9 محاضر لمراكز طبية بالشرقية لعدم توافر الإشتراطات البيئية والصحية ومكافحة العدوى
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
شنت لجنة التفتيش على المنشآت الصحية بإدارة شؤون البيئة بديوان عام محافظة الشرقية، بالاشتراك مع مديرية الشئون الصحية والسلامة والصحة المهنية بمديرية العمل وهيئة سلامة الدواء بالشرقية؛ حملة للتفتيش على 4 مراكز طبية بمراكز الزقازيق وديرب نجم وفاقوس وبلبيس.
أسفرت جهود الحملة على تحرير 9 محاضر جنح لعدم توافر الإشتراطات البيئية والصحية ومكافحة العدوى، وتم غلق غرفة أدوية غير مرخصة بمركز طبى بمركز ديرب نجم، وغلق مستشفى بمركز فاقوس والصيدلية التابعة لها لإدارتهما بدون ترخيص.
ومن جانبه، شدد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية على تكثيف الحملات الرقابية على المنشآت الصحية والعيادات الطبية الخاصة ومعامل التحاليل بمختلف قرى ومراكز ومدن المحافظة، لإحكام الرقابة عليها، والتأكد من تطبيق الإشتراطات الصحية بها و شروط الترخيص ومعايير الجودة، فضلاً عن التخلص الآمن من النفايات وكذلك مراجعة صلاحية الأدوية ومصادر المستلزمات الطبية وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين دون تهاون أو تقصير، وتنفيذ الغلق الإداري للمنشآت الطبية المخالفة لشروط الترخيص حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.
وفي سياق متصل، أوضح المهندس ماهر الشناف مدير إدارة شؤون البيئة بالديوان العام أن المخالفات التي رصدتها الحملة في المنشآت الطبية التي تم التفتيش عليها بمراكز الزقازيق و ديرب نجم وفاقوس وبلبيس وتتمثل في (إدارة منشأة طبية خاصة بدون ترخيص - عدم فصل المخلفات البيئية عن المخلفات الطبية الخطرة - عدم وجود سجل بيئي - عدم وجود سجل التخلص من النفايات الخطرة - عدم وجود قياسات بيئية للملوثات والمخاطر المحتملة - عدم وجود موافقة بيئية - عدم التخلص الآمن من المخلفات الطبية الخطرة - عدم إتباع سياسة مكافحة العدوى).
وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وتحويل المخالفين للنيابة العامة وتحرير 9 محاضر جنح ضدهم على النحو التالي: تحرير محضر جنح لمركز طبى للنساء والتوليد بمدينة الزقازيق برقم (12918) لسنة 2024جنح أول الزقازيق، تحرير محضر جنح لمركز طبى للنساء والتوليد بمركز ديرب نجم برقم (29368) لسنة 2024جنح ديرب نجم وتم غلق غرفة الأدوية وتشميعها، تحرير 6 محاضر جنح لمستشفى خاص بمركز فاقوس بأرقام «9594، 9606، 9607،9608، 9609، 9610» لسنة 2024 جنح فاقوس، تحرير محضر جنح لمستشفى خاص بمركز بلبيس برقم (7842) لسنة 2024جنح بلبيس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيئية والصحية الصحة العامة للمواطن إدارة شؤون البيئة محافظة الشرقية المنشات الصحية المستلزمات الطبية الصحة المهنية فاقوس دون ترخيص الحملات الرقابية مكافحة العدوى مركز ديرب نجم السلامة والصحة المهنية إحكام الرقابة المخلفات الطبية الخطرة المخلفات الطبية الإشتراطات الصحية مستلزمات الطبية عدم وجود دیرب نجم
إقرأ أيضاً:
فيروس سي بين حديثي الولادة.. خطر صامت يهدد آلاف الأطفال سنويًا
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من المعهد الوطني لبحوث الصحة بجامعة بريستول البريطانية أن نحو 74,000 طفل يولدون سنويًا في مختلف أنحاء العالم مصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي "C"، وهو فيروس ينتقل عبر الدم ويمكن أن يسبب أمراضًا خطيرة في الكبد، ووفقًا للدراسة، فإن حوالي 23,000 من هؤلاء الأطفال يحتفظون بالعدوى حتى سن الخامسة.
بحسب ما نشره موقع "News Medical Xpress"، سجلت باكستان ونيجيريا أعلى معدلات الإصابة بين الأطفال حديثي الولادة، تليهما الصين وروسيا والهند، وتشير البيانات إلى أن هذه الدول الخمس تشكل ما يقرب من نصف جميع حالات العدوى المنتقلة عموديًا من الأم إلى الطفل، وهو ما يسلّط الضوء على العبء الجغرافي غير المتوازن لهذه المشكلة الصحية.
دعوة عاجلة لتوسيع نطاق الفحص والعلاج المبكرأكّد الدكتور آدم تريكي، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن النتائج لا تكشف فقط عن مدى انتشار العدوى، بل تبرز أيضًا الحاجة الملحة لإجراء اختبارات الكشف بين النساء الحوامل، ولفت إلى أن الفيروس، رغم قابليته للعلاج في معظم الحالات، يبقى غير مكتشف وغير معالج لدى كثير من الأطفال المصابين به منذ الولادة، وتوفر فترة الحمل فرصة نادرة للتواصل مع النساء اللاتي قد لا يتواصلن مع النظام الصحي بانتظام، ما يجعل من الفحص المبكر وسيلة حيوية للوقاية والعلاج.
الإحصاءات العالمية: ملايين المصابين والآلاف من الوفياتتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى وجود نحو 50 مليون شخص حول العالم مصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي "C"، وفي عام 2022 وحده توفي ما يقارب 240 ألف شخص نتيجة أمراض الكبد المرتبطة بهذا الفيروس، مما يعكس عبء المرض الكبير على الصحة العامة عالميًا.
العلاج متوفر وفعّال منذ 2014منذ عام 2014، تتوفر علاجات فعالة جدًا لفيروس C في العديد من البلدان، وهي عبارة عن حبوب تؤخذ لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا، وتحقق معدلات شفاء تفوق 90%. ومع ذلك، فإن قلة الفحوصات المبكرة لدى النساء الحوامل تقف حائلًا دون الوصول إلى الأطفال المصابين في الوقت المناسب.
آلية الانتقال والتعافي الطبيعي لدى الأطفالاعتمدت الدراسة على تقديرات جديدة لعدد النساء المصابات في كل دولة، إلى جانب احتمال انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين، والذي يبلغ حوالي 7% لكل ولادة، كما أخذ الباحثون في الحسبان أن نحو ثلثي الأطفال المصابين يتخلصون من الفيروس طبيعيًا قبل بلوغهم سن الخامسة، في حين يظل الباقون بحاجة إلى تدخل طبي عاجل.
نحو فحص شامل للنساء الحواملرغم أن الإرشادات الصحية الأمريكية والأوروبية توصي بإجراء فحوصات فيروس "C" لجميع النساء الحوامل، إلا أن تنفيذ هذه التوصيات يظل ضعيفًا في معظم الدول، حتى تلك التي تقر بهذه الإرشادات، وتؤكد نتائج الدراسة أن تكثيف فحوصات النساء أثناء الحمل يمثل خطوة ضرورية للحد من انتقال العدوى وحماية الأجيال القادمة من هذا الخطر الصامت.