مقتل ثلاثة أجانب في حريق بفندق قرب منطقة كاو سان في بانكوك
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
لقي ثلاثة أجانب حتفهم في حريق نشب بفندق يقع بالقرب من منطقة كاو سان الشهيرة في بانكوك، مساء الأحد. وأصيب سبعة آخرون وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وذكرت إدارة الإطفاء والإنقاذ في بانكوك أن الحريق اندلع في الطابق الخامس من فندق إمبر المكون من ستة طوابق. ووفقا للسلطات، توفيت امرأة في مكان الحادث، فيما فارق رجلان الحياة في المستشفى بعد وصولهم في حالة حرجة.
لا تزال السلطات تحقق في جنسيات الضحايا، كما تعمل على تحديد سبب الحريق. وقال حاكم بانكوك، تشاتشارت سيتيبون، إن السلطات استجابت بسرعة بعدما تم تفعيل جرس الإنذار، ولكن الدخان انتشر بسرعة مما جعل السيطرة على الوضع صعبة.
وأضاف أن "علينا أن نعيد بناء الثقة ونعتني بالسياح الذين يزورون المدينة".
تم إنقاذ 34 شخصاً من السطح أثناء الحريق، فيما كان يوجد 75 شخصاً في الفندق وقت اندلاع الحريق. وقد تم اتخاذ إجراءات لتفتيش طرق الهروب من الحرائق في الفنادق وأماكن الترفيه بالمدينة.
تعتبر السياحة أحد العوامل الرئيسية التي تدفع الاقتصاد التايلاندي، حيث سجلت البلاد 32 مليون سائح من بداية العام حتى ديسمبر 1، بزيادة قدرها 28% مقارنة بالعام الماضي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيضانات تايلاند: قوارب لإجلاء العالقين وإغلاق السكك الحديدية وداعا للأبرياء.. جنازة جماعية لضحايا حريق الحافلة المدرسية في تايلاند فيديو: مقتل 10 أشخاص في انفجار مستودع للألعاب النارية في تايلاند شرطةضحاياتايلاندتحقيقحريقالفندقةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل إسرائيل قطاع غزة ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل شرطة ضحايا تايلاند تحقيق حريق الفندقة إسرائيل قطاع غزة ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس وفاة سوريا فلاديمير بوتين الشرق الأوسط قتل روسيا یعرض الآن Next فی بانکوک
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بلغاريا يقدم استقالة حكومته تحت ضغط تظاهرات حاشدة
أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف استقالة حكومته بعد أقل من عام على توليها، عقب تظاهرات واسعة في صوفيا ضد الفساد ومحاولة تمرير موازنة 2026 بشكل عاجل، استباقا لتصويت بحجب الثقة في البرلمان. الاستقالة تأتي قبل ثلاثة أسابيع فقط من انضمام بلغاريا إلى منطقة اليورو، وسط تأكيدات بأن انتقال البلاد إلى العملة الموحدة سيمضي قدما رغم الأزمة السياسية.
التغيير: وكالات
أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف، الخميس، استقالة حكومته بعد أقل من عام على تولّيها السلطة، في أعقاب تظاهرة جديدة حاشدة في صوفيا ضد الفساد في الإدارة العامة، تُوّجت بها موجة احتجاجات متصاعدة خلال الأسابيع الأخيرة.
وجاء القرار قبل ثلاثة أسابيع فقط من الموعد المقرر لانضمام بلغاريا رسميا إلى منطقة اليورو، في لحظة سياسية واقتصادية شديدة الحساسية للبلد الواقع في البلقان.
وقال جيليازكوف، خلال مؤتمر صحافي أعقب اجتماعا لقادة أحزاب الائتلاف الحاكم، “أودّ أن أُعلمكم بأن الحكومة تستقيل اليوم”، موضحاً أنه فضّل تقديم الاستقالة طوعا قبل أن يصوّت البرلمان على مذكرة لحجب الثقة كانت المعارضة قد تقدّمت بها.
وأشار جيليازكوف إلى أن “أشخاصاً من مختلف الأعمار والخلفيات العرقية والأديان عبّروا عن تأييدهم لرحيل الحكومة”، معتبرا أن هذه “الطاقة المدنية” ينبغي احترامها وتشجيعها. وكان عشرات الآلاف قد تظاهروا الأربعاء في ساحة الاستقلال أمام البرلمان، للمرة الثالثة خلال ثلاثة أسابيع، مردّدين شعار “استقالة” ورافعين لافتات كتبت عليها عبارات مثل “سئمت” و”ارحلوا”.
وبدأت شرارة الاحتجاجات أواخر نوفمبر، حين حاولت الحكومة تمرير مشروع موازنة 2026 على عجل، وهي أول موازنة ستُعدّ باليورو، ما أثار غضب المعارضة التي اتهمت السلطة بمحاولة إخفاء اختلالات مالية و”تغطية على الفساد المستشري” عبر زيادات ضريبية ومساهمات اجتماعية جديدة.
وتحت ضغط الشارع، اضطرت الحكومة في الثالث من كانون الأول/ديسمبر إلى سحب مشروع الموازنة.
مسار الانضمام إلى اليوروكان الرئيس البلغاري رومين راديف قد دعا هو الآخر في مطلع ديسمبر الحكومة إلى تقديم استقالتها وتنظيم انتخابات مبكرة، وكتب على فيسبوك أن “هناك طريقا واحداً للخروج: الاستقالة والانتخابات المبكرة”.
وتُعد بلغاريا أفقر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، لكنها تستعد لاعتماد العملة الموحدة في الأول يناير، وسط تطمينات بأن الأزمة الحكومية لن تعرقل تقنياً استكمال إجراءات الانضمام إلى منطقة اليورو.
الوسوماستقالة الحكومة بغاريا