قبائل بني مطر تحتشد تضامنا مع الشعب الفلسطيني وإعلان الجهوزية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
وثمن المشاركون في الوقفة ما تحقق لشعبنا من انتصارات عظيمة في مواجهة الأعداء دفاعا عن الوطن ومقدسات الامة .
وجدد أبناء قبائل بني مطر ، تأييدهم المطلق للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي وتفويضه في اتخاذ كل الخطوات اللازمة لنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة الاعتداءات الأمريكية والبريطانية والصهيونية وكل المخاطر والتهديدات والمؤامرات التي تستهدف الوطن.
وأكد بيان صادر عن الوقفة استمرار الحشد والجهوزية والتعبئة العامة وإعداد العدةلمواجهة أي تحدٍ أو أخطار، أو عدوان يستهدف الوطن والجبهة الداخلية.
كما أكد إستمرار أبناء بني مطر في إقامة الفعاليات والأنشطة والانفاق والمقاطعة الاقتصادية لمنتجات الأعداء، إلى جانب إخوانهم في مديريات المحافظة، حتى يتحقق النصر بإذن الله، لافتا أن محاولات أعداء الأمة لن تثنيهم عن نصرة ومساند إخوانهم الفلسطينيين.
ودعا البيان أبناء المديرية إلى الإلتحاق بدورات "طوفان الأقصى" ضمن قوات التعبئة العامة التي تعتبر جزءا من الإعداد الذي أمر الله به في القرآن الكريم.
ونوه بما يحققه أبطال القوات المسلحة اليمنية .. مطالبين القوات المسلحة بالمزيد من التنكيل بالعدو الصهيوني وضربه في عمق الأراضي المحتلة وضرب العدو الأمريكي في البحار والمحيطات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.