هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
شهدت العاصمة صنعاء اليوم فعالية لإحياء الذكرى السنوية ال17 لرحيل فقيد الوطن الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، بحضور جموع غفيره من المواطنين تدفقوا إلى منزل الشيخ الأحمر بصنعاء، في مقدمتهم شخصيات من القوى السياسية والبرلمانية والعلماء ومشايخ القبائل والمثقفين والشخصيات الاجتماعية من كافة المحافظات.
من جانبه عبر الشيخ حمير بن عبد الله الأحمر شيخ مشايخ حاشد، عن شكره وتقديره لكل من حضر الذكرى السنوية للوالد الشيخ عبد الله، والذي قضى جل عمره في توحيد الصف وجمع كلمة اليمنيين.
مشيرا إلى ما يشهده الوطن من تحديات كبرى واخطار محدقه، تستدعي من الجميع تغليب المصلحة العليا على ماعداها، وتكثيف الجهود للنهوض بالوطن، بما يعيد الأمن والسلام الى ربوع يمننا الحبيب، ويلبي تطلعات الشعب اليمني في الحياة الكريمة والمستقبل الزاهر .
من جهتهم، أشاد الحضور بمناقب ومأثر الشيخ عبد الله، واسهاماته في شتئ الميادين السياسية والاجتماعية، وفي تعزيز التجربة البرلمانية الشوروية، والنهج الديموقراطي المحقق لإرادة اليمنيين ، والتي مثلت وغيرها امتدادا طبيعيا للتاريخ النضالي البارز لأسرة ال الاحمر في كافة المنعطفات المصيرية منذ أقدم العصور.. لافتين إلى أن حكمة الشيخ عبد الله مثلت عنوانا مشرقا للموروث الحضاري للشعب اليمني، جسدت أسمى معاني الإخاء والعزة والكرامة والحكمة اليمانية.
كما ألقيت عدد من الكلمات وكلمة عن حركة المقاومة الاسلامية "حماس" اكدت على الأدوار المحورية التي لعبها الشيخ عبدالله كمناضل سبتمبري ورمز على مستوى الوطن والأمة، في ميادين الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة، والإنتصار لقضايا الأمة العادلة، وخاصة قضية الشعب الفلسطـ.ـيني، باعتباره واجب ديني واخلاقي وانساني. وبرحيله فقد اليمن واحدا من حُكمائها الكبار ، ورمانة الميزان في مختلف المحطات التاريخية التي شهدها اليمن..
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الشیخ عبد الله
إقرأ أيضاً:
حسين الشيخ يلتقي توني بلير في عمان لبحث خطوات ما بعد الحرب في غزة
بحث نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، الأحد الماضي، مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، الخطوات اللازمة لليوم التالي للحرب في قطاع غزة، وسبل وقف تقويض السلطة الفلسطينية وحل الدولتين، وفق ما أعلن المسؤول الفلسطيني في تدوينة على حسابه الرسمي بمنصة "إكس".
وأوضح الشيخ أن اللقاء في عمان تناول "سبل إنجاح جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الهادفة إلى وقف الحرب وإقامة السلام الدائم في المنطقة"، مشيراً إلى استعداد الجانب الفلسطيني للتعاون مع ترامب وبلير والشركاء المعنيين لتثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين، والتوجه نحو التعافي وإعادة الإعمار".
وأكد الشيخ أن الجانبين شددا على "أهمية وقف محاولات تقويض السلطة الفلسطينية، لا سيما إعادة الأموال الفلسطينية المحجوزة من قبل إسرائيل، ومنع تقويض حل الدولتين تمهيداً لتحقيق السلام الشامل والدائم وفق الشرعية الدولية".
Today I met with Mr. Tony Blair to discuss the day after the war and efforts aimed at making President Trump's efforts which aim at stopping the war and establishing lasting peace in the region a success. We have confirmed our readiness to work with President Trump, Mr. Blair and… https://t.co/cPLZmYB40A — حسين الشيخ Hussein Al Sheikh (@HusseinSheikhpl) October 12, 2025
اتفاق المرحلة الأولى
وكان الرئيس ترامب قد أعلن الخميس الماضي توصل الاحتلال الإسرائيلي وحماس إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، عقب مفاوضات غير مباشرة جرت في شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر وتحت إشراف أمريكي.
ودخلت المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ عند الساعة 12:00 ظهر الجمعة الماضي بتوقيت القدس (09:00 تغ)، بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق فجراً.
وينص الاتفاق على وقف الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، والسماح الفوري بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، ونزع سلاح حركة حماس.
كما يفرض الاتفاق حكما انتقاليا مؤقتا على قطاع غزة من خلال لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، مسؤولة عن إدارة الخدمات العامة وشؤون البلديات، تحت إشراف مجلس السلام الدولي برئاسة ترامب ومشاركة بلير ورؤساء دول آخرين لم يُعلن عن أسمائهم بعد.
خطة توني بلير
وفي 29 أيلول/ سبتمبر الماضي، نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية تفاصيل خطة بلير لإدارة قطاع غزة بعد وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، والتي تتضمن تشكيل ثلاث قوات أمنية، وميزانية تقدر بـ387.5 مليون دولار.
وأكدت الصحيفة أن الهدف النهائي هو تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية في مرحلة لاحقة، دون تحديد جدول زمني لذلك.
وتشير بيانات رسمية إلى أن العدوان الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 أسفر عن 67 ألف و806 شهيد٬ و170 ألف و66 جريحاً في قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى وفاة 463 فلسطينياً بسبب المجاعة والحصار، بينهم 157 طفلاً، فيما تصف تقارير حقوقية وإعلامية دولية هذه الحرب بأنها إبادة جماعية بدعم أمريكي مباشر.