تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل من شمالي قطاع غزة، الذي يتعرض لعملية عسكرية مستمرة منذ أوائل أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتعد الأعنف منذ بداية الحرب الحالية.

ويرى الخبير العسكري العقيد المتقاعد حاتم كريم الفلاحي أن إطلاق الصواريخ من شمال غزة يحمل رسائل ودلالات من حيث التوقيت وطبيعة المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ.

وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد 5 صواريخ أطلقت من غزة، واعترضت الدفاعات الجوية 2 منها وسقطت أخرى في مناطق مفتوحة.

وكشفت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الصواريخ أطلقت من بيت حانون شمالي القطاع باتجاه غلاف غزة، وذلك بعد دوي صافرات الإنذار في سديروت ونير عام وبلدات أخرى، مشيرة إلى أن أضرارا وقعت إثر سقوط صاروخ في نير عام بغلاف غزة.

ووفق حديث الفلاحي للجزيرة، فإن إطلاق الصواريخ يأتي بعد مرور 450 يوما على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إلى جانب أن المنطقة التي خرجت منها شهدت 3 عمليات إسرائيلية كبيرة، فضلا عن دخول جيش الاحتلال 10 مرات إلى بيت حانون.

وحسب الفلاحي، فإن الوجود العسكري الإسرائيلي المكثف فشل في منع إطلاق الصواريخ صوب الداخل الإسرائيلي، إلى جانب فشل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، إضافة إلى قدرة المقاومة على العمل في المنطقة الشمالية.

إعلان

وتقود الفرقة العسكرية 162 التي تضم ألوية نخبة العملية البرية في شمال غزة، أضيف إليها حديثا لواء ناحال وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي بدء هذا اللواء التابع لفرقة غزة عملية في بيت حانون بتغطية نارية كبيرة.

وأعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن ما يحدث يأتي في سياق التصعيد المنظم لفصائل المقاومة، خاصة بعد إطلاق صاروخين أمس السبت من المنطقة ذاتها، إثر إعلان إسرائيل اعتراض القبة الحديدية صاروخين استهدفا القدس المحتلة وجنوب إسرائيل.

وأكد أن فاتورة خسائر جيش الاحتلال تصاعدت في الأسبوعين الأخيرين بعد تنفيذ المقاومة عمليات نوعية مثل طعن الجنود بالسكاكين وتفجير مقاومين أنفسهم وسط عسكريين إسرائيليين، إضافة إلى عمليات استهداف قوات وآليات إسرائيلية بوسائل قتالية مختلفة.

وبناء على ذلك، لا تزال المقاومة الفلسطينية تمتلك منظومة قيادة وسيطرة تخطط لهذه العمليات عبر هجمات منظمة رغم كثافة القطاعات العسكرية الإسرائيلية، كما أن جيش الاحتلال فقد سيطرته على المنطقة، حسب الخبير العسكري.

وفي هذا السياق، تساءل قائلا "إذا كان جيش الاحتلال قادرا على مواجهة المقاومة فلم تزايدت وتيرة العمليات الفلسطينية في مناطق تشهد وجودا عسكريا إسرائيليا مكثفا؟"، مشيرا إلى أن الهجوم الإسرائيلي يتركز حاليا على المستشفيات والبنى التحتية في القطاع.

ومنذ بداية العملية العسكرية الثالثة في شمال القطاع، قُتل 40 جنديا وضابطا من الجيش الإسرائيلي في المعارك داخل مخيم جباليا وحوله، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وترى أصوات داخلية إسرائيلية أن الفرقة 162 فشلت في فرض سيطرتها العملياتية على منطقة جغرافية ضيقة في شمال غزة، وهو ما يراه الفلاحي يعود إلى الإنهاك الكبير وقلة الخبرة القتالية رغم أن الألوية التي تقاتل تصنف إسرائيليا بأنها ألوية نخبة.

إعلان

وبشأن تهديد إسرائيل بزج الفرقة 98 في قطاع غزة إذا لم يتم التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شدد الخبير العسكري على عدم وجود أهداف عسكرية ثابتة وإنما مجموعات قتالية صغيرة تقاتل جيش الاحتلال في مختلف محاور القتال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الخبیر العسکری إطلاق الصواریخ جیش الاحتلال شمال غزة

إقرأ أيضاً:

تصعيد إسرائيلي شامل ضد غزة.. خطة لتطويق القطاع وسط نداءات لإنهاء الحصار

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر مطّلعة، أن الأجهزة الأمنية في إسرائيل قدّمت خطة عسكرية جديدة إلى القيادة السياسية، تهدف إلى تطويق قطاع غزة بشكل كامل، في إطار استراتيجية تصعيدية ضد حركة “حماس” وسكان القطاع.

وبحسب المصادر، تتضمن الخطة تقسيمًا إضافيًا واسع النطاق لقطاع غزة، بهدف استنزاف القدرات العسكرية واللوجستية لحماس، إلى جانب الضغط على السكان، في ما يبدو أنه تصعيد نوعي في النهج الميداني الإسرائيلي.

وأشارت الهيئة إلى أن الأجهزة الأمنية تعارض في المرحلة الحالية تنفيذ عمليات برية في المناطق التي يُعتقد بوجود محتجزين أو رهائن فيها، ما يعكس استمرار التعقيدات المتعلقة بالملف الإنساني والأمني المرتبط بالأسرى.

كما أوضحت الهيئة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اليوم مشاورات أمنية محدودة لبحث تفاصيل الخطة الجديدة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول توقيت التنفيذ المحتمل أو موقف باقي أعضاء المجلس الوزاري المصغر منها.

ترامب يصعّد ضدحماس“: لا تريد صفقة وتعرف مصيرها بعد إطلاق الرهائن وسنقضي عليهم

اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حركة “حماس” بإفشال جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى في قطاع غزة، معتبرًا أن القتال ضدها بات “ضرورة حتمية”، ومشيرًا إلى انسحاب واشنطن من مفاوضات غزة بسبب “غياب الجدية من الطرف الآخر”.

وفي تصريحات صحفية أدلى بها مساء الجمعة، قال ترامب إن “حماس لا تريد عقد صفقة، وتعلم جيدًا ما سيحدث بعد إطلاق الرهائن”، مضيفًا: “أعتقد أنهم يريدون الموت… وهذا أمر سيء للغاية”.

وأكد أن حركته “تعرقل التقدم” لأنها فقدت أوراق المساومة ولم تُبدِ أي اهتمام حقيقي بإنجاز الاتفاق.

وأوضح الرئيس الأميركي أن بلاده ساهمت سابقًا في تحرير عدد من الأسرى من غزة، إلا أن عملية إطلاق من تبقى “ستكون الأصعب”، مشيرًا إلى أنه ناقش الأمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

وفي سياق متصل، تحدث ترامب عن المساعدات الإنسانية التي قدّمتها واشنطن للقطاع، قائلاً: “منحنا 60 مليون دولار لغزة وسنمنح المزيد… لكننا نخشى من سرقة تلك المساعدات وعدم وصولها لمستحقيها”.

وختم ترامب بالإشارة إلى أنه تلقى طلبات من عائلات الأسرى الإسرائيليين للتدخل، كاشفًا عن “خيبة أمله” من بعض جوانب محادثاته مع نتنياهو.

“حماس” تنفي مسؤوليتها عن تعثر مفاوضات غزة وتستغرب تصريحات ترامب

نفت حركة “حماس”، مسؤوليتها عن تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربة عن استغرابها من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي حمّلها مسؤولية فشل الجولة الأخيرة من المحادثات التي جرت في قطر.

وقال طاهر النونو، القيادي في الحركة، في تصريح صحفي، إن “حماس لم تُبلّغ من قبل الوسطاء بوجود أي إشكال في ملفات المفاوضات”، مؤكداً أن الوساطة القطرية والمصرية لا تزال فاعلة، وأن بياني الدولتين “إيجابيان” في هذا السياق.

وأضاف النونو أن الموقف الأميركي “مستغرب”، لا سيما في ظل ما وصفه بـ”التقدم الذي شهدته المفاوضات” مؤخرًا، مشيرًا إلى أن تصريحات إسرائيلية سلبية تحاول “الهروب من نتائج المباحثات”.

وشدد على أن الحركة “تتعامل بإيجابية مطلقة” مع جهود الوسطاء، وأكد استعدادها لاستكمال المفاوضات والتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الجارية في غزة.

كما كشف النونو أن المحادثات شهدت “تقاربا كبيرا” في ملف خرائط الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، لافتًا إلى أن التصريحات الأميركية الأخيرة لا تنسجم مع سير المفاوضات على الأرض.

قيادي في “حماس” يكشف نقطتي الخلاف المتبقيتين في مفاوضات غزة: تبادل الأسرى وجدول الانسحاب الإسرائيلي

كشف قيادي رفيع في حركة “حماس”، عن وجود نقطتين شائكتين لا تزالان تُعيقان التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى أن المفاوضات مع إسرائيل تعثرت بسبب الخلاف حول ملف تبادل الأسرى وجدول انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.

وفي تصريح لشبكة CNN، أوضح القيادي أن الحركة قدمت مقترحين مفصلين للمفاوضين قبل انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من المحادثات، حيث اتهمتا “حماس” بـ”سوء النية”. وشدد على أن الحركة لا تزال منفتحة على الحلول.

وفقاً للمقترح الأول، تطالب “حماس” بتبادل 2200 أسير فلسطيني، تحددهم هي، مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء، على أن يشمل ذلك 200 فلسطيني محكوم عليهم بالسجن المؤبد، و2000 آخرين من قطاع غزة.

أما في حال تسليم جثامين جنود إسرائيليين، فإن المقترح ينص على أن تسلّم إسرائيل مقابل كل جثة، 10 جثامين فلسطينيين و50 أسيراً من غزة اعتقلوا بعد هجوم 7 أكتوبر 2023، إلى جانب نساء وأطفال تحت سن 18 عاماً، تحددهم الحركة.

أما المقترح الثاني، فيتعلق بجدول انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من مناطق مختلفة في قطاع غزة، يتضمن تراجع القوات لمسافات تصل إلى 1200 متر في بعض المناطق، وبوتيرة 50 متراً أسبوعياً على طول ممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر، مع انسحاب كامل منه في اليوم الخمسين.

ورغم انسحاب الوفد الإسرائيلي من المفاوضات، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تل أبيب وافقت على “الإطار الأميركي” لصفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، لكنه أشار إلى أن “حماس” تراجعت في مواقفها خلال الجولات الأخيرة.

إيران وقطر تطالبان بإنهاء الحصار على غزة والضفة وتدعو لانعقاد طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي

أكدت إيران وقطر،، ضرورة إنهاء الحصار الغذائي والطبي المفروض على قطاع غزة والضفة الغربية، مشددتين على أهمية تحرك عاجل من قبل المجتمع الدولي والدول الإسلامية لإنقاذ الفلسطينيين من الكارثة الإنسانية المتفاقمة.

وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إطار المشاورات الإيرانية مع الدول الإسلامية بشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إيرنا”.

وشدد الجانبان على ضرورة اتخاذ خطوات فورية وفعالة لإنقاذ سكان غزة من المجاعة والعدوان، مطالبين بـوقف فوري لما وصفاه بالإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

وفي سياق متصل، اقترح الوزير الإيراني عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، مؤكدًا ضرورة التحرك الجماعي للدول الإسلامية والعربية، داعيًا إلى إنهاء إفلات إسرائيل من العقاب ومحاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

ستارمر: نعمل على مسار للسلام في الشرق الأوسط يشمل الاعتراف بدولة فلسطين

أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن حكومته تعمل بالتعاون مع أقرب الحلفاء على وضع “مسار” يهدف إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مشددًا على أن الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يكون إحدى الخطوات الجوهرية ضمن هذا المسار.

وقال ستارمر في كلمة مصورة نُشرت على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “نعمل مع حلفائنا المقربين على مسار لإحلال السلام في المنطقة، يركز على حلول عملية تغيّر حياة من يعانون من هذه الحرب، هذا المسار سيضع خطوات ملموسة لجعل وقف إطلاق النار الذي نحتاجه بشدة مقدمة لسلام دائم”.

وأضاف رئيس الحكومة البريطانية أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل جزءًا أساسيًا من الحل، مؤكدًا: “موقفي من هذا الأمر واضح تمامًا.

السفير الفلسطيني في فيينا يدعو أوروبا لوقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل

دعا السفير الفلسطيني لدى النمسا والمراقب الدائم لدى الأمم المتحدة في فيينا، صلاح عبد الشافي، الدول الأوروبية إلى وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة، في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وقال عبد الشافي في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، يوم الجمعة، إن بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا، لا تزال تواصل تزويد إسرائيل بالسلاح، رغم تدهور الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.

وأضاف: “لا تزال أوروبا تُزوّد إسرائيل بالأسلحة… أعتقد أنه من الضروري، على الأقل في هذا الشأن، وقف إمدادات الأسلحة”.

عباس يثمّن دور السعودية في دفع فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين: خطوة شجاعة نحو السلام

أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، عن تقديره العميق لدور المملكة العربية السعودية في تعزيز التزام فرنسا بالاعتراف بدولة فلسطين، مشيدًا بمواقف العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في دعم الحقوق الفلسطينية على الساحة الدولية.

ورحّب عباس برسالة تلقاها من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد فيها عزمه إعلان الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، واصفًا الخطوة بـ”الشجاعة” التي تصب في مسار السلام القائم على حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

واعتبر الرئيس الفلسطيني أن الموقف الفرنسي يمثل “انتصارًا للحق الفلسطيني”، داعيًا بقية دول العالم إلى اتخاذ مواقف مماثلة تعزز من فرص إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والدائم.

وفي السياق ذاته، وصفت وزارة الخارجية السعودية إعلان الرئيس ماكرون بأنه “قرار تاريخي”، مؤكدة إجماع المجتمع الدولي على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وجدّدت دعوتها إلى دعم دولي أوسع للحقوق الفلسطينية.

وأوضحت الوزارة أن السعودية قدّمت أكثر من 5.5 مليارات دولار لدعم الشعب الفلسطيني من خلال 306 مشاريع تنموية وإنسانية، ما يعكس التزامها الثابت تجاه القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية.

آخر تحديث: 26 يوليو 2025 - 10:10

مقالات مشابهة

  • القوات اليمنية: قررنا تصعيد العمليات العسكرية في ظل استمرار الإبادة بغزة
  • ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟
  • عاجل | المتحدث العسكري باسم أنصار الله: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية والبدء في المرحلة الرابعة من الحصار على العدو
  • مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة
  • خبير عسكري: المقاومة بغزة فرضت معادلة قتال لم يعتدْ عليها جيش الاحتلال
  • الجيش الإسرائيلي يكشف مواعيد وقف إطلاق النار ويحدد المواقع الآمنة
  • أكدت أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم “التجويع” سلاح حرب.. المجموعة الدولية لإدارة الأزمات تحذر من كارثة إنسانية وشيكة في غزة
  • تصعيد إسرائيلي شامل ضد غزة.. خطة لتطويق القطاع وسط نداءات لإنهاء الحصار
  • رئيس الوزراء البريطاني: لا يمكن الدفاع عن التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة
  • 180 يومًا للعدوان الإسرائيلي على طولكرم