أسرة "الجعدني" تعلن فشل وساطة وزير الدفاع للكشف عن مصيره وتحمل "التحالف" المسؤولية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلنت أسرة المختطف علي عشال الجعدني، اليوم الثلاثاء، فشل وساطة وزير الدفاع محسن الداعري بعد تدخله في وقت سابق، والضغط على قبائل أبين لرفع القطاعات القبلية المطالبة بالكشف عن مصير المختطف الجعدني.
وقال بيان صادر عن الناطق الرسمي باسم أسرة المختطف الجعدني، إنه وبعد طرقهم لكل الابواب السلمية والقانونية مع سلطة الأمر الواقع في عدن للمطالبة بالإفراج الفوري عن المختطف المقدم علي عشال الجعدني، لم يجدوا أذانا صاغية ما اضطرهم للاحتجاج عبر عمل القطاعات بتاريخ 2024/11/14 في الخطوط الدولية ومنع آليات المجلس الانتقالي والتحالف من العبور في أرضيهم ومناطقهم.
وأضاف أن وساطة من وزير الدفاع محسن الداعري جاءت لأسرة المختطف الجعدني عبر العميد احمد منصور المرقشي والعميد محسن مرصع الكازمي وآخرين، حيث طُلب منهم رفع القطاع بمقابل حل القضية من جانب التحالف المتمثل في الجانب السعودي.
وأشار إلى أنه تم الإستجابة لمطالب الوساطة برفع القطاعات القبلية والذهاب لمقابلة وزير الدفاع محسن الداعري في عدن، والذي طلب منهم مهلة لمدة اسبوع يتم خلالها لقاء قائد التحالف السعودي لبحث القضية، وتم اعطاءه مهلة اسبوعين بدلاً من اسبوع تنتهي في تاريخ 2024/12/12.
وأردف البيان: "بعد انتهاء المهلة طلب منا العميد احمد منصور المرقشي رفع اسماء من يمثلون قضية عشال من قبائل أبين، وتم رفع 7 اسماء مكونة من الجعادنة والمراقشة وآل باكازم، ولكن حصل تعنت ولا مبالاه ورفض لبعض الأسماء من الوساطة، ونحن لسنا مضطرين للسعي في مقابلة أحد".
وأكد البيان، أنه وبعد مرور ما يقارب الثلاثة اسابيع من انتهاء المهلة أعلنت الأسرة فشل الوساطة، محملة فريق الوساطة والتحالف كل المسؤولية لما سيترتب على هذا الفشل.
وطالب البيان، قبائل أبين وبقية المحافظات الجنوبية، بالوقوف صفاً واحداً ضد ما يمارس عليهم من ظلم.
وتعرض المقدم علي عشال الجعدني للإختطاف مطلع يونيو الماضي، من قبل قيادات في مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، والتي غادرت اليمن إلى الإمارات في ظل غياب أي دور رسمي للكشف عن مصيره الغامض.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ابين الداعري اليمن الجعدني الحرب في اليمن وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
بوتين يعرض الوساطة بين إسرائيل وإيران ويحذر من التصعيد
بوتين يعرض الوساطة بين إسرائيل وإيران ويحذر من التصعيد.. أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، عن استعداد بلاده للعب دور الوسيط بين إسرائيل وإيران، في ظل التوتر المتصاعد بين الجانبين، وذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
بوتين يعرض الوساطة بين إسرائيل وإيران ويحذر من التصعيدإدانة روسية للهجوم الإسرائيلي على إيرانوفي موقف واضح، دان بوتين الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي الإيرانية، واصفًا إياها بأنها تصعيد خطير من شأنه أن يشعل فتيل أزمة أوسع في المنطقة، محذرًا من العواقب الكارثية المحتملة لأي تصعيد إضافي.
اتصالات هاتفية منفصلة بين موسكو وطهران وتل أبيبوذكر بيان صادر عن الكرملين أن بوتين أجرى اتصالين هاتفيين منفصلين، أحدهما مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، والآخر مع نتنياهو، وذلك في محاولة لنزع فتيل الأزمة المتصاعدة.
موسكو تهاجم انتهاك إسرائيل للقانون الدوليوأكدت الرئاسة الروسية أن بوتين شدد في اتصاله مع نتنياهو على أن الضربات الإسرائيلية تمثل خرقًا صريحًا لميثاق الأمم المتحدة ومخالفة صريحة للقانون الدولي، مشددًا على رفض بلاده لهذه الممارسات.
روسيا تعرض الوساطة وتخشى من تداعيات إقليمية مدمرةكما أبدى بوتين استعداده لأن تلعب موسكو دور الوسيط في محاولة لاحتواء التوترات، مشيرًا إلى أن استمرار التصعيد يحمل في طياته خطرًا جسيمًا يهدد استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
موقف روسي واضح بشأن الملف النووي الإيرانيوفي ذات السياق، أكد الرئيس الروسي أهمية استمرار الجهود الرامية لحل ملف إيران النووي بوسائل سلمية، عبر القنوات الدبلوماسية والسياسية فقط، وذلك بالتزامن مع المحادثات الجارية بين طهران وواشنطن.
تزامنا مع بدء الهجوم.. 3 عمليات نفذها الموساد في عمق إيران إيران ترد على إسرائيل بوابل من الصواريخ إيران تؤكد لبوتين: لا نسعى لتطوير أسلحة نوويةومن جانبها، أفادت الرئاسة الإيرانية بأن الرئيس بزشكيان طمأن بوتين خلال الاتصال بأن إيران لا تنوي تطوير ترسانة نووية، وأعرب عن استعداد طهران لتقديم ضمانات رسمية بهذا الشأن إلى المنظمات الدولية المختصة.
الخارجية الروسية تهاجم تل أبيب: ضربات غير مبررةوفي وقت سابق من اليوم، أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانًا شديد اللهجة، نددت فيه بالهجوم الإسرائيلي على إيران، واعتبرته غير مقبول و"يفتقر إلى أي مبرر قانوني أو أخلاقي.
روسيا: الاعتداء على دولة ذات سيادة غير مقبولوجاء في بيان الخارجية الروسية أن توجيه ضربات عسكرية إلى دولة ذات سيادة، عضو في الأمم المتحدة، واستهداف مدنها السلمية ومنشآتها النووية ومرافقها الحيوية، هو عمل غير مبرر ولا يمكن التساهل معه بأي حال من الأحوال.