صناعة النواب: إحياء الغزل والنسيج خطوة إستراتيجية لصالح الصناعة الوطنية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أكد النائب مدحت الكمار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن جهود الحكومة وبتوجيهات السيسي، لإعادة إحياء صناعة الغزل والنسيج، خطوة إيجابية ومهمة لتحقيق التنمية الاقتصادية، مشيرا إلى ضرورة تكاتف الجهود الحكومية والقطاع الخاص لتحقيق هذه الأهداف الاستراتيجية.
واعتبر الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، أن إعادة إحياء صناعة الغزل والنسيج خطوة استراتيجية للاقتصاد المصري، فهذه الصناعة كانت تاريخياً واحدة من أعمدة الاقتصاد المصري، ومصدرًا رئيسيًا للتصدير وتوفير فرص العمل.
وأشار عضو صناعة البرلمان، إلى أن إنشاء مجمع الغزل والنسيج في مدينة المحلة الكبرى، والذي يعد من أكبر المصانع في العالم، وتحديث المصانع القائمة وإدخال معدات وتقنيات حديثة لزيادة الإنتاجية والجودة، يضمن قفزة حقيقية في صناعة الغزل والنسيج المصرية.
وأوضح الكمار، أن صناعة الغزل والنسيج يتطلب التركيز على زراعة القطن المصري طويل التيلة، المعروف بجودته العالية، مما يعزز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، ويعيد للقطن المصري وصناعة النسيج شهرتها العالمية.
ونوه عضو لجنة الصناعة، إلى الأهمية الكبيرة التي تنطوي عليها عملية إطلاق برامج لتأهيل العمالة وتطوير مهاراتها بما يتناسب مع التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في صناعة الغزل والنسيج وغيرها من الصناعات.
واختتم النائب مدحت الكمار، أن تطوير صناعة الغزل والنسيج وزيارة رئيس الوزراء لمصانع المحلة الكبرى، بعد تطويرها وتحسين كفاءاتها يعيد لصناعة الغزل والنسيج المصرية رونقها عالميا وخطوة لتعزيز الصناعة الوطنية وزيادة الصادرات بما يزيد من تدفق العملة الأجنبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان مجلس النواب مدحت الكمار إحياء صناعة الغزل والنسيج المزيد صناعة الغزل والنسیج
إقرأ أيضاً:
المصرية للتنمية الزراعية تواصل دعمها للفلاح المصري
تواصل الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية إحدى شركات البنك الزراعي المصري، أداء دورها الوطني بتفانٍ واحترافية، لتكون سندًا حقيقيًا للقطاع الزراعي المصري، وذراعًا قوية في دعم وتوفير كافة مستلزمات الإنتاج الزراعي، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالوقوف إلى جانب المزارعين والفلاحين في جميع أنحاء الجمهورية،
من جانبه أكد المحاسب منتصر الأبجيجى، المدير التنفيذي للشركة، أن المرحلة الأخيرة شهدت طفرة حقيقية في أداء الشركة وتوسعًا كبيرًا في أنشطتها، حيث تم توفير وتوزيع مجموعة كبيرة من المعدات الزراعية تشمل جرارات "بيلاروس" ولوادر حديثة وآلات زراعية متنوعة، وماكينات ري حديثة، وأنظمة طاقة شمسية، وصوب زراعية، ومقطورات، بالإضافة إلى توفير التقاوي والبذور عالية الجودة والمبيدات بأسعار تنافسية، بما يحقق مصلحة المزارع ويدعم خطط الدولة في تحقيق الأمن الغذائي.
كما أشار إلى أن الشركة تقوم بدور محوري في توزيع 10% من إجمالي كميات الأسمدة المدعمة على مستوى الجمهورية، من خلال شبكة فروعها المنتشرة، وتتم عمليات التوزيع بمنتهى الشفافية والانضباط، دون تسجيل أي ملاحظات أو شكاوى تُذكر، مما يعكس كفاءة المنظومة وحرص الشركة على تحقيق العدالة في التوزيع
وأوضح "الأبجيجي" أن الشركة تطور نفسها باستمرار لمواكبة متطلبات المرحلة، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة ستشهد نقلة نوعية غير مسبوقة، من خلال توفير كل ما يحتاجه الفلاح المصري عبر أكثر من 62 فرعًا ومنافذ بيع متعددة تغطي مختلف المحافظات، مع خطة لتطوير الفروع الحالية وافتتاح منافذ جديدة للوصول إلى أكبر شريحة من المزارعين في مختلف المناطق
وأضاف الابجيجي أن الشركة تمكنت خلال الفترة الماضية من التحول من شركة خاسرة إلى شركة رابحة بفضل السياسات الجديدة والتطوير الإداري والهيكلي، مما يعكس النجاح الفعلي في إعادة بناء نموذج اقتصادي مستدام يدعم الفلاح ويعزز الإنتاج الزراعي الوطني
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية ستظل دائمًا في مقدمة الصفوف لخدمة الزراعة المصرية والفلاحين، دعمًا لجهود الدولة في بناء قطاع زراعي قوي ومستدام.
اقرأ أيضاً«وزير الزراعة»: قروض برنامج التنمية الزراعية تجاوزت 12 مليار جنيه
متحدث الحكومة: جهاز مستقبل مصر يهدف لدعم التنمية الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي