الحرية المصري: إحياء صناعة الغزل والنسيج يعيد الريادة للقطن المصري عالميا
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن الاهتمام الذي تقدمه الحكومة بتوجيهات من الرئيس السيسي، لإحياء صناعة الغزل والنسيج، وتطويرها كخطوة حاسمة لاستعادة الريادة المصرية في هذا المجال، تم ترجمته بمزيد من الجهود التي جعلت مدينة المحلة الكبرى أكبر القلاع الصناعية في مصر، وتركزت على تحديث البنية التحتية وتطوير التكنولوجيا المستخدمة، حيث تم ضخ استثمارات كبيرة لتحديث المصانع القديمة وإنشاء مصانع جديدة مزودة بأحدث المعدات العالمية، مما يضمن تحسين الإنتاجية ورفع جودة المنتجات المصرية لتتنافس بقوة في الأسواق الدولية.
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن الدولة عملت أيضاً على تطوير منظومة زراعة القطن المصري، المعروف بجودته الفائقة، لضمان توفير المواد الخام اللازمة للصناعة، حيث تم توسيع الرقعة الزراعية وتحسين أساليب الزراعة لتعزيز الإنتاجية والحفاظ على سمعة القطن المصري عالمياً، كما شملت هذه الجهود تدريب وتأهيل الكوادر العاملة في القطاع لضمان مواكبة التقدم التكنولوجي وتعزيز مهاراتهم بما يتناسب مع متطلبات السوق الحديثة.
ولفت عبد الهادي، أن مصر تسعى ليس فقط لإحياء صناعة الغزل والنسيج، بل لجعلها نموذجاً يحتذى به في تطوير الصناعات التقليدية وربطها بالابتكار والتكنولوجيا الحديثة، مما يساهم في تعزيز مكانة مصر كقوة اقتصادية مؤثرة في المنطقة والعالم.
وأضاف عبد الهادي، أن الدولة المصرية تبنت رؤية شاملة لتعظيم الاستفادة من هذه الصناعة كأحد أعمدة التنمية الاقتصادية، من خلال ربطها بسلاسل القيمة العالمية وفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية، وكذلك التركيز على خلق منظومة متكاملة تشمل جميع مراحل الإنتاج من الزراعة إلى التصنيع والتصدير، مما يعزز قدرة القطاع على المساهمة بشكل فعال في زيادة الناتج القومي وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغزل والنسيج لجنة المشروعات الصغيرة عيد عبد الهادي الحرية المصري المزيد عبد الهادی
إقرأ أيضاً:
البطاطس المصرية تغزو أوروبا.. خبير بالبحوث الزراعية: التسهيلات الأوروبية خطوة استراتيجية تعكس ثقة متزايدة في المنتج الزراعي المصري
في خطوة تعد انتصارًا جديدًا للمنتج الزراعي المصري، أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن صدور تشريع أوروبي جديد يسهم في تسهيل إجراءات تصدير البطاطس من مصر إلى دول الاتحاد الأوروبي، وهو ما يمثل خبرًا سارًا لمزارعي البطاطس والمصدرين على حد سواء.
ويعكس القرار الأوروبي، الذي جاء بعد مشاورات فنية موسعة بين الجانبين المصري والأوروبي، حجم الثقة في جودة وسلامة البطاطس المصرية، ويفتح المجال أمام مزيد من النفاذ إلى الأسواق الأوروبية بشروط أكثر مرونة وتكاليف أقل.
دكتور محمد محمود: التشريع الأوروبي الجديد اعتراف بجودة البطاطس المصرية ويفتح الباب لزيادة الصادرات
قال دكتور محمد محمود وكيل معهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن الاتحاد الأوروبي أقر مؤخرًا تشريعًا جديدًا يتعلق بعملية تصدير البطاطس من مصر إلى دول الاتحاد، وذلك يمثل خطوة إيجابية هامة تفتح المجال لتوسيع حجم الصادرات المصرية.
أوضح دكتور محمد مصر تعتمد في تصدير البطاطس على ثلاث أسواق رئيسية: السوق الروسي، السوق الأوروبي، ثم السوق العربي، وعلى رأسه لبنان، وبفضل الجهود المستمرة، اقتربنا من الوصول لمليون طن في التصدير السنوي.
وعن دوافع الاتحاد الأوروبي لتقديم هذه التسهيلات، قال أي تسهيلات أوروبية يقابلها ثمن، ومن الوارد أن يطلب الاتحاد زيادة في وارداته من تقاوي البطاطس الأوروبية لمصر كمقابل، وذلك بخلاف إنه يستفيد من ظروف مناخ مصر وطبيعة تربتها التي تسمح بإنتاج وفير وجودة عالية.
وأضاف دكتور محمد ان الزراعة في مصر تعتمد على استخدام موارد مائية وسمادية مصرية، لكن المحصول النهائي يرجع في النهاية للأسواق الأوروبية، وذلك يحصل بمقابل مادي بطبيعة الحال، ومن المهم أن نعرف ما هي بنود التشريع الأوروبي الجديد.
كما أشار محمود إلى عامل مهم وهو من المحتمل أن يكون للتغيرات المناخية في أوروبا دور في ذلك القرار، ربما في نقص بالإنتاج لديهم، وبالتالي الاتحاد يسعى لتأمين احتياجاته من الخارج، ومصر من أفضل البدائل في تلك الحالة.