ضغوطات أميركية تعرقل الإفراج عنه.. بيان جديد لعائلة جورج عبدالله
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
علقت عائلة الأسير جورج عبدالله أقدم سجسن سياسي بالعالم، على بيان الإدارة الأميركية، مطالبة الحكومة والمجلس النيابي والقوى الأمنية، بالرد الرسمي والعلني.
وأعلنت عائلته، في بيان، أنها لم تفاجأ بـ"موقف الولايات المتحدة الأميركية المعرقل للقرارات القضائية الفرنسية، وهي تعلم أن استئناف قرار الإفراج عنه في السادس من كانون الاول، ناتج عن الضغوطات الأميركية، كما هي الحال في تعطيل المسارات القضائية الفرنسية سابقا.
ولم تفاجأ العائلة بموقف الولايات المتحدة من "اعتبار رأي جورج عبد الله بالاحتلال الإسرائيلي دليل إدانة، ويستوجب بقاءه في السجن مدى الحياة". لكن هذه المرة، حذر بيان وزارة العدل الأميركية من "نية جورج عبد الله الانضمام إلى عائلته"، وأن "بلدته القبيات التي سيستقر فيها إذا تحرر، تقع على الحدود اللبنانية - السورية".
واستهجنت العائلة هذا البيان الأميركي، واعتبرته "علاوة على التدخل السافر في تعطيل قرار الإفراج عنه، نوعا من تهديد لسلامته وسلامة عائلته".
وأكدت أن "اتهام عائلة المناضل الأسير جورج عبدالله بالإرهاب علاوة على كونه مجرد اتهام باطل وكاذب، فهو صادر عن أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم أجمع. إن الولايات المتحدة تمارس التضليل والمخادعة عندما توحي للجميع وتحذرهم من قيام الأسير جورج بعمليات إرهابية تهدد مواطنيها".
وأضافت: "إن ما تريده الولايات المتحدة من خلف كل هذا التشدد في إبقاء الأسير في السجن، هو دفع قوى الغرب العدواني إلى التخلي عن القوانين والشرائع العالمية، والاستمرار بملاحقة وتهديد كل من يحمل فكر العدالة والمقاومة للاستعمار والطغيان، إنها تريد إلغاء عبارة النضال والمقاومة من عقول أبناء الشعوب التي تتعرض لاستعمار الغرب الجماعي".
كما أوضحت: "نطلب منها التشدد مع السلطات الفرنسية بالإفراج عن الأسير جورج. كما نحمل أركان الدولة اللبنانية كافة مسؤولية المحافظة على سلامتنا وتوفير مستلزمات الحماية لأفراد العائلة". (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين: العلاقات مع الولايات المتحدة تمر بمنعطف حرج
أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أن العلاقات بين بكين وواشنطن تمرّ بمنعطف حرج، داعيًا الأخيرة إلى تهيئة الظروف اللازمة لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها السليم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن وانغ تأكيده أن الحوار والتعاون يمثلان الخيار الوحيد الصائب في التعامل بين الصين والولايات المتحدة، مشددًا على أن الاحترام المتبادل يجب أن يكون أساس العلاقات بين البلدين.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة "بلومبرغ" نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت تعتزم تشديد القيود المفروضة على قطاع التكنولوجيا في الصين.
وأوضحت المصادر أن الإدارة كانت تعمل على إعداد قواعد جديدة تستهدف أيضًا الشركات التابعة لتلك الخاضعة للعقوبات، من خلال فرض شروط للحصول على تراخيص حكومية قبل إتمام أي صفقات معها، إذا كانت مملوكة بالأغلبية لكيانات معاقبة.