مصطفى البرغوثي: العدو الإسرائيلي لا يتحمل المواجهة مع اليمن
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
وأوضح أن الصهاينة يعرفون جيداً أن التدخل اليمني هو تضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمجزرة وحشية، وأن الصهاينة وقادتهم يعرفون أيضاً أن "إسرائيل" إذا أرادت أن تتوقف الاشتباكات القائمة فعليها أن توقف أول شيء عدوانها على غزة".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة وأمريكا شريكة في الجريمة، متسائلاً: "لماذا تقصف الولايات المتحدة وبريطانيا اليمن؟" في إشارةٍ إلى تعاونهما مع العدو الإسرائيلي لمحاولة إيقاف العمليات المساندة لغزة.
وتطرق البرغوثي إلى العمليات اليمنية في البحر الأحمر ضد السفن الإسرائيلية والمرتبطة بالعدو الإسرائيلي، معتبراً أن "موضوع السفن يعرفونه جيداً بأنه مرتبط بالعدوان على غزة ومتى ما توقف العدوان على غزة ستعود حرية الملاحة بشكلٍ كامل".
ولفت إلى أن إعلام العدو الصهيوني مليء بالتحريض على اليمن، مؤكداً أن "نتنياهو يتبجح بالدعم الأمريكي ودعم بعض الدول الغربية ولكنه في قرارة نفسه يعرف أن القزم لا يستطيع أن يصبح مارداً".
*المسيرة نت
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 92 % من منازل غزة دُمرت أو تضررت جراء العدوان الإسرائيلي
الثورة نت/
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الإثنين، أن 92 بالمائة من منازل سكان قطاع غزة دُمّرت أو تضررت بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وقالت “أونروا” في منشور عبر صفحتها الرسمية على منصة “إكس”: إن “العائلات في غزة تواجه دمارًا لا يمكن تصوره”.
وأوضحت أنه وفقًا لمجموعة الحماية، تضررت أو دُمّرت 92 بالمائة من المنازل في القطاع، وأن عددًا لا يُحصى من السكان تم تهجيره مرات عديدة، والمأوى أصبح نادرًا.
وشدّدت “أونروا” على ضرورة رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، ، مؤكدة أنها لا تزال على الأرض وتقدّم معونة بالغة الأهمية.
وكان العدو الإسرائيلي استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب العدو الاسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 173 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.