بعد زيارات للصليب الأحمر إلى المعتقلات.. الجزائر تفرج عن 60 معتقلا مغربيا وتواصل احتجاز المئات و 6 جثث
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
زنقة 20 . الرباط
أعلنت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة، عن قيام السلطات الجزائرية بتسليم 60 من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة عبر الممر البري مغنية-وجدة.
و ذكرت الجمعية في بلاغ لها، أن السلطات الجزائرية ، قامت صباح هذا اليوم الإثنين 24 دجنبر 2024 بتسليم دفعة أخرى من الشباب المغاربة عبر المركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية عملية.
و يتعلق الامر ب(60) من الشباب المغاربة كانوا محتجزين وسجناء بعد استفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية.
و كشفت الجمعية، أن هؤلاء الشباب المهاجرين ينحدرون من عدة مدن ،فاس ، بوعرفة ، وجدة ، بركان ، تازة ، كرسيف، المحمدية،تاونات، الناضور ،أسفي، اليوسفية ، فكيك، شتوكة،خريبكة،تطوان،ورززات،تاندرارة،بني ملال،دمنات ، سيدي بنور،بوعرفة، القلعة،ايت بلال أولتانة.
و اشارت الى ان منهم من قضى أزيد ثلاث سنوات و ستة اشهر سجنا إضافة من سنة ضمن الحجز الاداري.
و أوضحت الجمعية انه لا زال العديد والمئات من الشباب رهن الحجز الاداري في انتظار الترحيل ، مشيرة الى ان هذه العملية تعترضها عدة صعوبات تقنية واجرائية.
الجمعية قالت أن الطرف الجزائري والمغربي ، يحاولان من خلال القنصليات الثلاث بالجزائر العاصمة ، ووهران وتلمسان ، ترحيل البقية بعد توصل الطرفان الى اتفاق في الموضوع.
و سجلت الجمعية، أن العديد من المواطنين المغاربة رهن الاعتقال الاحتياطي والمحاكمات و يبلغ عددهم أزيد من 480 شخصا، بالاضافة الى عدة جثث (06) من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها.
الجمعية ذكرت أن الصليب الاحمر الدولي شرع في القيام بزيارة لبعض السجناء بعد إمداده بمعطيات في الموضوع كما تم توجيه رسالة تذكيرية ثانية لرئيس الجمهورية الجزائرية وكذا العديد من الوزارات إضافة إلى وزير الخارجية والتعاون الافريقي المغربية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب وعقدت عدة لقاءات بشأن هذه الملفات مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي وجهات عدة.
و أوضحت أن الملف يعرف عدة تعقيدات خاصة بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من الشباب
إقرأ أيضاً:
عشرات الحقوقيين المغاربة يضربون عن الطعام احتجاجاً على التجويع الصهيوني لغزة
الثورة نت /..
نظم عشرات الحقوقيين في المغرب، اليوم السبت، إضرابا عن الطعام احتجاجاً على جريمة التجويع التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يأتي الإضراب بدعوة من الجبهة المغربية لدعم فلسطين، في مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، التي تعد أكبر جمعية حقوقية في البلاد، ويستمر بين 09:00 و22:00 بتوقيت غرينتش، وفق وكالة الأناضول.
وفي فعالية الإضراب، التي تخللها كلمات وشعارات ومناقشات دعما للقضية الفلسطينية، قال نائب منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين، عبدالصمد فتحي، إن الإضراب عن الطعام يأتي “في الوقت الذي تمر فيه القضية الفلسطينية بمرحلة صعبة وعصيبة، خاصة على مستوى غزة”.
وذكر أن الإبادة التي تتعرض لها غزة لم يسبق لها مثيل في التاريخ على مستوى حجم وفظاعة وطول مدة الإبادة، وعلى مرأى ومسمع العالم.
ولفت فتحي إلى أن الإنسانية تمر “بمرحلة خطيرة جدا لاختبار إنسانيتها”، مؤكداً أن القيم الإنسانية تذبح بسبب ما يقع في القطاع من جرائم صهيونية.
وأضاف: “الكيان الصهيوني يقوم بمحاصرة النساء والأطفال والرضع ومنعهم من الأكل، بل يتم تقتيل المدنيين عندما يريدون الحصول على الطعام”.
ومن المقرر أن تنظم هيئات مدنية إضرابا عن الطعام واعتصامات ومظاهرات، خلال الأيام المقبلة، استجابة لدعوة أطلقتها هذه الهيئات قبل أيام.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,332 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 147,643 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.