سواليف:
2025-07-26@23:23:22 GMT

كل ما تريد معرفته عن الوباء المنتظر “إكس 2”!

تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT

#سواليف

ظهر مصطلح ” #المرض_إكس ” لأول مرة في عام 2018 للدلالة على ناقل مجهول لمرض معد وقاتل قد يتسبب في #جائحة_عالمية في المستقبل القريب.

أدرجت منظمة الصحة العالمية “المرض إكس” في قائمتها للأمراض ذات الأولوية إلى جانب تهديدات معروفة مثل “إيبولا” و”سارس”، ما يشير إلى أن #فيروس “المرض إكس” من المحتمل أن ينتفل هو الآخر من الحيوانات إلى البشر.

العلماء حاليا يحذرون من أن هذا العامل الممرض قد يتسبب في وفيات أعلى بعشرين مرة من مرض “كوفيد – 19” الذي يسببه فيروس “سارس – كوف – 2”.

مقالات ذات صلة وسائل إعلام روسية: العثور على حطام طائرة “أن-24” على بعد 15 كم من مدينة تيندا / فيديو 2025/07/24

وفيما تسبب المرض “إكس” الأول المتمثل في وباء الفيروس التاجي في حوالي 7 ملايين حالة وفاة مؤكدة في العالم، يتوقع الخبراء أن يؤدى “المرض إكس” الثاني إلى 50 مليون حالة وفاة.

رئيس المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي أوضح مؤخرا أن الحرف “إكس” المرتبط بأمراض مثل “كوفيد – 19” يرمز إلى “المفاجأة”، ما يعني أن مسببات الأمراض الجديدة غير متوقعة بطبيعتها.

الدكتور أميش أدالجا، أخصائي الأمراض المعدية في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي، لفت بدوره إلى أن “المرض إكس” التالي، “من المحتمل أن تكون له خصائص متشابهة، لأن سيناريو فيروس الجهاز التنفسي الذي انتقل من حيوان إلى مجموعة بشرية نتيجة للطفرات هو الأكثر بساطة من حيث العمليات الوبائية”.

أخصائيو الأمراض المعدية دفعوا بعدة نظريات حول الكيفية المحتملة لظهور “المرض إكس” من بينها إمكانية تحور فيروس موجود يصيب البشر مثل “الأنفلونزا أ، وفيروس زيكا”.

يُعتقد أيضا أن الجائحة الجديد قد تنشأ بسبب بكتيريا معروفة اكتسبت مقاومة ضد جميع المضادات الحيوية المعروفة. هذا يشير إلى أن الأمراض التي يمكننا علاجها حاليا قد تصبح وبائية في غياب المضادات الحيوية الفعالة. على سبيل المثال يعتبر الخبراء السيلان، أحد الخيارات الممكنة.

النظرية الأخرى المرجحة أكثر أن يكون مصدر “المرض إكس” فيروس حيواني المنشأ. حتى لو لم يكن المرض خطيرا في السابق على البشر، قد تحدث طفرات تجعل البشر أكثر عرضة لخطر الإصابة. مثل هذا الفيروس كي يصبح مصدرا محتملا للخطر الوبائي، يفترض أن تنتقل العدوى ليس فقط من الحيوانات أو الطيور إلى الإنسان، بل أيضا من شخص إلى آخر.

المختصون يشيرون في هذا السياق إلى أن عوامل مثل إزالة الغابات والتوسع العمراني والتغير المناخي تزيد من اتصال البشر بالحياة البرية.

المصدر الثالث الذي يمكن أن يسبب “المرض إكس” قد ينجم عن فيروس يتسرب إثر “حوادث في المختبرات” أو يكون نتيجة لـ “إرهاب بيولوجي”.

بهذا الشأن يقول بيان ساعة القيامة لعام 2021 إن الفيروسات ذات المنشأ الصناعي في المختبرات يمكن أن تدخل العالم الخارجي نتيجة لحالات طوارئ، أو يمكن استخدامها كأسلحة بيولوجية.

أطباء الأمراض المعدية وضعوا أعراضا محتملة لـ”الوباء إكس” تشبه الآثار الناجمة عن الأمراض الفيروسية الحادة منها السعال وضيق في التنفس وارتفاع درجة الحرارة والإرهاق وآلام في العضلات، وكذلك ارتباك ونوبات صرع وقيء وإسهال.

من المفارقات أن مرضا غامضا ظهر في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 2024 ظُن في البداية أنه “المرض إكس”، لكن تبين لاحقا أنها ملايا حادة مصحوبة بسوء التغذية تفاقمت نتيجة لتأخر التشخيص المختبري بسبب سوء حالة الطرق في البلاد.

لم يتبق كما يؤكد المختصون إلا الاستعداد بجدية والتعامل بشفافية مع هذا الخطر، لكن من دون تهويل وإثارة للذعر. في نفس الوقت عدم تجاهل أن المرض إكس قادم لا محالة. منظمة الصحة العالمية تؤكد أن “المسألة ليست ما إذا سيحدث، بل متى”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المرض إكس جائحة عالمية فيروس الأمراض المعدیة المرض إکس إلى أن

إقرأ أيضاً:

انتشار فيروس شيكونغونيا المخيف ومنظمة الصحة العالمية تبدي قلقها

  

أطلقت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء نداء عاجلا للتحرك من أجل منع تكرار تفشي فيروس شيكونغونيا الذي ينتقل عن طريق البعوض وانتشر عالميا قبل عقدين من الزمن، وذلك مع ضوء ظهور حالات جديدة مرتبطة بمنطقة المحيط الهندي إلى أوروبا وقارات أخرى.

وقالت ديانا ألفاريز، المسؤولة الطبية بمنظمة الصحة العالمية، للصحفيين في جنيف إن ما يقدر بنحو 5.6 مليار شخص يعيشون بمناطق في 119 دولة معرضة لخطر الإصابة بالفيروس، الذي يمكن أن يسبب ارتفاع درجة الحرارة وآلام المفاصل والإعاقة طويلة الأمد.

وقالت “نشهد التاريخ يعيد نفسه”، مستدلة على ذلك بوباء عامي 2004-2005، الذي أصاب ما يقرب من نصف مليون شخص، معظمهم في جزر صغيرة، قبل أن ينتشر في جميع أنحاء العالم.

بدأت الموجة الحالية في أوائل 2025 مع تفشي المرض بشكل كبير في جزر المحيط الهندي نفسها التي أصيبت سابقا، بما في ذلك لا ريونيون ومايوت وموريشيوس.

وقالت ألفاريز إن ما يقدر بثلث سكان لا ريونيون أصيبوا بالفعل. ينتشر الفيروس حاليا في بلدان مثل مدغشقر والصومال وكينيا، وأظهر انتقالا وبائيا في جنوب شرق آسيا، بما في ذلك الهند.

وما يثير القلق بشكل خاص هو انتقال العدوى في الآونة الأخيرة إلى داخل أوروبا

 

مقالات مشابهة

  • مرصد حقوقي: وفاة 1200 مسن في غزة نتيجة التجويع “الإسرائيلي” والحرمان من العلاج
  • البشر يتبنون لغة الذكاء الاصطناعي دون أن يشعروا
  • بعد انتشاره في أوروبا.. ما هو فيروس شيكونغونيا؟
  • كل ما تريد معرفته عن بطولة السوبر المصري
  • كل ما تريد معرفته عن مرض الخرف .. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
  • “بعوض النمر”.. الصحة العالمية تحذر من تفشي فيروس “شيكونغونيا” وتدعو لاتخاذ إجراءات وقائية عاجلة
  • انتشار فيروس شيكونغونيا المخيف ومنظمة الصحة العالمية تبدي قلقها
  • وزيرة المالية في المجلس الحكومي: من المنتظر أن يتسارع معدل النمو إلى حدود 4,5% خلال هذه السنة
  • ليس له علاج| فيروس شيكونغيونيا يصيب 70% من البشر.. تعرف على أعراضه