«إنترسك 2025» يناقش تغير المناخ ومخاطر الحرائق
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
يتسبب تغير المناخ في زيادة مخاطر الحرائق بالشرق الأوسط، وتعدّ التكنولوجيا والابتكار ضروريين للتكيف مع هذه التحديات، حيث سيكون هذا التحدي محوراً رئيسياً لمؤتمر مكافحة الحرائق والإنقاذ في إنترسك 2025، إذ سيناقش نخبة من أبرز خبراء الحماية من الحرائق كيف تؤدي درجات الحرارة المرتفعة وندرة المياه والظروف الجوية الشديدة إلى توليد تهديدات جديدة للمناطق الحضرية والصناعية.
وتشير آخر التوقعات إلى حدوث ارتفاع شديد في درجات الحرارة خلال أيام فصل الصيف، وبحلول عام 2050 من المتوقع أن تشهد الإمارات ما بين 133 و144 يوماً من أيام الحر الشديد سنوياً، في حين ستواجه السعودية ما بين 108 و124 يوماً وفقًا لأبرز السيناريوهات المناخية المتوقعة، وتفرض هذه الأنماط ضغوطاً كبيرة على عمليات مكافحة الحرائق وتزيد من خطر اندلاع حرائق الغابات.
وسيتناول المؤتمر التطورات والاستراتيجيات التي تشكل مستقبل الحماية من الحرائق، وستناقش الجلسات الرئيسية دور تقنيات التنبؤ بنشوب الحرائق وكيفية الوقاية، وتحديات ندرة المياه للعمليات، والامتثال لكود المباني القائمة في أبوظبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني:طائرات مكافحة الحرائق ستصل العراق قريباً
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 10:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت مديرية الدفاع المدني، الخميس، أن موعد وصول طائرات مكافحة الحرائق الى البلاد في أيلول المقبل.وقال مدير علاقات وإعلام الدفاع المدني، نواس صباح، للوكالة الرسمية : إن “حوادث الحرائق المسجلة خلال العام الحالي شهدت انخفاضاً بنسبة 58% مقارنة بالسنوات السابقة”، مشيراً إلى أن “جميع الحوادث التي تم تسجيلها هي تحت السيطرة ولا تستدعي تفعيل موازنة الطوارئ”.وبين، أن “الطائرات المروحية المتخصصة بعمليات الإطفاء والإنقاذ، والتي تم التعاقد عليها، من المؤمل أن تصل الى العراق في منتصف شهر أيلول المقبل”.وأضاف، ان “المديرية أبرمت عقوداً متواصلة لتأمين آليات تخصصية حديثة، من بينها سيارات السلم المستخدمة في إطفاء وإنقاذ الأبنية متعددة الطوابق، فضلاً عن تجهيزات ومعدات خاصة تلبي احتياجات رجال الدفاع المدني”.وأكد، أن “الدفاع المدني العراقي تعد من المؤسسات المتميزة على مستوى العالم، بشهادة المنظمة الدولية للحماية المدنية، نظراً لما تمتلكه من خبرات ميدانية واسعة وكفاءة عالية في التعامل مع الحوادث، وهو ما دفع العديد من الدول الى الاستفادة من هذه الخبرات في مواجهة الطوارئ والمشاركة في الفعاليات الدولية”.وفي ما يتعلق بالعقود المحولين من الرعاية الاجتماعية الى وزارة الداخلية، ذكر صباح، أن “عدداً من المعينين حديثاً تم زجهم حالياً في دورات تدريبية ومحاضرات علمية في مجالات الدفاع المدني”.