وزير الصحة يرأس اجتماعًا لمناقشة أوضاع مرضى السرطان
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع، بصنعاء اليوم، برئاسة وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، أوضاع مرضى السرطان.
وتطرق الاجتماع الذي ضم رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة السرطان الدكتور عبد السلام المداني، ومدير المركز الوطني لعلاج الأورام، الدكتور عبدالله ثوابه والمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان توفيق الخلي ورئيس رابطة مرضى السرطان حميد اليادعي .
وفي الاجتماع، أكد الوزير شيبان أهمية تعاون الجميع وتفاعلهم في أداء مهامهم خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.. مشيرا إلى أهمية تكامل العمل بين الصندوق والمركز والمؤسسة لتجويد الخدمات المقدمة لمرضى السرطان وتخفيف معاناتهم.
ونوه بالمبادرات المجتمعية ومساهمة القطاع الخاص في تقديم الدعم وتخفيف معاناة مرضى السرطان.. مؤكدا أن المبادرات المجتمعية ستسهم في تعزيز الخدمات وإنجاز مشاريع تصب في مصلحة المرضى.
حضر الاجتماع نائب مدير المركز الوطني لعلاج الاورام علي المنصور وأمين عام رابطة مرضى السرطان حميد القطيبي ومساعد مدير مؤسسة السرطان ذاكر العبسي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مرضى السرطان مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: أول فحص دم في العالم يتيح تشخيص سرطان الرئة دون أخذ خزعة نسيجية
يواصل قطاع معالجة السرطان تطوره بخطى ثابتة، حاملاً معه فرصًا واعدة للشفاء. فقد كشفت الخدمة الصحية الوطنية (NHS) في إنجلترا عن اختبار دم جديد يُسمى "الخزعة السائلة"، يتيح الكشف عن سرطان الرئة في مرحلة مبكرة، دون الحاجة إلى أخذ خزعة نسيجية. اعلان
ويعتمد هذا الاختبار على تحليل عينة دم لتحديد أجزاء دقيقة من الحمض النووي للأورام، مما يساعد في التعرف على الطفرات الجينية وتوجيه المرضى نحو علاجات مخصصة تتوافق مع ملفهم الجيني.
ويؤكد الأطباء أن حوالي 15 ألف شخص سنويًا سيستفيدون من اختبار "الخزعة السائلة"، الذي يسرع عملية التشخيص والعلاج.
كما يمكن أن يساعد مرضى سرطان الثدي على معرفة مدى أهليتهم للخطط العلاجية المناسبة. ومن المتوقع أن تستفيد 5000 امرأة سنويًا من هذه الخطوة.
وأوضح مسؤولون في NHS أنهم يبحثون كيفية توسيع استخدام هذا الاختبار ليشمل أنواعًا أخرى من السرطان، مثل سرطان البنكرياس والمرارة.
في العادة، يُشخص سرطان الرئة عبر أخذ خزعة نسيجية من الرئة وتحليلها، لكن الدراسات أظهرت أن المرضى الذين خضعوا للخزعة السائلة تمكنوا من اتخاذ قرارات علاجية قبل غيرهم بفارق زمني بلغ في المتوسط 16 يومًا.
وتشير تحليلات مستقلة إلى أن الاختبار قد يوفر على الخدمات الصحية ما يصل إلى 11 مليون جنيه إسترليني سنويًا في تكاليف رعاية مرضى سرطان الرئة.
وحتى الآن، استفاد حوالي 10,000 مريض بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة – وهو النوع الأكثر شيوعًا – من اختبار تحليل الدم الثوري كجزء من برنامج تجريبي شمل 176 مستشفى.
وعن ذلك، صرح البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني للسرطان في NHS، بأن "الخزعات السائلة تمثل خطوة نحو عصر جديد من الرعاية الشخصية للسرطان"
وأضاف: "إن توسيع استخدام هذا الاختبار الثوري يساعد على تخصيص العلاج لآلاف المرضى، ونتطلع إلى تطبيقه على أنواع أخرى من السرطان قريبًا".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة