مسلسل بوعلام صنصال.. تبون يطعن في نسب الكاتب المثير للجدل ودبلوماسي فرنسي سابق "جاء ليكحّلها فعماها"
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
هاجم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في خطاب ألقاه أمام البرلمان، الكاتب الجزائري الفرنسي المعتقل بوعلام صنصال، واصفًا إياه بأنه "لصّ بعثته فرنسا" و"خائن مجهول الأب".
وتُعدّ هذه المرة الأولى التي يتناول فيها تبون قضية صنصال، الذي أوقفته السلطات الجزائرية في مطار هواري بومدين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أثناء قدومه من فرنسا، وفقًا لتقارير إعلامية فرنسية.
ورغم غياب التغطية الإعلامية الجزائرية لحادثة توقيف الكاتب المثير للجدل والمؤيد لإسرائيل، ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن تصريحات صنصال في مقابلة مع موقع "فرونتيير" الفرنسي أزعجت السلطات الجزائرية، خاصة عندما قال إن هناك أراض مغربية انتُزعت لصالح الجزائر خلال فترة الاستعمار.
ويواجه صنصال، صاحب كتاب "2084: نهاية العالم" المستوحى من رواية جورج أورويل "1984"، اتهامات بالقيام بأعمال إرهابية أو تخريبية تهدد أمن الدولة ووحدتها الوطنية، وذلك استنادًا إلى المادة 87 من قانون العقوبات الجزائري.
وعلّق تبون مؤخرًا على قضية الروائي المولود لأم جزائرية وأب مغربي، فهاجمه قائلا: " أنا إبن الشهداء.. أما أنتم فأرسلتم لنا خائنًا مجهول الهوية والأب ليقول لنا إن نصف الجزائر ملك لدولة أخرى".
وفي سياق متصل، تطرق سفير فرنسا السابق لدى الجزائر خافيير دريانكور لحادثة صنصال بالقول إن الأخير طالبه، مع كمال داوود بعدم التخلي عنهم، لأنهم "صوت فرنسا إلى الجزائر"، وقال الصحفي الجزائري عابد شارف إن تصريحات السفير تضرّ بالكاتبين المذكوريْن بدل أن تنفعهما وسخر قائلا: "عندما يكون لك أصدقاء مثل ديانكور فأنت لست بحاجة لأعداء."وفق تعبير شارف.
الصحفي الجزائري عبد شريف ينشر فيديو للسفير الفرنسي وهو يتحدث عن أن صنصال استنجد بفرنسا ألا تتركهولا تزال العلاقات الفرنسية-الجزائرية في حالة تدهور، خاصة بعد اعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، ما دفع الجزائر إلى سحب سفيرها من باريس.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لماذا يرفض بعض الأوروبيين الإحالة على التقاعد وأية منافع للأفراد والمجتمع جراء البقاء في سوق العمل؟ كوريا الجنوبية: السلطات تطلب من القضاء إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس المعزول يون الذهب يحافظ على مستوياته وسط ترقب لسياسات ترامب الجديدة عبد المجيد تبون الجزائرفرنساإيمانويل ماكرونالمغربالصحراء الغربيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا ضحايا إسرائيل شرطة تحقيق أوروبا روسيا ضحايا إسرائيل شرطة تحقيق أوروبا عبد المجيد تبون الجزائر فرنسا إيمانويل ماكرون المغرب الصحراء الغربية روسيا شرطة ضحايا إسرائيل تحقيق أوروبا دونالد ترامب الشرق الأوسط قطاع غزة وفاة سوريا فلاديمير بوتين بوعلام صنصال یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الكاتب محي الدين لاذقاني يتناول كتابه “مثقف السلطة بين عهدين” خلال ندوة بدمشق
دمشق-سانا
تناول الكاتب محي الدين لاذقاني في لقائه الأول مع جمهور الثقافة في دمشق بعد غياب طويل، كتابه “مثقف السلطة بين عهدين”، خلال لقاء أقامه اتحاد الكتاب العرب في دمشق بحضور عدد من الأدباء والكتاب.
ويعد الكتاب من الأعمال المهمة التي تتناول الترابط بين النخبة المثقفة والسلطة، وكيفية تفاعل المثقف مع التغييرات السياسية والاجتماعية في فترة معينة من التاريخ، حيث يسلط الضوء على كيف يمكن للمثقف أن يكون أداة للسلطة أو معارضاً لها.
وفي مستهل اللقاء رحب رئيس اتحاد الكتاب محمد طه العثمان بالكاتب لاذقاني بعد أربعين عاماً من المنفى عن الوطن بسبب شخصيته الوطنية المقاومة للديكتاتورية، والتي صدحت بالحق وتحدت الظروف الصعبة، فكان منبرًا للكلمة ومصدرًا للإلهام، وافتخر بعودته لأن الوطن بحاجة إلى أبنائه ولأن الكلمة لها أهلها.
وأوضح الكاتب لاذقاني في المحاضرة، أن المثقف الحقيقي هو الذي يؤثر في صناعة القرار ولا ينتظر ما سيملى عليه ويأخذ دوره الحقيقي، وإن لم يكن كذلك سيصبح جزءاً من أدوات السلطة عبر التفاعل المباشر أو الموجه.
كما أشار لاذقاني إلى أنه سعى عبر كتابه إلى تسليط الضوء على تاريخ العلاقة بين مثقفي العهدين، وكيف كان السوريون في العهد الأول أحراراً يتنفسون الثقافة، ومن ثم جاء مثقفو العهد الثاني فتبخرت الثقافة، وروضوا من قبل السلطة، ومنهم من رفض الرضوخ وذهب للمنفى، وذلك يعود إلى المسؤولية الأخلاقية للمثقف، داعياً إلى رفع القيود على الثقافة وفتح سقف الحريات.
يذكر أن محي الدين لاذقاني صحفي وكاتب وشاعر سوري، ولد في قرية سرمدا قرب حلب عام 1951، وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الإسكندرية، ثم عمل في الصحافة في الدول العربية والمهجر، وعُرِف بكتابته لعمود يومي بعنوان طواحين الكلام في أكثر من صحيفة عربية، واستقرّ في لندن منذ أوائل الثمانينيات، وأصدر عدة دواوين شعريّة منها عزف منفرد على الجرح، وكتب بحثية منها أدب الرحلات ونورس بلا بوصلة.
تابعوا أخبار سانا على