مصرع فتاة أثر سقوطها من شرفة منزلها أثناء تنظيف السجاد بالفيوم
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
لقيت فتاة في العقد الثاني من عمرها مصرعها في حادث مأساوي بمدينة الفيوم، إثر سقوطها من شرفة منزل أسرتها أثناء قيامها بتنظيف السجاد.
الحادث وقع في حي العبودي، بدائرة قسم شرطة أول الفيوم، حيث اختل توازن الفتاة وسقطت من الدور الثامن.
وأوضحت الأجهزة الأمنية أنه تم تلقي بلاغ من مأمور قسم شرطة أول الفيوم يفيد بورود إشعار من غرفة عمليات شرطة النجدة، يفيد بوصول فتاة إلى مستشفى الفيوم العام مصابة بكسور في مناطق متفرقة من الجسم ونزيف داخلي، لكنها فارقت الحياة أثناء محاولات إسعافها، وقد تم تحديد هوية الفتاة على أنها "سامية.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الفتاة كانت تقوم بتنظيف السجاد عندما اختل توازنها وسقطت من شرفة منزلها. وعلى الرغم من محاولات الأهالي نقلها إلى المستشفى، إلا أنها توفيت فور وصولها.
وأكدت الأسرة أنها لم تتهم أي شخص في الحادث، مشيرة إلى أن الفتاة سقطت بشكل غير متعمد أثناء أداء أعمال التنظيف.
وقد قررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثة الفتاة، لتحديد سبب الوفاة ومعرفة ما إذا كانت هناك شبهة جنائية في الحادث أم لا.
وبناء على تقرير النيابة، تم تسليم جثمان الفتاة إلى أسرتها لدفنها بعد التأكد من عدم وجود أي شبهة جنائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم العام انتداب الطب الشرعي شرطة النجدة قسم شرطة اول الفيوم مدينة الفيوم مستشفى الفيوم العام مصرع فتاة
إقرأ أيضاً:
فتاة تنتحر بعد تعذيب قاسٍ من زوجها وعائلته
وكالات
أثار وفاة شابة هندية صدمة وغضب للرأي العام بعدما أنهت حياتها بطريقة مأساوية داخل منزل عائلة زوجها في ولاية أوتار براديش، بعد أقل من أربعة أشهر على زواجها.
وقامت الضحية، وتُدعى “إميرين” وتبلغ من العمر 22 عاماً، بتوثيق معاناتها في مقطع فيديو مؤلم قبل لحظات من انتحارها شنقاً، حيث كشفت فيه عن الإهانات المتكررة التي تعرّضت لها من قبل زوجها وعائلته.
واتهمت الضحية أهل زوجها بإساءة معاملتها ودفعها إلى حافة الانهيار، حيث قالت إن الحياة في ظل تلك الظروف أصبحت “لا تُطاق”، وإنها عاشت عزلة تامة دون دعم أو رحمة.
وكشفت إميرين في رسالتها الأخيرة أنها تعرضت للإجهاض مؤخراً، وتم إجبارها على تحمّل تكاليف علاجها بنفسها، رغم حالتها النفسية المتدهورة.
كما ذكرت الشابة الضحية أن عائلة زوجها لم تكتفِ بالإهانة بل طلبت منها صراحة أن تموت، قائلة: “لا أعلم ماذا سيحدث عندما أموت، لكنني أعلم أن حالي سيكون أفضل مما أنا عليه الآن.”
وعثرت العائلة على إميرين مشنوقة باستخدام وشاح في غرفتها، فيما أكد والدها أنها اتصلت به قبل يوم واحد من وفاتها، واستنجدت به لإنقاذها من سوء المعاملة الذي تتعرض له، وقد تقدم ببلاغ رسمي للشرطة، مطالباً بالتحقيق في الواقعة ومحاسبة المتورطين.
وأعلنت الشرطة أنها أرسلت جثة الضحية للتشريح، وستفتح تحقيقاً شاملاً استناداً إلى إفادات العائلة والمحتوى الذي سجلته الفتاة قبل وفاتها، كما أكدت أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بناءً على نتائج التحقيق.