الأهلي الفلسطيني يستنكر المحاولات الإسرائيلية للسيطرة على الأماكن الدينية بالقدس
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الأهلي الفلسطيني، إن الصورة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس قاتمة للغاية مع نهاية عام 2024 واستمرار الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وأعربت رتيبة في مداخلة لفضائية "النيل للأخبار" اليوم الثلاثاء، عن أملها من دول العالم أجمع أن تثبت عمليا حسن نواياها بتحقيق السلام لأرض فلسطين، مستنكرة بشدة المحاولات الإسرائيلية في مدينة القدس للسيطرة على الأماكن الدينية خاصة المسجد الأقصى المبارك الذي أغلق في وجه المصلين الفلسطينيين لأكثر من 12 أسبوعًا.
وتابعت، أن الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة في الضفة الغربية منها مهاجمة المخيمات وهدم المنازل في سياسة لتهجير السكان قسرا، فضلًا عن حملة الاعتقالات المتواصلة والتي تعد الأكبر خلال عام 2024، موضحةً أن إسرائيل تحاول من خلال الاقتحامات المتواصلة لباحات المسجد الأقصى المبارك، فرض سياسة جديدة تهدف لإلغاء الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
وأدانت عضو هيئة العمل الوطني الأهلي الفلسطيني، بشدة الصمت الدولي إزاء الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، قائلةً "إن إسرائيل تواصل ارتكاب الفظائع على مرأى العالم الذي يظل ساكنا ولم يتحرك لتنفيذ عشرات القرارات من الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة"، منوهةً إلى الوضع الإنساني المأساوي في غزة مع دخول فصل الشتاء ونفاد المساعدات الطبية والغذائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القدس قطاع غزة الضفة الغربية فلسطين المسجد الأقصى المبارك فصل الشتاء إسرائيل
إقرأ أيضاً:
141 مستوطنا يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم منازل مقدسيين في سلوان
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بينما هدمت قوات الاحتلال عدة منازل في حي عين اللوزة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 141 مستوطنا اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية منه، بحماية من قوات الاحتلال.
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك ويؤدون طقوسا تلمودية pic.twitter.com/CTv2wKSHNJ
— شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) July 29, 2025
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها المشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.
وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى، وضرورة إعماره، من أجل إفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه، لتقسيمه زمانيا ومكانيا.
ويشهد المسجد الأقصى اعتداءات واقتحامات يومية من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لتغيير الواقع الديني والتاريخي، وفرض وقائع تهويدية عليه.
هدم منازلفي الأثناء، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، عملية هدم جديدة في حي عين اللوزة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن آليات الهدم اقتحمت الحي برفقة قوات كبيرة من قوات الاحتلال، وشرعت في هدم 4 منشآت سكنية، بذريعة البناء دون ترخيص.
عاجل| عملية الهدم الثالثة خلال يوم واحد.. آليات الاحتلال تهدم منزلًا للمقدسي طاهر علقم في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بمساحة 90 مترًا مربعًا pic.twitter.com/p67Up4pENy
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) July 29, 2025
إعلانوجرى خلال الأشهر الماضية هدم العديد من منازل الفلسطينيين بحيي اللوز والبستان في بلدة سلوان.
وقالت منظمة "عير عميم" اليسارية الإسرائيلية المختصة بشؤون القدس، الأربعاء، "تعمل بلدية القدس على هدم حي البستان واستبداله بحديقة الملك، وهو مشروع يهدف إلى إيجاد تواصل جغرافي بين المستوطنات في قلب سلوان".
وأضافت في منشور على منصة إكس "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هدمت البلدية حوالي ربع منازل حي البستان، بما في ذلك المركز الجماهيري الذي كان يخدم حوالي 1500 من سكان الحي".
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة في 1967 ولا بضمها إليها في 1981.