رينارد: هدفنا اللقب.. وسنسعى لفرض أسلوبنا على منتخب عُمان
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
البلاد- جدة
قال هيرفي رينارد مدرب المنتخب الوطني: إن فريقه سيسعى لفرض طريقته وأسلوبه في المباراة المرتقبة أمام عُمان في قبل نهائي كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) المقامة بالكويت.
وأضاف رينارد في مؤتمر صحفي قبل مواجهة عمان:”نسعى لفرض أسلوبنا وطريقتنا وليس التأقلم على أسلوب المنافس. تحليل أداء الفريق المنافس وطريقته أمر مهم جدا في هذا الصدد”.
وتابع:”يجب علينا أن نتحسن ونكون أقوى كما كنا أمام العراق. لتحقيق لقب البطولة لابد أن تقدم أداء متصاعدا من مباراة لأخرى”.
وأكد رينارد أهمية بلوغ النهائي وذلك عبر الأداء القوي في الدفاع. وأضاف “الشيء الإيجابي أننا سجلنا ثمانية أهداف حتى الآن. نحن نتطور خطوة بخطوة. ليس بالشكل الكافي لكن نطمح لتحقيق اللقب”.
وتوقع أن تكون المواجهة مع عُمان “صعبة” ولذلك يجب التركيز والجاهزية على أعلى مستوى.
وحول الجمهور السعودي الكبير الذي حضر لدعم فريقه في الكويت قال رينار، إنه يهنيء الجمهور السعودي والمنتخب الوطني على الفوز على العراق، مشيرا إلى أنه لم يتوقع أن حضور كل هذا الجمهور في الملعب لدعم منتخبهم الوطني.
وحول أداء المهاجم عبدالله الحمدان وتسجيله هدفين في مباراة العراق، قال المدرب الفرنسي إنه قدم أداء جيدا “لكن لا نغفل عمل الفريق، كنا أقوياء في الدفاع”.
وحول طريقته أمام عُمان قال رينارد “الأصعب في تدريب كرة القدم هو تسجيل الأهداف. إن إحكام الدفاع أمرا سهلا لكن عليك أن تجد التوازن الجيد بين الدفاع والهجوم.
وأكد أنه لا يعلم حتى الآن التشكيل الذي سيلعب أمام عُمان “لكني أعلم إمكانيات اللاعبين. لديك خمسة تغييرات في المباراة وهذا أمر حاسم في المباريات”.
وأشار إلى إن هذا الجيل جيد للغاية والجميع سيتذكر ما قدمه الفريق في كأس العالم 2022 في قطر، كما أن اللاعبين يريدون تعزيز مكانتهم من خلال الفوز بخليجي 26.
وحول سالم الدوسري، قال “لدينا قائد رائع وعندما نرى إصراره وعمله فإن هذا يدفع اللاعبين للاقتداء به من أجل تحقيق البطولة وهذا أحد أسرار ما قبل المباراة”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المنتخب السعودي خليجي 26 منتخب عمان نصف النهائي
إقرأ أيضاً:
بعد أكثر من قرن.. جسد القديسة تيريزا دي أفيلا المحنط يُعرض أمام الجمهور في سالامانكا
بعد 110 سنوات، تم عرض جسد القديسة تيريزا دي أفيلا المحنط في بازيليك ألبا دي تورميس بسالامانكا، حيث يتوافد المؤمنون لتكريم رفاتها في مناسبة دينية تاريخية نظمها الكرمليون الحفاة. اعلان
بعد غياب دام 110 سنوات، عرضت بازيليك العذراء ببلدة ألبا دي تورميس أمام الجمهور الجسد المحنط للقديسة تيريزا دي أفيلا. وشهد الحدث إقبالاً كبيراً من المؤمنين الذين توافدوا من مختلف أنحاء إسبانيا لتكريم رفاتها، في إطار فعالية دينية مميزة نظمها الرهبان الكرمليون الحفاة.
وآخر مرة تم فيها فتح ضريح القديسة كانت عام 1914. وقد أصبح اليوم بإمكان الزوار معاينة رفاتها مجددًا في بلدة ألبا دي تورميس بإقليم سالامانكا التي توفيت فيه.
وهذه هي المرة الثالثة فقط التي يُعرض فيها جسد القديسة تيريزا مباشرة. الأولى كانت في عام 1914 والثانية عام 1970. وأوضح الأب ميغيل انخيل غونزاليس، رئيس دير الرهبان الكرمليين في ألبا دي تورميس، أن الرفات "ما زالت على حالها كما في المرات السابقة"، مشيرًا إلى أن شخصية تيريزا دي أفيلا "تمثل الجميع لأنها إرث إنساني عالمي".
تدفق أعداد كبيرة من الزوارو قال غونزاليس: "الإقبال تجاوز جميع توقعاتنا، لكن بفضل الدعم المؤسسي والتعاون مع الشركاء، نحن نعمل على تلبية الطلب على الإقبال ليتمكن الزوار من قضاء وقت في الصلاة والسلام داخل البازيليك".
ونظمت مراسم الافتتاح رهبانية الكرمليين الحفاة، بحضور شخصيات بارزة مثل أسقف سالامانكا خوسيه لويس ريتابا، ورئيس منطقة قشتالة وليون ألفونسو فرنانديث مانيويلو، وعمدة ألبا دي تورميس كونسيبسيون ميغيليز.
وخلال الحفل، تم تسليم "مفتاح البازيليك" رمزياً، وبعد كلمات الترحيب، دقت أجراس الكنيسة إيذانا بفتح الأبواب لاستقبال المؤمنين.
وُلدت القديسة تيريزا دي أفيلا، عام 1515 في مدينة Ávila باسم تيريزا دي سيبِدا وآهومادا، وتُعد واحدة من أبرز الشخصيات في الروحانية الكاثوليكية في العصر الذهبي الإسباني. وانضمت إلى رهبانية الكرمليين، حيث بدأت تعيش تجارب روحية ورؤى صوفية أثرت بعمق في مسيرتها.
بعد فترة غياب بسبب ظروف صحية ودون إذن والدها، عادت إلى حياة الرهبانية وأدخلت إصلاحًات في رهبانية الكرمل. كما أسست العديد من الأديرة ووضعت قواعد خاصة بالكرمليين الحفاة، والتي حازت لاحقًا على موافقة البابا بيوس الرابع. وتُعدّ أول امرأة تحصل على لقب طبيبة الكنيسة، كما تُعتبر من أبرز المتصوفين والفيلسوفات في تاريخ المسيحية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة