Meta Orion.
منافسة محتدمة من آبل وجوجل وسامسونجتحركات ميتا لم تمر مرور الكرام على المنافسين، حيث تُولي آبل اهتمامًا كبيرًا بتقنيات الواقع المعزز، ويُقال إن تيم كوك حريص على التفوق على ميتا في هذا السباق.
من جانبها، دخلت جوجل وسامسونج في شراكة لتطوير مشروع Project Moohan، الذي يُعد حاليًا في مرحلة تجريبية لاستكشاف مدى تقبل السوق لأجهزة قابلة للارتداء تعمل بتقنيات مماثلة.
نموذج اتصال جديد: الساعة الذكية بديلًا للهاتف؟تشير تحركات ميتا إلى طموحات تتجاوز مجرد إطلاق ساعة ذكية، يبدو أن الشركة تفكر في جعل الساعات الذكية مكملة لنظارات الواقع المعزز بدلاً من ربطها بالهواتف الذكية كما هو معتاد.
وبهذا، قد تتحول الساعة الذكية إلى مصدر دخل ثانوي للشركة، متكاملة مع النظارات كجزء من منظومة تقنية جديدة.
ورغم وجود تساؤلات حول مدى فعالية هذا النموذج في تقليل الاحتكاك أو تسريع التفاعل – نظرًا لأن النظارات لا تُحمل في الجيب مثل الهواتف – فإن هذا التوجه يُمثل مرحلة جديدة ومثيرة في تطوير الأجهزة الذكية