العُلا في الصيف.. وجهة مفضّلة للمصورين ومحبي الفلك من أنحاء العالم
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
تواصل محافظة العُلا ترسيخ مكانتها بصفتها إحدى أبرز الوجهات الصيفية لعشاق التصوير ومحبي الفلك، لما تزخر به من طبيعة استثنائية وسماء صافية تخلو من التلوث الضوئي، ما يجعلها ميدانًا مثاليًا للعدسات والتلسكوبات، وبيئة محفزة على الإبداع والتأمل العلمي والفني.
وتُعدّ محمية الغراميل وصخرة القوس، إلى جانب عدد من التكوينات الطبيعية في عمق الصحراء، مواقع فريدة تجذب المصورين من داخل المملكة وخارجها، لتوثيق المشاهد الليلية وتصوير النجوم والمجرات، وتضفي التضاريس الصخرية، حين تتداخل مع ألوان الغروب وسكون الليل، مشاهد آسرة تمزج بين جمالية الأرض واتساع السماء.
وفي هذا السياق، تبرز "منارة العُلا" التابعة للهيئة الملكية لمحافظة العُلا، بصفتها مركزًا رائدًا لعلوم الفلك، يجمع بين المعرفة السماوية القديمة والاستكشافات العلمية الحديثة، وتقدّم المنارة برامج وورشًا متخصصة في الرصد الفلكي والتصوير الليلي، إلى جانب جلسات تفاعلية وفعاليات مفتوحة تُسهم في تعزيز الثقافة الفلكية ورفع الوعي بجمال الكون.
وتُوّجت هذه الجهود بحصول "منارة العُلا" ومحمية الغراميل على اعتماد رسمي من منظمة DarkSky International، لتكون أول مواقع "السماء المظلمة" المعتمدة في المملكة والخليج، في خطوة تعكس التزام الهيئة الملكية بتطوير السياحة الفلكية والحد من التلوث الضوئي.
وفي سياق متصل، التقت وكالة الأنباء السعودية عددًا من المصورين القادمين من دول مختلفة، الذين عبّروا عن إعجابهم الشديد ببيئة العُلا الفريدة، مؤكدين أن ما توفره من ظروف طبيعية وإمكانات تنظيمية، يجعلها من أبرز الوجهات العالمية لتصوير السماء واستكشاف النجوم.
وتُسهم المبادرات السياحية والفنية المتنوعة في العُلا في إثراء تجربة الزائر، عبر تجهيز مواقع للتخييم الليلي، وتوفير مرشدين متخصصين، وتنظيم أنشطة تدمج بين الطبيعة والعلوم الفلكية، ما يمنح الزوار تجربة متكاملة تنطلق من الأرض نحو أعماق السماء.
بهذا التلاقي الفريد بين الجغرافيا والفضاء، ترسّخ العُلا حضورها بصفتها وجهة صيفية استثنائية، تجمع بين فتنة المشهد ومتعة الاكتشاف، في تجربة تأسر عشاق العدسة والنجوم على حد سواء.
السياحةالعُلامحمية الغراميلصخرة القوسقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السياحة الع لا محمية الغراميل الع لا
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يشن حملة مداهمات واعتقالات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية
الثورة نت/وكالات شنت قوات العدو الإسرائيلي ، فجر اليوم الأحد، حملة اعتقالات ومداهمات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية المحتلة ، شملت اقتحام للمنازل وتفتيشها والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين. واعتقلت قوات العدو عدد من الأسرى المحررين وطلبة الجامعات من عدة أحياء في مدينة الخليل، ونقلتهم الى منزل الأسير مازن النتشة الذي حولته لمركز تحقيق ميداني حيث يتم إخضاع المعتقلين للتحقيق قبل الافراح عنهم ، حسبما أفادت وكالة سند للأنباء. كما احتجزت قوات العدو 3 أشقاء من مدينة حلحول شمال الخليل بعد مداهمة منازلهم ،وتحطيم محتوياته قبل الافراج عنهم. وفي نابلس اعتقلت قوات العدو الشاب محمد رمضان عقب مداهمة منزله في قرية تل جنوب غرب المدينة. وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو اعتقلت الأسير المحرر سعد قاسم عقب مداهمة منزله في ضاحية اكتابا شرق طولكرم. واعتقلت قوات العدو عدداً من الشبان خلال اقتحامها المستمر لبلدة اليامون غربي جنين. كما اعتقلت قوات العدو شابين خلال اقتحامها تجمع الحثرورة قرب الخان الأحمر جنوبي شرق القدس المحتلة.