حزب المصريين يهنئ الرئيس السيسي بالعام الميلادي الجديد
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
هنأ المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري العظيم بمناسبة حلول العام الجديد 2025، سائلا المولى عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة عليه بموفور الصحة والعافية، وأن يكون عام خير ورخاء وأمن وسلام وازدهار على مصرنا الحبيبة في ظل قيادته الحكيمة.
وأعرب "أبو العطا"، في بيان اليوم الاثنين، عن خالص تقديره واعتزازه الشديدين للجهود العظيمة والمُضنية التي يبذلها الرئيس السيسي في سبيل تقدم وتنمية الدولة المصرية وقيادة الوطن نحو مستقبل مشرق، وتحقيق التنمية والاستقرار في مختلف المجالات، متمنيا أن يكون العام الجديد مليئا بالخير والرخاء والتنمية والتعمير لمصر وشعبها العظيم.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الشعب المصري العظيم سيظل داعمًا ومساندًا لكل المبادرات الوطنية التي تستهدف تعزيز الاستقرار ودفع عجلة التنمية تحت راية القيادة السياسية الحكيمة للرئيس السيسي، مؤكدا أننا نستقبل العام الميلادي الجديد بكل الإيمان واليقين في مستقبل مشرق حافل بالإنجازات لنُجدد العهد بكل ثقة واعتزاز في دعم مسيرة التنمية التي أثمرت نتائجها على امتداد ربوع الوطن وأرجائه.
وأكد أن عام 2024 كان مليئًا بالتحديات والإنجازات ونحن على ثقة تامة بأن 2025 سيكون فيه نجاح أكبر وإنجازات أشمل، داعيًا الله عز وجل أن يوفق القيادة السياسية في طريقها الذي انتهجته نحو جمهورية جديدة يسود فيها الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي، وأن يلهمهم الله السداد والتوفيق.
ولفت إلى أن مسيرة البناء والتنمية والتعمير التي انتهجها ونُفذت بتوجيهات الرئيس السيسي تعكس بكل تأكيد إيمانًا عميقًا برؤية الجمهورية الجديدة، التي تضع المواطن المصري على رأس أولوياتها، موضحا أن الرئيس السيسي نجح في تحقيق إنجازات غير مسبوقة لا حصر لها رغم الظروف الإقليمية والدولية الصعبة التي تواجه العالم أجمع وألقت بظلالها على الدولة المصرية، منوهًا بأننا نستغل العام الجديد لتجديد العهد والوفاء بالالتزام الوطني، ونؤكد على الاصطفاف والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية الحكيمة للرئيس السيسي لمواجهة كافة التحديات التي قد تعترض طريق الوطن، والعمل على تحقيق المزيد من الإنجازات التي تليق بالشعب المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصري المستشار حسين أبو العطا العام الجديد 2025 المزيد الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض