عاد الداعية السوري الشهير محمد راتب النابلسي، الثلاثاء، إلى العاصمة دمشق بعد غياب دام 13 عاما بسبب موقفه المعارض لجرائم النظام المخلوع بحق الشعب السوري بعد اندلاع الثورة عام 2011.

وتوجه النابلسي الذي يحظى بشعبية واسعة في دمشق، إلى مجمع النابلسي الإسلامي حيث استقبل باحتفاء واسع من قبل طلابه وأهالي المنطقة، بمجرد وصوله إلى المجمع.



Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
ونشر حساب ثانوية الشيخ عبد الغني النابلسي الشرعية على منصة "فيسبوك" لقطات مصورة تظهر لحظات وصول النابلسي إلى الثانوية والمسجد التابعين للمجمع الإسلامي بالعاصمة دمشق.

وعلق الحساب بالقول "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، الحمد لله على زوال الطغيان، الحمد لله على عودة شيخنا وأستاذنا وصاحب الفضل بعد الله في تأسيس وسير العمل في ثانويتنا".


وأضاف أن "فضيلة الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي، وصل من سفره بعد غياب دام 13 سنة واتجه مباشرة إلى الثانوية والمسجد واجتمع بطلابه وأحبابه".

وكان النابلسي علق على سقوط النظام في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الجاري، واصفا ما جرى في سوريا بأنه "يوم مجيد يعود فيه الوطن الغالي لأبنائه البررة".


وأضاف النابلسي في كلمة مصورة بثها في حسابه على "فيسبوك"، أن الشعب السوري "نفض غبار السنين ممن أراد تشويه صورته".

وخاطب النابلسي الشعب السوري قائلا: "أيها السوريون الكرام، يا أهلي وأحبابي في كل مكان، لقد عانيتم أشد المعاناة، فصبرتم، وذقتم الأمرّين، تهجيرًا وقتلًا واعتقالًا، وحرمانًا من أبسط حقوق الإنسان، فتحملتم حتى ظن الناس أنكم قد استسلمتم إلى مصيركم، ولكن عزة أنفسكم بقيت شامخة كشموخ تاريخكم وحضارتكم".

ويقيم النابلسي المعروف بخطبه ودروسه الدينية المؤثرة في العاصمة الأردنية عمان، منذ خروجه من سوريا في بدايات الثورة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية النابلسي دمشق سوريا سوريا دمشق النابلسي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من مسلم بعد جدل يوم زفافه | خاص

عبّر المطرب مسلم عن سعادته الكبيرة بزفافه الذي أُقيم الثلاثاء الماضي، وسط حضور فني لافت، ومن الأقارب والأصدقاء و الإعلاميين.

وقال مسلم في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": "الحمد لله، مبسوط وسعيد، يوم فرحي مميز بالنسبة لي، فرحة العمر، وربنا يديمها نعمة يا رب".

وأضاف عن ارتدائه بدلة غريبة: "أنا بحب أكون مختلف، والبدلة من تصميم أحمد لطفي، وتفاصيل يوم الفرح كانت أحلى من الخطوبة ، انا بحب الفاشون و كنت جايب القماش من فرنسا و طلعت باطلالات كثير مختلفة انا و نجوم كثير معرفش ليه الهجوم دا ، ليه التعليقات السلبية دي و ليه الشتيمة ، الي مش  عجاباه يقول مش حلوة بس كدا ، انا مش محتاج ترنيد انا الحمد لله تريند بشغلي

و تابع مسلم  يارا زوجتي احلي إنسانة في الدنيا و سيدة محترمة و جميلة  و واقفه جابني جدا و ست الكل ، انا بحبها و حضرت للفرح ايام كثير و مكونتش بنام و بس علشان تفرح 


إستطرد مسلم انا كنت عازم اروي قاسم علشان هي اختي الصغيرة و تفرح ل أخوها و بقول ليها العروسة القادمة أقصد اني أحضر أن شاء الله فرحها  لكن مش قصدي حاجه و قولت ليها امسحي الفيديو علشلن مش يتفهم غلط و الحمد لله انا و يارا مبسوطين و ربنا يوفق الجميع و انا عايز الموضوع خلص لحد كدا  "


و يذكر أن كان قد احتفل الفنان مسلم بزواجه، من يارا تامر وسط عدد كبير من أصدقائه وعائلته في أحد الفنادق.

 الفنان مسلم طرح منذ أيام قليلة أحدث أغنياته وهي أغنية "واحشاك" عبر موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب" وجميع المنصات الرقمية، ومحطات الراديو، وأغنيته الجديدة "واحشاك" وهى التاسعة من ألبومه الجديد، يقدم من خلالها صورة لحوار افتراضى بين قلبه وعقله، وصراع داخلى عن الحزن بسبب فراق الحبيب، وشعور قلبه بعدم النسيان، إلا أن عقله يكشف له الحقيقة، وينصحه بالتعايش مع الأمر الواقع.

في سياق متصل يذكر أن الأغنية لاقت نجاحًا كبيرًا منذ الوهلة الأولي التي طرحت فيها حيث أنها تحتل الآن التريند الثامن عبر موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب" ووصلت نسبة مشاهداتها نحو مليون مشاهدة.

وأغنية "واحشاك" كلمات حسام سعيد، وألحان محمود أنور، وتوزيع موسيقى، عمرو الخضرى.

طباعة شارك اخبار الفن نجوم الفن مسلم

مقالات مشابهة

  • الشارع السوري يرحب بتخفيف العقوبات الأمريكية والأوروبية على دمشق ويأمل في غد أفضل
  • العثور على جثة الصحفي السوري محمد خيتي
  • دمشق ترحب بتخفيف العقوبات الأمريكية.. خطوة نحو إنعاش الاقتصاد السوري
  • قرار تاريخي يهز المشهد السوري: بالأسماء واشنطن ترفع العقوبات عن دمشق وتعيد الحياة الاقتصادية للواجهة
  • رئيس للأبد.. إعلان لترامب يثير الجدل فعل يستطيع الترشح لولاية ثالثة؟ (شاهد)
  • أول تعليق من مسلم بعد جدل يوم زفافه | خاص
  • وزيرة التنمية: الأردن ملتزم بدوره الإنساني تجاه الشعب السوري
  • الكاتب الأردني محمد النابلسي: الأطفال العمانيون الباحثون عن المعرفة لديهم استعداد للدخول في حوار عميق حول أفكار فلسفية
  • القبض على مرتكبي مجزرة الحولة بسوريا بعد 13 عاما على وقوعها (شاهد)
  • عراقجي: لسنا في عجلة من أمرنا لإقامة علاقات مع دمشق