رقمان سلبيان لمانشستر يونايتد قبل نهاية العام
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تستمر معاناة مانشستر يونايتد بتسجيله رقمين سلبيين في تاريخ الفريق قبل نهاية عام 2024 وذلك بعد خسارته 2-0 أمام نيوكاسل يونايتد، أمس الإثنين، في الجولة 19 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتمثل هذه الهزيمة لفريق روبن أموريم فترة كئيبة ومحبطة، حيث إنها المرة الأولى منذ فبراير (شباط) 1979 التي يخسر فيها "الشياطين الحمر" 3 مباريات متتالية على أرضه في "البريميير ليغ"، بالإضافة إلى أنها المرة الأولى منذ عام 1962 التي يتكبد فيها النادي 5 هزائم في شهر واحد.
وبالنسبة لروبن أموريم، فإن هذا النمط لا يمكن أن يكون أكثر إحباطاً، خاصة بعد أن كان الأمل ليونايتد منذ وصوله من سبورتنغ لشبونة في نوفمبر (تشرين الثاني) خلفاً للمدرب السابق إيريك تين هاغ بعد إقالته بسبب النتائج السيئة.
وفي تحليله بعد المباراة، أقر أموريم بنقاط ضعف فريقه، قائلاً: "لقد تلقينا هدفاً مبكراً، وأصبح من الصعب التعافي من ذلك، لقد كان نيوكاسل ببساطة الفريق الأفضل".
ومع الهزيمة، وجد اليونايتد نفسه في المركز الرابع عشر، بفارق 7 نقاط عن منطقة الهبوط، بينما صعد نيوكاسل إلى المركز الخامس في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشياطين الحمر نيوكاسل مانشستر يونايتد نيوكاسل روبن أموريم
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد يمنع رونالدو من الظهور على قمصانه
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتتصدر أطقم مانشستر يونايتد الجديدة لموسم 2025-2026 عناوين الصحف، ليس لما تقدمه، بل لما لا تقدمه، ووفقاً لصحيفة «ذا صن»، لا يُسمح للجماهير بطباعة أسماء كانتونا أو بيكهام أو كريستيانو رونالدو في المتجر الرسمي الضخم للنادي في أولد ترافورد، والسبب؟ سياسة ترخيص داخلية غير معروفة تمنع استخدام أسماء هؤلاء الأساطير دون تصريح رسمي صريح. ووفقاً للنادي، يمتلك اللاعبون الثلاثة الحقوق التجارية لأسمائهم، ما يمنع يونايتد من استخدامها بحرية على المنتجات الرسمية دون اتفاقيات محددة، وكشف عن هذه السياسة عندما حاول عدد من المشجعين تخصيص قمصانهم في متجر النادي الضخم، فوجدوا إشعاراً يقول: «بسبب قيود الترخيص، لا يمكننا طباعة هذه الأسماء»، وأثار هذا الخبر حالة من الارتباك والانزعاج بين جماهير النادي، ويعتقد الكثيرون أن رونالدو وبيكهام وكانتونا جزء لا يتجزأ من تاريخ مانشستر يونايتد، وأنهم يستحقون التكريم بقمصانهم، على مواقع التواصل الاجتماعي، وصف البعض هذه الخطوة بأنها «سخيفة» و«لا تحترم الأساطير» هذا النوع من القيود ليس شائعاً في عالم كرة القدم، فمعظم الأندية تسمح بتخصيص صور اللاعبين بأسماء تاريخية، حتى لو لم يعودوا لاعبين. ومع ذلك، في هذه الحالة، فإن سيطرة اللاعبين أنفسهم على حقوق الصور خلقت وضعاً قانونياً معقداً قرر النادي احترامه، وفي حالة رونالدو، الجدل ليس بالأمر الجديد، فبعد عودته القوية عام 2021، خاض النجم البرتغالي فترة ثانية مضطربة في أولد ترافورد، حيث دخل في صدامات علنية مع إريك تين هاج، وكان رحيله مفاجئاً، تخللته مقابلات كشفت كل شيء، وخلافات حادة مع إدارة النادي، ومنذ ذلك الحين، اختفى اسم CR7 تدريجياً من الخطاب الرسمي للنادي. وعلى الرغم من أن القرار مرتبط، بحسب التقارير، بحقوق الصورة وليس بسياسة النادي، إلا أن العديد من المشجعين يعتبرونه إلغاءً رمزياً، خاصةً وأن أسماء مثل واين روني أو رايان جيجز لا تزال متاحة للطباعة دون قيود. وأثار قرار مانشستر يونايتد بمنع طباعة أسماء مثل كريستيانو رونالدو على قمصانه جدلاً واستياءً واسعين، ورغم أن القرار يستند إلى دوافع قانونية، يرى كثيرون أن على النادي السعي لإبرام اتفاقيات تسمح للجماهير بمواصلة الاحتفال بنجومهم المفضلين كما اعتادوا، حيث رسم رونالدو، وبيكهام، وإريك كانتونا ملامح عصور مانشستر يونايتد، لكن الآن، اختفت أسماؤهم من على القمصان التي صنعوا مجدها.