الشاعر الكبير سلطان الصريمي في ذمة الله
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
ويعد الشاعر الفقيد سلطان الصريمي قامة ثقافية وطنية كبيرة، وأحد أعضاء اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، وهو من القلائل الذين أثرت كلماتهم في الواقع المعاش وأطربت المسامع في قصائده المغناة من قبل كبار قامات الفن والغناء في اليمن.
ولد الشاعر سلطان الصريمي في الحجرية بمحافظة تعز في عام 1948م، وتلقى تعليمه في مِعْلَامة القرية، ثم هاجر مع والده إلى جيبوتي وعمره سبع سنوات وهناك أكمل دراسته الابتدائية.
عاد بعدها إلى اليمن وعمل في البناء ثم في أحد المتاجر في عدن، وعند قيام ثورة 26 سبتمبر 1962، ترك عمله والتحق بالحرس الوطني، لكنه ما لبث أن ترك العمل العسكري بعد نجاح الثورة، والتحق بالعمل المدني، كما عكف على المطالعة الذاتية ليرفع من مستواه الثقافي،إضافة إلى دراسته الليلية، إلى أن حصل على الماجستير عام 1985م، وفي عام 1990م حصل على شهادة الدكتوراه في فلسفة العلوم الاجتماعية من موسكو.
الصريمي تقلد الكثير من المناصب المدنية ابتدأ بمدير فرع الشركة اليمنية للتجارة الخارجية تعز ثم عُين مديرا لفرع شركة التبغ والكبريت في محافظة إب ثم مدير عام تسويق الألبان في الحديدة.
تولى الصريمي العمل رئيسًا لمركز الكناري للاستشارات والخدمات الثقافية ورئيس تحرير مجلة (دروب) ومجلة الحكمة ورئيس تحرير لصحيفة الثوري، وعضوًا في الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ومستشارًا لوزير الإعلام وعضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.
وللصريمي سبعة دوواين شعرية، أبرزها "أبجدية البحر والثورة"، وديوان "نشوان وأحزان الشمس"، و "هواجس الصريمي"، وغنى له العديد من الفنانين اليمنين، على رأسهم أيوب طارش وعبد الباسط عبسي والمرشدي وأحمد فتحي وجابر علي أحمد بالاضافة الى العديد من الفنانين العرب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
سمو الأمير يتلقى اتصالاً هاتفياً من سلطان عمان
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً اليوم، من أخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة.
وخلال الاتصال أكد جلالة سلطان عمان تضامن بلاده مع دولة قطر وإدانتها الشديدة للهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية والذي يعتبر انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
كما شدد جلالة السلطان على رفض بلاده القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة، داعياً سمو الأمير إلى ضبط النفس و اللجوء إلى الحلول الدبلوماسية.
من جانبه أعرب سمو الأمير المفدى عن شكره لجلالة السلطان على مشاعره الأخوية الصادقة وتضامنه المقدر مع دولة قطر وشعبها.