أكدت وزارة النقل، تقديم حوافز وعقد شراكات استراتيجية طويلة المدى مع الخطوط الملاحية العالمية المتحكمة في حركة التجارة العالمية، وذلك في إطار حرصها على تعزيز تجارة الترانزيت، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، وذلك لضمان اتصالية المواني المصرية بكل المواني على مستوي العالم.

إنشاء مواني جافة ومناطق لوجيسيتية

وأضافت الوزارة في تقرير، أنه ضمن الخطة، إنشاء مواني جافة ومناطق لوجيسيتية فى ظهير المواني، وأطوال وأعماق المحطات والأرصفة واستخدام أفضل أنظمة التشغيل الخاصة بإدارة المحطات، ومراكز توزيع لتشكيل ممرات لوجيسيتية تستند على المواني البحرية وربطها بالسكك الحديدية سواء العادية أو السريعة.

وفي سياق متصل، علقت الدكتورة هبة الجزار، رئيس قسم إدارة اللوجيستيات بالأكاديمية البحرية، أن مصر تضم عدة مواني جافة، والتي تعتبر مقومات مهمة للتجارة والنقل اللوجستي في البلاد فتتمتع مصر بموقع جغرافي استراتيجي، حيث تقع على تقاطع ثلاث قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، وهذا الموقع يجعل المواني الجافة في مصر نقاط تحول رئيسية للشحن الدولي والتجارة.

الاستثمار في تطوير البنية التحتية للمواني الجافة في مصر

وأضافت الدكتورة هبة الجزار لـ «الوطن»، أنه تم الاستثمار في تطوير البنية التحتية للمواني الجافة في مصر، بما في ذلك الطرق والسكك الحديدية والمرافق اللوجستية، وهذا يسهل حركة البضائع وتداولها بسلاسة في وجهات مختلفة داخل مصر وخارجها، كما توفر المواني الجافة في مصر تسهيلات جمركية محسنة، بما في ذلك إجراءات تخليص جمركي سريعة ومبسطة، وهذا يساعد على تسريع تداول البضائع وتقليل التكاليف والتأثيرات الجمركية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة النقل الموانىء

إقرأ أيضاً:

دولة الاحتلال تشترط نزع سلاح حماس بعد عرض تجميده مقابل هدنة طويلة

أكد مسؤول إسرائيلي رفيع الخميس أن نزع سلاح حركة حماس يعد بندا جوهريا في اتفاق الهدنة المبرم بوساطة أمريكية، وذلك بعد يوم واحد من المقترح الذي طرحه القيادي في الحركة خالد مشعل بشأن تجميد السلاح مقابل هدنة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء الموقف الإسرائيلي في وقت تدخل فيه الهدنة حيز التنفيذ منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد حرب استمرت عامين اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار، يقوم الاحتلال بخرق الاتفاق يوميا.

مشعل: لا نقبل بنزع السلاح
وفي مقابلة تلفزيونية الأربعاء، قال رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل إن فكرة نزع السلاح مرفوضة كليا من جانب المقاومة الفلسطينية، مضيفا أن الحركة تطرح مقاربة مختلفة تقوم على “الاحتفاظ بالسلاح أو تجميده” من دون استخدامه، شريطة التوصل إلى هدنة طويلة المدى تشكل ضمانة لعدم عودة الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأوضح مشعل أن المقاومة "تستطيع صياغة صورة واضحة تضمن عدم التصعيد"، مشيرا إلى أن السلاح يمكن أن يبقى محفوظا “دون استعمال أو استعراض”، بالتوازي مع تقديم ضمانات متبادلة تضمن استقرار الهدنة.

لكن المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث لوكالة "فرانس برس" مفضلا عدم كشف اسمه، شدد على أن الخطة المكونة من 20 نقطة التي تشرف عليها تل أبيب “لا تتيح أي مستقبل لحماس”، مؤكدا بشكل قاطع أن سلاح الحركة سينزع وأن “غزة ستكون منزوعة السلاح”.

ويأتي ذلك بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد الماضي، قال فيها إن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار “قريب جدا”، رغم أنها ستكون “أكثر صعوبة”، بحسب تعبيره. وأوضح نتنياهو أن هذه المرحلة تتضمن “نزع سلاح حماس وإخلاء غزة من السلاح”.


المرحلة الأولى
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أطلق سراح 47 أسير من أصل 48، بينهم 20 شخصا على قيد الحياة، فيما أفرج الاحتلال عن عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين من سجونها. 

وتنص المرحلة المقبلة على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مواقع انتشار واسعة داخل القطاع، وتسليم الحكم لسلطة انتقالية، إلى جانب نشر قوة استقرار دولية.

وبحسب الخطة، لن تبدأ المرحلة التالية إلا بعد إعادة جميع الأسرى الأحياء ورفات القتلى.

حصار مستمر وتدمير واسع
ورغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فإن الأوضاع الإنسانية في غزة لم تشهد تحسنا ملموسا، بسبب القيود الإسرائيلية المشددة على دخول شاحنات المساعدات، في مخالفة واضحة للبروتوكول الإنساني الذي تتضمنه الهدنة.

وعلى مدى عامين من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال٬ تعرضت عشرات آلاف الخيام للقصف المباشر أو للضرر الناجم عن الهجمات على محيطها، فيما تلفت خيام أخرى نتيجة الحر الشديد صيفا والرياح والأمطار شتاء.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار حربا وصفت بأنها حرب إبادة جماعية شنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، واستمرت عامين كاملين. وأسفرت الحرب عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني وإصابة 171 ألفا آخرين، إلى جانب دمار هائل طال 90 بالمئة من البنية التحتية المدنية في قطاع غزة، وسط تقديرات أولية للخسائر المادية تجاوزت 70 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • الإسكان: حزمة حوافز عمرانية للتوجه نحو البناء الأخضر
  • مصر وإسبانيا تبحثان تفعيل الحوار الاقتصادي وعقد منتدى أعمال مشترك في 2026
  • الصين تدرس حزمة حوافز بقيمة 70 مليار دولار لتمويل صناعة الرقائق
  • 4 دول أوروبية تؤيد تجميد الأصول الروسية على المدى الطويل
  • «عزيزي» توقّع مع «موانئ أبوظبي» اتفاقية مساطحة لاستئجار 440 ألف متر مربع
  • الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
  • دولة الاحتلال تشترط نزع سلاح حماس بعد عرض تجميده مقابل هدنة طويلة
  • محافظ الدقهلية في جولة صباحية مفاجئة بموقف سيارات جديلة بالمنصورة
  • محافظ الدقهلية يتفقد موقف سيارات جديلة
  • سيول إيلام الفيلية تنعش الروافد الجافة في بدرة العراقية (فيديو)