حصن أبنائك من الحسد والسحر بهذه السورة.. داعية ينصح بقراءتها 7 مرات
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بإمساك الأطفال بعد المغرب، وذلك لا يعنى أنهم معرضون للمس بالسوء أو أن يلبسهم الجن، لكن غاية الأمر ألا يفزع الطفل، مؤكدا أن الخطر الحقيقي على الأولاد يأتي من الحسد لا المس.
وأضاف محمد أبو بكر إن هناك سورة ينبغي علينا أن نحفظها ونحفظها لأبنائنا لفضلها العظيم، فهي هدية مجانية ربانية لكل من يعانى من سحر أو مس أو خوف، وهي سورة الطارق.
وأضاف محمد أبو بكر خلال برنامج “أسأل مع دعاء” عبر فضائية النهار، أن كثير من أهل العلم قالوا إنه لو قرأ أي أحد ممسوس أو مسحور أو خائف سورة الطارق 7 مرات على كوب ماء قبل أن ينام لن يقربه شيء، وإن كان فيه شيء ذهب.
حكم الذهاب لشيخ لفك السحر بالقرآن
في سياق متصل تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “هل يجوز الذهاب إلى شيخ لفك السحر بالقرآن؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال، قائلا: إن الذهاب إلى السحرة والدجالين والمشعوذين والكهنة والعرافين كل هذا لا يجوز وحرام شرعا.
واستشهد أمين الفتوى بحديث النبي صلى الله عليه وسلم “من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما” .
وأوضح أمين الفتوى: لو ذهب الشخص إلى أحد الصالحين لا هو ساحر ولا معه جن ولا غيره، يقوم بالدعاء أو قراءة القرآن على الشخص المسحور أو المحسود وما شابه، فلا يوجد مانع ما دام الشخص معروفا بالصلاح والأمور واضحة تمام لا يوجد طلاسم ولا شيء غامض.
وتابع أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب: أما أن يذهب الإنسان لساحر أو دجال أو لأحد يقول كلاما غير مفهوم فيه شكوك، فلا يجوز وحرام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحسد المس السحر أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاشتراك في الأضحية بأقل من السُبع ؟.. لجنة الفتوى ترد
أكدت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف أن الاشتراك في الأضحية من البقر جائز شرعًا، لكن بشروط واضحة لا ينبغي تجاوزها، وأوضحت اللجنة أن الحد الأقصى لعدد المشتركين في البقرة هو 7 أفراد، ولا يجوز أن يقل نصيب أحدهم عن السُبع، لأن دون ذلك لا يُعد أضحية شرعية.
وشددت اللجنة على أن هذا الحكم يستند إلى ما ورد عن الصحابي جابر بن عبد الله، حيث قال: "نحرنا مع رسول الله ﷺ البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة"، وهو حديث رواه الإمام مسلم. كما استدلّت اللجنة بحديث آخر يؤكد نفس المعنى، ورد فيه أن النبي ﷺ أمر أصحابه عند الخروج للحج بالاشتراك في الإبل والبقر بواقع سبعة لكل بدنة، وفقًا لرواية صحيحة في صحيح مسلم.
وبناءً على هذه الأحاديث، خلصت اللجنة إلى أن أي اشتراك يتجاوز عدد السبعة في أضحية البقر، أو يقل فيه نصيب الفرد عن السُبع، يخرج بالأضحية عن إطارها الشرعي، وبالتالي لا تُحتسب ضمن الأضاحي التي يُتقرب بها إلى الله في عيد الأضحى المبارك.
شروط الأضحية
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من الشروط المعتبرة في الأضاحي أن تبلغ السن المقررة شرعا، والسن الشرعية تختلف باختلاف نوع الأضحية من بهيمة الأنعام.
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى، إلى أنه يجزئ من الضأن (الخروف) ما بلغ ستة أشهر فأكثر، ومن الماعز ما بلغ سنة فأكثر، ومن البقر والجاموس ما بلغ سنتين فأكثر، ومن الإبل ما بلغ خمس سنين فأكثر.
وتابع مركز الأزهر: ويستوي في ذلك الذكر والأنثى؛ لقول سيدنا رسول الله: «لا تذبحوا إلا مسنة، إلا أن يعسر عليكم، فتذبحوا جذعة من الضأن». [أخرجه مسلم].
أما المعلوفة -وهي التي للتسمين- فلا يشترط لها بلوغ السن المقررة -على المختار للفتوى- إن كثر لحمها في مدة أقل، كبلوغ البقرة المعلوفة 350 كجم فأكثر في أقل من عامين.