ثروت الخرباوي: الإخوان في سوريا يديرون المشهد السياسي الآن
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
كشف ثروت الخرباوي، الكاتب والمفكر السياسي، أن حركة الإخوان في سوريا هي التي تدير المشهد السياسي الآن.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن أبو محمد الجولاني كان أحد رجال تنظيم القاعدة، ومن بعدها بات رجلاً في جماعة 'داعش' الإرهابية.
وأردف ثروت الخرباوي: تنظيم القاعدة نشأ على يد جماعة الإخوان، والذين يعملون حاليًا على إثارة الفتنة والبلبلة عن طريق بث رسائل مثيرة للجدل.
وأشار الخرباوي، إلى أن الخلايا النائمة لجماعة الإخوان في مصر؛ تحاول إثارة الفتن وتُهيج الرأي العام عن طريق نشر بعض الشائعات عبر مواقع السوشيال ميديا.
واختتم: مررنا بفترة صعبة في مواجهة التطرف الإرهابي، ونهضنا بمساعدة الجميعات الأهلية والأحزاب السياسية والقصور الثقافية؛ التي تمكنت من مخاطبة الشباب وتوعيتهم بشكل سليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: داعش صالة التحرير المشهد السياسي ثروت الخرباوي المزيد
إقرأ أيضاً:
ماهر فرغلي: منفذ هجوم كولورادو متعاطف مع الإخوان.. والجماعة تلتزم الصمت
أكد الكاتب والباحث في شؤون التنظيمات الإسلامية، ماهر فرغلي، أن منفذ هجوم كولورادو بالولايات المتحدة – الذي استهدف مؤيدين لإسرائيل – أظهر تعاطفًا فكريًا واضحًا مع جماعة الإخوان المسلمين، رغم عدم كونه عضوًا فعليًا أو ناشطًا تنظيميًا داخل الجماعة.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة القاهرة والناس، أوضح فرغلي أن الشخص المتورط في الحادث لا يملك سجلًا أمنيًا أو ارتباطًا تنظيميًا معروفًا بجماعة الإخوان، لكنه يمتلك صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي كانت تحمل شعارات إخوانية، وإن كانت غير مفعّلة منذ سنوات.
وأضاف: "لا يُعتبر من الفاعلين الرقميين في الفضاء الإخواني المعروف، لكنه تأثر بأفكارهم وعبّر عنها بشكل غير مباشر".
فرح غير معلن وصمت رسميوأشار فرغلي إلى وجود تعاطف ضمني من بعض عناصر الجماعة مع الهجوم، قائلاً: "ظهرت مظاهر فرح غير معلنة بين بعض أنصار الجماعة"، رغم عدم صدور أي بيان رسمي من الإخوان بشأن الحادث.
واعتبر أن صمت الجماعة مقصود، ويأتي في إطار محاولة تجنّب إغضاب الولايات المتحدة أو إسرائيل، بل وربما التقرب إليهما في هذه المرحلة.
وأشار فرغلي إلى أن جماعة الإخوان لا تزال متوغلة في العديد من المؤسسات الغربية، خاصة في أمريكا، وآسيا، وأفريقيا، وتشارك في أنشطة دينية وعلمية، مما يطرح تساؤلات حول طبيعة هذا الحضور وأهدافه.