المالكي:بعد سقود الأسد التهديد سيصل إلى الإمارات ومصر والسعودية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
آخر تحديث: 31 دجنبر 2024 - 10:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال نوري المالكي في لقاء متلفز ،اليوم، إن “ما حصل في سوريا ليس مفاجأً وكانت هناك مقدمات له”، لافتا الى أن “الكيان الصهيوني تقدم على مقربة من دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد”.وأضاف: “لا نساعد على تقسيم سوريا ولا نتدخل بشؤونها”.وفي الشأن اللبناني، أشار المالكي إلى أن “لبنان وبعد الهدنة مع الكيان الصهيوني سيحاصر”.
وأضاف، أن “القضية الفلسطينية ستضعف والأردن سيهدد بعد سقوط الأسد وتركيا ستتمدد ورياح التهديد نتوقع أن تصل إلى الإمارات ومصر والسعودية”.وأشار إلى أن “الوحدة الوطنية وعقلانية القوى السياسية ستكون سداً منيعا للحفاظ على العملية السياسية”، مبيناً أن “حزب البعث المحظور يحسن في إثارة الفتن والتآمر ويجب ملاحقتهم من قبل المجتمع والأجهزة الأمنية”.وتابع، أن “المساءلة والعدالة وظيفتها منع تسلل البعثيين إلى مؤسسات الدولة ومستمرة في العمل وفق الدستور ولا تستهدف السنة”، داعيا إلى “المصالحة مع الجميع ونحن والتيار الصدري من مدرسة واحدة ويجب ان نتجه معهم نحو عملية بناء الدولة “.ولفت إلى أن “مشاركة التيار الصدري ضرورة للعملية السياسية وليس لدينا خط أحمر في التحالفات “، مؤكداً أنه “لا توجد أي تحالفات والإطار التنسيقي لم يتفق بعد النزول بقائمة واحدة في الانتخابات المقبلة “.وبيّن أن “تعديل قانون الانتخابات سيطرح بعد العطلة التشريعية لمجلس النواب”.واستبعد المالكي وجود مؤامرة لما حصل في 7 أكتوبر، منوها بأن “الكيان الصهيوني أهين لأول مرة بتاريخه”. وأردف، أنه “لن نقبل من أي طرف الحديث عن حل الحشد الشعبي لاسيما وأنه مؤسسة رسمية ولا داعي للتحسس منه”، مؤكدا على “ضرورة إيجاد آلية لضبط السلاح ليبقى تحت إدارة الدولة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يستقبل سفراء الإكوادور ومنغوليا ولبنان
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري -كلًّا على حدة- فيليبي ريبادينيرا مولستينا، سفير جمهورية الإكوادور لدى الدولة، وأودونباتار شيجيخو، سفير جمهورية منغوليا لدى الدولة، وطارق حسن منيمنة، سفير الجمهورية اللبنانية لدى الدولة. ورحّب سموه بالسفراء الذين قدموا للسلام على سموه، متمنّيًا لهم التوفيق في مهام عملهم. وجرى خلال الاستقبالات تبادل الحديث حول عددٍ من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وسُبل تعزيز التعاون ودعم العلاقات الثنائية والمصالح المشتركة بين الجانبين في مختلف المجالات.
وأشاد السفراء بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها إمارة الفجيرة، ودولة الإمارات، على كافة الأصعدة.
حضر الاستقبالات الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.