عادل رامي يشن هجوما حادا على رونالدو
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
فرنسا – شن لاعب المنتخب الفرنسي السابق عادل رامي، هجوما لاذعا على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد النصر السعودي، بسبب تصريحات الأخير حول الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وأثار كريستيانو ورنالدو جدلا واسعا في الأوساط الكروية العالمية وردود أفعال عنيفة في فرنسا بعد تصريحه بأن دوري “روشن” السعودي للمحترفين هو أقوى وأرفع مستوى من دوري الدرجة الأولى الفرنسي “ليغ 1″، الذي لعب فيه عدد من أساطير كرة القدم مثل الفرنسي زين الدين زيدان، الإنجليزي ديفيد بيكهام، الأرجنتيني ليونيل ميسي، البرازيلي نيمار جونيور، السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والإسباني سيرخيو راموس وغيرهم من النجوم.
وقال النجم البرتغالي خلال حضوره حفل جوائز “غلوب سوكر” العالمية 2024، يوم الجمعة الماضي، في دبي: “الدوري السعودي أفضل من الدوري الفرنسي، نعم ولم أقل ذلك لأنني ألعب هنا، ولا أهتم بما يقوله الناس، يجب أن يأتوا ويلعبوا ويروا، حاول الركض في الملعب وسط درجة حرارة 38 أو 39 أو 40 درجة وسترى” ليؤكد بذلك تصريحاته في مطلع العام الماضي.
وأضاف رونالدو: “لستم مطالبين بأن تأخذوا كلامي على محمل الجد، ولكن تعالوا وانظروا، فرنسا لديها فريق باريس سان جيرمان فقط، الآخرون انتهوا تماما. هذا رأيي، في فرنسا لا يوجد سوى باريس سان جيرمان، أنا آسف. تحاول بعض الأندية المنافسة لكن باريس سان جيرمان هو الأقوى فقط”.
وتابع قائد نادي النصر: “إنها حقيقة، أنا لا أكذب ولا أقول أي شيء جديد، لذلك لا أفهم لماذا يبدو الناس مندهشين للغاية من كلامي”.
وقال مدافع فريق أولمبيك مرسيليا الفرنسي السابق، عادل رامي، المنحدر من أصول مغربية، إن رونالدو يقول هراء ولا يعرف مكانة الدوري الفرنسي وقيمته.
وقال عادل رامي: “تعال إلى فرنسا بوزنك الزائد، وسترى كم قيمتك. بقدر ما نحب كريستيانو، ليس لأنه كان يتمتع بمسيرة مجنونة، ولكن لأنه بمجرد أن يقول شيئًا ما فهو الحقيقة، ولكن ذلك لا ينعكس على حياته وتصريحاته خارج الملعب، أعتقد أن ما قاله هو خدعة اتصالية لا غير”.
وتابع المدافع الفائز مع منتخب فرنسا بكأس العالم “روسيا 2018”: “أنا أقول له أيضا، تعال إلى فرنسا والعب في الليغ 1، هو واحد من أقوى الدوريات في العالم”.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عادل رامی
إقرأ أيضاً:
ناشطون يحوّلون نافورة باريس إلى حمام دم تنديدًا بمجازر غزة
قام ناشطون فرنسيون بصبغ نافورة في باريس باللون الأحمر، الأربعاء، رمزا لما أسموه "حمام الدم" للفلسطينيين في غزة، وفق ما أوردت صحف فرنسية.
وسكب ناشطون من منظمتي أوكسفام والعفو الدولية الصبغة في النافورة تعبيرًا عن صرخات الأبرياء في غزة، وذلك من قلب العاصمة الفرنسية باريس، بينما رفع آخرون لافتات كتب عليها "وقف إطلاق النار" و"غزة: أوقفوا حمام الدم".
شعب غزةوقال الناشطون، ومن بينهم الفرع الفرنسي لمنظمة السلام الأخضر، في بيان مشترك: "تهدف هذه العملية إلى إدانة الاستجابة البطيئة من جانب فرنسا لحالة الطوارئ الإنسانية المطلقة التي يواجهها شعب غزة اليوم".
وقالت الوزيرة السابقة سيسيل دوفلوت، المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام فرنسا "لا يمكن لفرنسا أن تقتصر على الإدانات اللفظية فحسب".
نددت كليمنس لاجواردات، التي ساعدت في تنسيق الاستجابة الإنسانية لمنظمة أوكسفام في غزة، بالحصار الإسرائيلي للقطاع المحاصر.
وأضافت أن "الناس في غزة يحتاجون إلى كل شيء، إنها مسألة بقاء".
وأسفر الهجوم الإسرائيلي الذي شنته إسرائيل على غزة لاستشهاد 54084 شخصا على الأقل في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة التي تعتبر موثوقة من قبل الأمم المتحدة.
إبادة جماعيةوقال جان فرانسوا جوليارد، رئيس منظمة السلام الأخضر في فرنسا: "إن هناك إبادة جماعية مستمرة، وأن التقاعس السياسي أصبح بمثابة نوع من التواطؤ في هذه الإبادة الجماعية ونحن ندعو (الرئيس) إيمانويل ماكرون إلى التصرف بشجاعة ووضوح وتصميم لوضع حد لإراقة الدماء هذه".
وحث الناشطون الدول "التي لديها نفوذ على إسرائيل" على الضغط من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفرض حظر على الأسلحة إلى إسرائيل، ومراجعة اتفاقية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وغيرها من التدابير.
واتهم ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسلوك "غير مقبول" و"مخز" في منع المساعدات للفلسطينيين في غزة.
ورد نتنياهو على ذلك باتهام ماكرون بالانحياز إلى "منظمة [متطرفة]".