وزير الإسكان ومحافظ جنوب سيناء يتفقدان سير العمل بمنطقة الزيتونة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، سير العمل بمنطقة الزيتونة، وهى إحدى مكونات مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم، بمدينة سانت كاترين، ويرافقهما مسئولو الوزارة، والمحافظة، ورئيس الجهاز المركزى للتعمير، وأعضاء المكتب الفنى للوزير، واستشارى المشروع.
وتجول وزير الإسكان، ومرافقوه، بمكونات منطقة الزيتونة، ومنها: مشروع محطة معالجة الصرف الصحي وخزان المياه بالمنطقة، موجهاً بسرعة البدء في الأعمال الخاصة ببناء سور يحيط بها، والانتهاء من غرف الكهرباء والاستعانة بشركات أخرى، وسحب الأعمال من الشركات المتقاعسة.
وتفقد وزير الإسكان ومرافقوه، بموقع المباني السكنية بمنطقة الزيتونة، للوقوف على نسب إنجاز الوحدات، موجهاً بدفع العمل بالمشروع، ومنها أعمال المسطحات، ومراجعة أعمال التشطيبات الخارجية والواجهات وتلافي الملاحظات، والبدء في أعمال تنسيق الموقع المحيطة بالمباني التي انتهى التشطيب بها، والانتهاء من مختلف الأعمال بالمشروع بالتوازي مع التشطيب الداخلي والخارجي للمباني.
وتفقد المهندس شريف الشربيني، سير العمل بمشروعي دور العبادة، ومنها أعمال المسجد بالمشروع، حيث تم متابعة الانتهاء من الملاحظات التي تم إبداؤها خلال زيارته الأخيرة، ومراجعة الأعمال بها، وكذا تفقد الكنيسة المتواجدة بالمشروع، وعاين التصميم الخارجي بها، موجهاً بتوفير جميع التوريدات للانتهاء من الأعمال ودراسة مقترح إلحاق مبنى خدمي بالكنيسة يراعى في تنفيذه الطابع العام للمكان.
الجدير بالذكر أن منطقة الزيتونة تضم 21 مجمعا بها 564 وحدة (26 وحدة بكل مجمع - أرضى + أول)، تشطيب فوق متوسط – فاخر، بمساحات من 100 : 230 م2)، وأعمال تنسيق الموقع، إضافة إلى إنشاء خدمات متكاملة (مسجد – كنيسة – محال تجارية).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الإسكان الجهاز المركزى للتعمير المباني السكنية بمدينة سانت كاترين بمنطقة الزيتونة المزيد وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
الغابة المتحجرة بجنوب سيناء.. حكاية كنز جيولوجي وسياحي فريد
تُعد الغابة المتحجرة في جنوب سيناء تحفة جيولوجية نادرة ومتحفًا طبيعيًا مفتوحًا، يجذب العلماء والزوار من جميع أنحاء العالم. هذه المنطقة الفريدة تضم بقايا جذوع وأشجار متحجرة تعود إلى عصور جيولوجية غابرة، وتشكلت بفعل النشاط البركاني ودفن الأخشاب في رواسب غنية بالمعادن.
أهمية علمية وسياحية
توفر الغابة المتحجرة معلومات قيمة حول التغيرات المناخية والبيئية التي شهدتها المنطقة عبر العصور، مما يجعلها موقعًا حيويًا للبحث والدراسة. من الناحية السياحية، تمثل الغابة وجهة مميزة للزوار الذين يرغبون في مشاهدة هذه البقايا الشجرية المتحجرة والتعرف على تاريخ المنطقة الجيولوجي.
دعوة للتسويق
يشير الدليل البدوي، يوسف بركات، إلى أن هذه المنطقة جزء أصيل من التراث الطبيعي لمصر وتساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي. ويدعو بركات إلى ضرورة الترويج لهذه الغابة الفريدة جيولوجيًا لتصبح نقطة جذب سياحي رئيسية.
الموقع والتمييز
تقع الغابة المتحجرة في جنوب سيناء وتعتبر جزءًا من محمية طبيعية. من المهم الإشارة، كما أوضح بركات، إلى وجود محمية أخرى تحمل اسم "محمية " في القاهرة، وهي تختلف تمامًا عن غابة جنوب سيناء.