سواليف:
2025-05-30@08:46:19 GMT

عام 2025 .. هل يستخرج البشر الذهب والبلاتين من الكواكب!

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

#سواليف

قد يبدو هذا المشروع خيالا علميا صرفا، لكنه في حقيقة الأمر بدأ عمليا بإعلان #شركة_أستروفورج أنها تخطط  لمهمة في #الفضاء عام 2025  تفضي إلى استخراج #المعادن_النادرة من بعض #الكويكبات.

هذه الشركة الأمريكية الفضائية تأسست في عام 2022 بهدف تطوير تقنيات ومركبات فضائية للتنقيب عن #البلاتين واستخراجه ومعادن نادرة أخرى مثل الإيريديوم والبلاديوم والروثينيوم والروديوم والأوزميوم من الكويكبات القريبة من الأرض.

الشركة أطلقت في العام التالي لتأسيسها أول قمر صناعي لها حمل معدات تجريبية يفترض أن تحاكي عملية تبخير مواد الكويكب في حالة انعدام الجاذبية وتفصل مكوناتها.

مقالات ذات صلة مرسيدس تطور طلاء شمسيا ثوريا للسيارات الكهربائية 2024/12/29

في خريف نفس العام أطلقت نفس الشركة قمرا صناعيا ثانيا في مهمة للتحليق بمحاذاة كويكب قريب من الأرض يبلغ قطره أقل من مائة متر ودراسة المعادن الموجود به.

هذه الشركات الخاصة بالتعدين في الفضاء مثل “أستروفورج ” و”سبين لانش”، كانت بدأت في الظهور في الولايات المتحدة وأوروبا والصين منذ عام 2020. تأتي ذلك بعد نجاح شركة “سبيس إكس” في تطوير تقنيات صاروخية تقلل بشكل كبير تكاليف مثل هذه الرحلات الفضائية.

المعادن وخاصة النادرة منها حيوية للحضارة الحديثة، وقد تزايدت باضطراد عملية استخراجها واستهلاكها على الأرض. العلماء يفترضون أن موارد هذه المعادن على الارض قد لا تكون كافية لمواصلة وتيرة التطور الحالية. تعتمد صناعة السيارات والإلكترونيات والمعدات الفضائية وغيرها بشكل كبير على هذه العناصر.

تحوطا لحدوث نقص في هذه الموارد، لفت الخبراء منذ وقت طويل إلى وجود حل ممكن يتمثل في استخراج المعادن الثمينة في الفضاء على كويكبات من نوعيات خاصة. هذه الكويكبات يؤكد الخبراء أنها مصدر واعد للعناصر والمركبات الكيميائية التي يتزايد احتياج البشر إليها.

يعرف في الوقت الحالي نوعان من الكويكبات ذات الأهمية القصوى لوجود الماء والمعادن بها. الأولى تحتوي على كميات كبيرة من الماء يمكن استغلالها في المستقبل في الرحلات الفضائية البعيدة التي تجري على مراحل، بما في ذلك من خلال إنتاج وقود للمركبات الفضائية.

يعتقد أن جر كويكب مائي ووضعه بالقرب من القمر أو المريخ سيكفي لتزويد مستعمرة فضائية لسنوات عديدة. لحسن الحظ أن هذا النوع من الكويكبات هو الأكثر شيوعا، ويوجد حوالي 75 بالمئة منها في النظام الشمسي.

الكويكبات المعدنية تحتوي على العديد من المعادن مثل الحديد والنيكل والكوبالت، علاوة على الذهب والبلاتين والروديوم ومعادن أخرى نادرة على الأرض.  

الكويكبات الواعدة هي تلك التي يمكن الإمساك بها وجرها إلى مقربة من الأرض بأقل طاقة. العلماء يقترحون جر مثل هذه الكويكبات إلى مدارين محددين حول الأرض حيث يمكن تركها في حالة من الجمود النسبي. هذان المداران يوجدان على بعد حوالي مليون كيلو متر من كوكبنا.

حتى الآن تم اكتشاف مئات الآلاف من الكويكبات في النظام الشمسي يبلغ عددها الموثق بحوالي 700000، كما جرى تحديد مدارات الغالبية بدقة ومنح عدد كبير منها أسماء رسمية.

الكويكبات الأكثر أهمية هي تلك التي توجد مداراتها في الفضاء بين المريخ والقمر، لأنها في متناول البشر. إلى مثل هذه الكويكبات يمكن إرسال مركبات فضائية بأقل التكاليف، ما يمكن من إجراء عمليات التعدين فيها. الكويكبات القريبة التي يمكن أن يطالها البشر يقول العلماء إن عددها يبلغ حوالي 12000، وهو رقم كبير جدا.

علماء من اسكتلندا درسوا افاق التعدين في عدد من الكويكبات القريبة من الأرض. بحساب تكاليف طاقة الوصول والمسافة إلى الكويكب الهدف وإمكانية تغيير مداره وعوامل أخرى، اختار هؤلاء 12 كويكبا متنوعا يمكن البدء في تعدينها في الوقت الحالي أو في المستقبل القريبة. هذا يعني أن البشر على وشك الدخول إلى عصر جديد في هذا المجال.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الفضاء المعادن النادرة الكويكبات البلاتين من الکویکبات من الأرض

إقرأ أيضاً:

« الفضاء المصرية» تستضيف طلاب أسيوط في رحلة لاكتشاف أسرار الأقمار الصناعية والتكنولوجيا الفضائية

استضافت وكالة الفضاء المصرية، صباح اليوم الخميس، وفدًا طلابيًا من محافظة أسيوط، ضم 40 طالبًا و7 مشرفين من بعض مدارس الإدارة التعليمية بالمحافظة، وذلك في إطار زيارة تعليمية ومعرفية تهدف إلى تعزيز وعي الطلاب بأهمية علوم وتكنولوجيا الفضاء، وتعريفهم بأدوار وكالة الفضاء المصرية وجهودها في دعم التوجهات الاستراتيجية للدولة في هذا المجال الحيوي.

انطلقت فعاليات الزيارة في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا داخل أكاديمية الفضاء المصرية، حيث كان في استقبال الوفد الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، الذي رحّب بالطلاب والمشرفين، مؤكدًا أهمية مثل هذه الزيارات في بناء جيل واعٍ بقضايا العلم والتكنولوجيا، ومطلع على ما تقوم به الدولة من جهود في مجال الفضاء والابتكار العلمي.

وتضمنت الزيارة في بدايتها محاضرة تعريفية شاملة، قدّمها فريق من المختصين، استعرضت المهام الرئيسية لوكالة الفضاء المصرية، والأهداف الاستراتيجية التي تسعى لتحقيقها، لا سيّما في مجالات دعم البحث العلمي، وتوطين التكنولوجيا، وتعزيز التعاون الدولي في قطاع الفضاء، بالإضافة إلى دور الوكالة في بناء الكوادر الوطنية وتأهيل شباب مصر للمشاركة في مشاريع الفضاء المستقبلية.

وفي إطار البرنامج العلمي للزيارة، حضر الطلاب محاضرة متخصصة حول القمر الصناعي "Space Keys"، حيث تعرّفوا على أهم التقنيات الحديثة المستخدمة في تصميم وتشغيل الأقمار الصناعية، إلى جانب التطبيقات المتنوعة لهذه الأقمار في مجالات الاتصالات، والاستشعار عن بُعد، وإدارة الموارد الطبيعية، ومتابعة التغيرات البيئية.

عقب المحاضرات النظرية، اصطحب الفريق العلمي الطلاب في جولة عملية داخل مركز التجميع والتكامل والاختبار (AITC)، والذي يُعد أحد أهم المراكز التقنية المتخصصة في تصنيع وتجميع واختبار الأقمار الصناعية في مصر والمنطقة، حيث تعرّف الطلاب عن قرب على المراحل المختلفة التي تمر بها صناعة القمر الصناعي، بدءًا من التصميم الهندسي، ومرورًا بمرحلة التركيب، وانتهاءً بعمليات الاختبار تحت ظروف محاكاة دقيقة، تضمن جاهزية القمر للعمل في مداره الفضائي بكفاءة عالية.

كما شملت الجولة زيارة معمل الاستقبال والتحكم الخاص بالقمر الصناعي "مصر سات-2"، حيث تعرّف الطلاب على أنظمة الاتصال والتحكم الأرضي، والبرمجيات المستخدمة في توجيه ومتابعة القمر أثناء دورانه في الفضاء، بما في ذلك منظومة التحكم في اتجاهات الأقمار الصناعية، والتي تتيح توجيه القمر بدقة عالية نحو الأهداف المستهدفة من المهام العلمية.

وقد أبدى الطلاب تفاعلًا كبيرًا مع مختلف الفعاليات، وعبّروا عن انبهارهم بما شاهدوه من تجهيزات متقدمة، وكمّ المعرفة والخبرة التي يتمتع بها الفريق الفني في الوكالة، وهو ما يعكس حجم الطفرة التي تشهدها مصر في مجال علوم الفضاء، بدعم كامل من الدولة والقيادة السياسية.

وفي ختام الزيارة، التقط الوفد الطلابي صورة تذكارية أمام المبنى الرئيسي لوكالة الفضاء المصرية، توثيقًا لهذه التجربة التعليمية الملهمة، والتي منحتهم فرصة نادرة للاطلاع العملي على مستقبل الفضاء في مصر، وعززت من طموحاتهم في خوض مجالات الدراسة والبحث العلمي ذات الصلة بالفضاء والهندسة والتكنولوجيا.

رافق الوفد خلال الزيارة إيهاب عبد الحميد مصطفى، رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ورئيس مجلس الأمناء والآباء بإدارة أسيوط التعليمية، والدكتورة داليا تادرس، رئيس فرع هيئة تنمية الصعيد بأسيوط والمراقب المالي لمجلس الأمناء والآباء بالإدارة ذاتها.

مقالات مشابهة

  • « الفضاء المصرية» تستضيف طلاب أسيوط في رحلة لاكتشاف أسرار الأقمار الصناعية والتكنولوجيا الفضائية
  • الصين تطلق مهمة لدراسة الكويكبات
  • مساهمات الكنيسة في العمل المجتمعي الخيري على الفضائية المصرية
  • ما هو مصدر 99% من ذهب كوكب الأرض؟
  • أساطير انتشار الكنوز تقود إلى رواج البحث عن الذهب في سوريا بعد سقوط نظام الأسد
  • لحظة سقوط مركبة «سبيس إكس» الفضائية بعد ‏محاولة إطلاق فاشلة (فيديو)‏
  • وكيلة وزارة المعادن: الوثائق الروسيه تحتوي على قاعدة بيانات قوية لاستعادة كل الوثائق والتقارير الجيولوجية التي فقدت في الحرب
  • وزارة الصناعة تُصدر 21 رخصة تعدينية جديدة خلال شهر أبريل 2025
  • تشمل محاجر مواد البناء والاستطلاع.. “الصناعة”: إصدار 21 رخصة تعدينية جديدة خلال أبريل 2025
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تُصدر (21) رخصة تعدينية جديدة خلال شهر أبريل 2025