تُعاني من فرط الحركة؟ هكذا تواجه صعوبات النوم
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
قال الطبيب النفسي الأميركي ويليام دودسون في البوابة الإلكترونية “Additude” المتخصصة إن صعوبات النوم تعد من المتاعب الشائعة لدى الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه "إيه دي إتش دي"، إذ يسبب الأرق النفسي والجسدي المُصاحب لاضطراب "إيه دي إتش دي" اضطرابا في إيقاع النوم.
وأوضح دودسون أنه غالبا ما تكون أدمغة الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه نشطة للغاية، حتى عندما يحتاجون إلى الراحة، مشيرا إلى أن حوالي 3 أرباع البالغين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يستطيعون إيقاف تفكيرهم حتى يتمكنوا من الخلود للنوم ليلا.
وعندما ينامون أخيرا، فغالبا ما يكون نومهم مضطربا، ويستيقظون منهكين بدلا من أن يكونوا مرتاحين ومنتعشين. كما يعاني الكثير من المرضى من نوم عميق غير معتاد في ساعات الصباح، مع مقاومة شديدة للاستيقاظ.
وحذر الطبيب النفسي الأميركي من أن صعوبات النوم قد تؤدي إلى تفاقم أعراض اضطراب "إيه دي إتش دي"، إذ إن لها تأثيرا سلبيا بصفة خاصة على التركيز والصبر والتحكم في الانفعالات، مشيرا إلى أنه يمكن مواجهة صعوبات النوم من خلال اتخاذ التدابير المهمة التالية:
استخدام السرير للنوم فقط، وليس كمكان للتأمل في المشاكل أو الجدال. تحديد موعد محدد للنوم وروتين للنوم مع الالتزام بهما بدقة. تجنب أخذ قيلولة خلال النهار. تجنب تناول الكافيين في وقت متأخر من الليل، إذ يمكن للكافيين أن يجعل دماغ المصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه النشط أكثر انفعالا ويقظة. كما أنه قد يسبب اضطرابا في النوم بسبب التبول الليلي، وذلك بسبب تأثيره المُدر للبول. ممارسة الرياضة في الهواء الطلق تساعد على الخلود للنوم والتمتع بنوم هانئ وصحي.وإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجهة صعوبات النوم، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات باضطراب فرط الحرکة ونقص الانتباه
إقرأ أيضاً:
هل تشعر بالقلق والتوتر؟ 5 أطعمة تساعدك على استعادة توازنك النفسي
التوتر والقلق من أكثر المشاعر الإنسانية شيوعًا في العصر الحديث، ويُعدّان استجابتين طبيعيتين للضغوط اليومية أو التحديات المفاجئة، لكن حين يتجاوزان الحدّ الطبيعي ويستمران لفترات طويلة، فإنهما يتحولان إلى عبء نفسي قد يؤثر بشكل كبير على جودة حياة الفرد، فهما لا يقتصران على مشاعر داخلية فقط، بل يمتدان ليؤثرا في التفكير، والسلوك، والصحة الجسدية، ويُسهمان في ظهور اضطرابات مثل الأرق، والاكتئاب، واضطرابات الهضم، وحتى الأمراض المزمنة.
وذكر موقع For Busy Bees أن هناك بعض الأطعمة الطبيعية التي تساهم في تقليل مستويات الكورتيزول والأدرينالين، وهما الهرمونان المسئولان عن استجابات التوتر في الجسم، ما يساعد على تعزيز الإحساس بالهدوء والاسترخاء، وهو ما سنوضحهم في السطور التالية:
يحتوي الأفوكادو على فيتامين B6، الذي يدعم إنتاج السيروتونين المعروف بـ"هرمون السعادة"، كما يحتوي على دهون صحية تُشعر بالشبع وتُقلل من تناول الطعام العاطفي الذي يصاحب القلق.
الموز: طاقة فورية وراحة داخليةيُعد الموز من الفواكه سهلة التناول والغنية بالفوائد، فهو مفيد في تهدئة حرقة المعدة ومنشّط سريع للطاقة، كما أن غناه بـالبروبيوتيك الطبيعي يساعد على دعم صحة الأمعاء، والتي ترتبط مباشرة بتقليل القلق والتوتر.
المكسرات: كنز من مضادات التوتررغم أن الكثيرين يتناولون المكسرات كنوع من التسلية، إلا أنها تحتوي على الزنك، وفيتامين E، ومضادات الأكسدة، ما يعزز مناعة الجسم، بالإضافة إلى فيتامينات B التي تلعب دورًا مهمًا في تخفيف التوتر.
الكربوهيدرات الكاملة: غذاء للدماغ والمزاجمثل الشوفان الكامل مع المكسرات والفواكه، تُساعد الكربوهيدرات المعقدة على رفع مستويات السيروتونين في الدماغ، كما تُساهم في خفض الكوليسترول وتعزيز صحة الجهاز الهضمي بفضل احتوائها على ألياف قابلة للذوبان.
الشوكولاتة الداكنة: سعادة في قطعة صغيرةتناول قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة يُعد وسيلة فعالة لمحاربة التوتر، فهي غنية بمضادات الأكسدة وتُقلل من الالتهابات.
وقد أظهرت الدراسات أنها لا تُحسن المزاج فحسب، بل تقلل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
التغذية السليمةرغم أن التوتر والقلق جزء لا يتجزأ من الحياة، إلا أن التغذية السليمة قد تكون خط الدفاع الأول للحفاظ على الصحة النفسية، فاختيار الفرد لما يأكله قد يكون أحد الحلول الذكية لاستعادة الهدوء الداخلي وتعزيز الشعور بالراحة والطمأنينة.