لغز في إيران يرى من الفضاء.. من نحت رمز نجمة داوود العملاقة في مسقط رأس الإمام الخميني؟ (صورة)
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
#سواليف
أثار اكتشاف رمزين لنجمة داوود في صور #الأقمار_الصناعية بالقرب من مدينة #خمين في #إيران ضجة على الإنترنت.
وعلى الرغم من نظريات المؤامرة الإسرائيلية أو فخ إيراني، فقد تكون هذه علامات تدريب عسكرية قديمة ظلت محفورة في الأرض منذ عام 2022.
وذكرت وسائل إعلام أنه لغز يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية أطلقت موجة من التكهنات.
وتوثق #خرائط_غوغل رمزين عملاقين لنجمة داوود محفورين على الأراضي الإيرانية بالقرب من مدينة خمين.
وتم تداول الصورة الملتقطة من خرائط غوغل على الإنترنت وظهرت النظريات حول “مؤامرة إسرائيلية” من جميع الجهات، إلى جانب مزاعم متعارضة مفادها بأن إيران ربما قامت بنفسها بنحت الرموز كفخ أو كجزء من التمارين.
وذكر صحفي أجرى فحصا لتاريخ صور غوغل الفضائية، أن هذه الرموز لم تكن موجودة عام 2022 على الأقل، ومن المرجح أن الرمز ليس جديدا ظهر في الحرب الأخيرة.
هذا، وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن بحثا عكسيا على “غوغل إيرث” أظهر أن الرمز ظهر بالفعل على الأراضي الإيرانية في عام 2024 وفقا للصور، لذا من المحتمل أن يكون هذا هدفا عسكريا للتدريب الإيراني وفق تكهنات الإعلام العبري.
هذا، وأشارت هيئة البث العبرية إلى أن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، اشتكى عام 2017 من استخدام الجيش الإيراني نجمة داوود كهدف لاختبار الصواريخ.
وقدم صورا ملتقطة بالأقمار الصناعية للأمم المتحدة تظهر أن إيران استخدمت نجمة داوود مرسومة على الأرض كهدف لاختبار صاروخ باليستي متوسط المدى من طراز “قيام”.
جدير بالذكر أن رمز نجمة داوود ظهر في مسقط رأس الإمام الخميني في مدينة خمين بمحافظة مركزي وسط إيران.
وتعد مدينة خمين إحدى المدن القديمة الضاربة في جذور التاريخ ويقع بيت الإمام الخميني في منطقة سربل القديمة في المدينة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأقمار الصناعية إيران خرائط غوغل نجمة داوود
إقرأ أيضاً:
غوغل وأبل تطلقان ميزة جديدة لـ«نقل البيانات»
تستعد شركتا غوغل وأبل لإحداث تحول في تجربة المستخدمين عند التنقل بين نظامي تشغيل الهواتف الذكية أندرويد وiOS، بعد أن أظهرت مؤشرات جديدة في كود نظام Android Canary الخاص بالمطورين خططًا لإطلاق ميزة تسهّل نقل بيانات المستخدم بين الهواتف العاملة بالنظامين.
وأكد موقع 9to5Google أن الإصدار 2521 من Android Canary على هواتف بيكسل يتضمن ميزة جديدة تتيح نقل البيانات بسهولة من أندرويد إلى آيفون أو العكس، فيما من المتوقع توفر هذه الميزة قريبًا في النسخة التجريبية من نظام iOS 26 الخاصة بالمطورين.
وأشار التقرير إلى أن الشركتين تعملان على تطوير أنواع البيانات التي يمكن نقلها بين الهواتف، ما يجعل العملية أكثر فاعلية ويحدث نقلة نوعية في تجربة المستخدمين اليومية، خصوصًا في ظل التعقيدات الحالية التي تتطلب استخدام تطبيق Move to iOS للانتقال من أندرويد إلى آيفون أو تطبيق Android Switch للانتقال في الاتجاه المعاكس.
هذا وخلال السنوات الأخيرة، سعت غوغل لتقليل الفجوة مع أبل في تجربة استخدام الهواتف، عبر خطوات أبرزها تطوير ميزة Quick Share لتصبح متوافقة مع AirDrop، ما يتيح تبادل الملفات مباشرة بين أندرويد وآيفون دون تطبيقات وسيطة، كما عززت الشركة منظومة الأمان في أندرويد لتعزيز الاستقرار والتوافق.
وتمثل خدمة RCS أهم التحولات الأخيرة، بعد أن بدأت أبل في اعتمادها، ما أنهى قيود رسائل SMS منخفضة الجودة بين المستخدمين ورفع مستوى المحادثات لتشمل الصور عالية الدقة والتنبيهات الفورية والدردشات الجماعية المتقدمة، في خطوة نحو تجربة اتصال موحدة بين النظامين.
وتواجه مستخدمو الهواتف الذكية منذ سنوات تحديات عند الانتقال بين أندرويد وآيفون بسبب قيود التوافق بين النظامين وضرورة الاعتماد على تطبيقات وسيطة، ما أثار الحاجة إلى حلول أكثر سلاسة لضمان حماية البيانات وسهولة نقلها، خاصة مع تزايد حجم الملفات والوسائط الحديثة.