الأرشيف والمكتبة الوطنية يدعو لتعزيز التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيولي الأرشيف والمكتبة الوطنية الاستدامة أهمية كبيرة في منصة «ذاكرة الوطن»، التي يشارك بها في مهرجان الشيخ زايد بمنطقة الوثبة، ويتجلى هذا الاهتمام بالصور التاريخية التي تؤكد اهتمام القيادة الإماراتية بالاستدامة قولاً وفعلاً، وتظهر الصور التاريخية والمواد الفيلمية في المنصة اهتمام المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالقضايا البيئية وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة.
يوثق ركن الاستدامة في منصة «ذاكرة الوطن» اهتمام الشيخ زايد بالثروة المائية، وعبقريته الزراعية التي تجسدت في مشروع جزيرة السعديات وما أثمره من خضار وفواكه، وتفقده للمناطق الزراعية المستصلحة والمناطق التي يمكن استصلاحها في العين؛ وفي منطقة الظفرة، واهتمامه بصيانة الأفلاج، وبالبيئة في جزر الإمارات، ويفرد ركن الاستدامة جزءاً منه لمجسم طبيعي للتربة التي يمتد عليها اللون الأخضر متمثلاً ببعض الأشجار والنباتات. ومع مرور الزمن تحولت الاستدامة إلى جزء أصيل في الموروث الثقافي للدولة، فأخذت القيادة الرشيدة على عاتقها تعزيز الاستدامة، إذ سارت على نهج المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فسعت جاهدة للمحافظة على إرث الاستدامة ونقله بتفاصيله للأجيال، وهذا الاهتمام تمّ تتويجه بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2023 عاماً للاستدامة، لتسليط الضوء على موروث الدولة الغني في هذا المجال، ومن ثم توجيه سموه بتمديد مبادرة «عام الاستدامة» لتشمل عام 2024 أيضاً.
حلول صديقة للبيئة
تشير الصور التي اختارها الأرشيف والمكتبة الوطنية من أرشيف الصور ومن أرشيف الرئاسة لديه، والمواد الفيلمية القصيرة التي تبث على شاشة كبيرة في ركن الاستدامة اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بترسيخ استراتيجيتها لحماية البيئة، مستلهمة رؤية المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في الاستدامة، وتوثق الصور حرص القيادة الرشيدة على البيئة ومواردها. وتؤكد منصة «ذاكرة الوطن» أن دولة الإمارات تسعى إلى إرساء دعائم رؤية مستدامة للأجيال القادمة، إذ تعمل على تطوير مدن ذكية، وعلى ابتكار حلول صديقة للبيئة، وهي تنفذ العديد من السياسات والممارسات لتعزيز التنمية المستدامة.
التكيف مع البيئة
تبرهن منصة «ذاكرة الوطن» بمحتواها على أن الاستدامة في دولة الإمارات قد تجسدت منذ القدم، حيث نجح الآباء والأجداد بالتكيف مع البيئة، واستطاعوا أن يحافظوا على مواردها الطبيعية؛ وتتضافر الصور التاريخية والمواد الفيلمية التي توثق الاهتمام المستمر بالاستدامة لتحقق هدفها في تعزيز المعرفة والوعي البيئي، وسبل المحافظة على البيئة لدى رواد المنصة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية التنمية المستدامة مهرجان الشيخ زايد الوثبة ذاکرة الوطن الشیخ زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
«ميدان الشيخ زايد» يشهد انطلاق موسم الأردن للهجن
وادي رم (الاتحاد)
شهد ميدان الشيخ زايد لسباقات الهجن في منطقة الديسة «وادي رم» بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، انطلاق فعاليات موسم الأردن لسباقات الهجن 2025، من خلال السباق التمهيدي الأول.
ويقام الحدث بالتنسيق مع الاتحاد الأردني لسباقات الهجن، وبدعم من اتحاد الإمارات لسباقات الهجن.
ويعد مضمار الشيخ زايد، الذي تأسس عام 2008-2009، من أبرز ميادين سباقات الهجن في المنطقة، حيث يحتضن سنوياً سلسلة من السباقات التمهيدية، وصولاً إلى السباق الختامي، في إطار الحفاظ على هذه الرياضة العريقة، وتعزيز حضورها في الأردن والمنطقة.
وتشهد نسخة هذا العام إقامة 6 سباقات على مدار الموسم، بواقع 5 سباقات تمهيدية، بالإضافة إلى سباق ختامي في نوفمبر 2025، بمشاركة مختلف الفئات العمرية من فئة المفاريد وحتى فئة الحول، عبر 22 شوطاً لكل فئة.
وتم تخصيص جوائز نقدية قيمة للفائزين من المركز الأول وحتى العاشر في كل شوط، دعماً لرياضة سباق الهجن وتشجيعاً لملاكها، وتعزيزاً للموروث والعادات العربية الأصيلة، مع الحرص على نقل هذه الرياضة التراثية للأجيال القادمة.
كما تم تزويد ملاك الإبل في الأردن بزمول أصيلة من هجن الرئاسة بهدف الحفاظ على السلالات المميزة، وتطوير إنتاج الهجن، في مبادرة تعكس حرص دولة الإمارات على الارتقاء بمستوى المنافسة ودعم الملاك.
وشهدت السباقات إدخال الراكب الآلي ضمن هذه الرياضة، في خطوة تسهم في تطويرها، وضمان استمراريتها، بما يواكب متطلبات العصر ويحافظ على استدامتها.
ويجسد المهرجان عمق العلاقات الأخوية بين الإمارات والأردن، ويعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للموروث العربي الأصيل، من خلال الدعم الفني واللوجستي، وتوفير فرص المشاركة الواسعة لملاك الهجن والمتسابقين من الأردن، ودول مجلس التعاون الخليجي.
كما يعزز رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، واهتمامها المستمر بدعم هذه الرياضة، وتعزيز مكانتها إقليمياً ودولياً، وضمان استمرارها كرمز للأصالة والتراث العربي العريق.