قبائل جبل المحويت تعلن النفير العام والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الثورة نت|
أعلنت قبائل مديرية جبل المحويت النفير العام والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني ونصرة لغزة في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وردد المشاركون في وقفة لهم اليوم الثلاثاء ، الشعارات المعبرة عن الدعم والمساندة للمقاومة الفلسطينية والمنددة بجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني والأمريكي في غزة ولبنان.
وأكدوا أن الشعب اليمني لا ترهبه الضربات و التهديدات الأمريكية والصهيونية وإنما تزيده ثقة وإيماناً بحتمية المضي قدماً في مواجهة أعداء الأمة حتى تحقيق النصر.
وأكد المشاركون في الوقفة التي تقدمها محافظ المحافظة حنين قطينة ومسئول التعبئة بالمحافظة إسماعيل عبدالملك شرف الدين موقفهم الثابت الداعم والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية والاستعداد لكل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة الجهاد المقدس ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى أن أي تحرك أو اعتداء على اليمن سيواجه برد قوي وسيكون موجعاً لقوى الهيمنة والاستكبار.. مجددا التأكيد على الاستعداد للمشاركة في خوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني.
وحذر الدول التي يتم الدفع بها أو توريطها في أي تحالف مع كيان العدو الصهيوني لفتح أجوائها أو مشاركتها وحماية سفنها المتجهة إلى موانئه العدو الصهيوني بأنها ستكون في دائرة الأهداف اليمنية.
وبارك البيان عمليات القوات المسلحة اليمنية والقوات البحرية في البحرين الأحمر والعربي واستهداف السفن الصهيونية، أو المتجهة إلى موانئه وما تحققه القوة الصاروخية والطيران المسير من ضربات لاستهداف العدو الصهيوني في عمق الأراضي الصهيونية.
واستنكر صمت وخيانة الأنظمة العربية والإسلامية التي وقفت موقف المتفرج إزاء ما يتعرض له أبناء غزة ولبنان من حرب إبادة وحصار خانق.
وأهاب البيان بالشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج من حالة الصمت المعيب إلى التحرك الشعبي للضغط على حكامها نصرة ومساندة لفلسطين وغزة والمقدسات الإسلامية.
وجدد التفويض المطلق للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في كل الخيارات التي يتم اتخاذها لردع العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على غزة وعلى الوطن وكذا استمرار حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الإسرائيلية والأمريكية و مواصلة المشاركة في الفعاليات والأنشطة المؤيدة للقضية الفلسطينية.
حضر الوقفة مدير أمن المحافظة العميد عبدالله الطاوس، ومدير فرع جهاز الأمن والمخابرات العميد محمد الوجيه، ووكلاء المحافظة حسين عركاض ومحمد القرم ونائب مسؤول التعبئة عامر الاقهومي ومدير مديرية جبل المحويت خماش حبيش.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
المواطنون في غزة يرفضون آليات العدو الصهيوني لتوزيع المساعدات: “فخ للتهجير”
الثورة نت/وكالات رفض المواطنون الفلسطينيون في غزة، الآليات الصهيونية الجديدة المزمع تطبيقها لتوزيع الغذاء، مؤكدين أنها “فخ” يرمي إلى تهجيرهم قسرا أو استهدافهم تحت غطاء المساعدات الإنسانية. وحسب ما نقلته وكالة فلسطين اونلاين اليوم الاحد وجه المواطنون نداءً عاجلاً للمؤسسات الدولية والإنسانية بإلزام العدو الإسرائيلي بوقف سياسة التجويع التي يمارسها كجزء من جرائم الإبادة الجارية ضد القطاع. وفي هذا الصدد، قال المواطن أبو شاكر العويدات (67 عاماً): “العدو يستخدم الجوع كورقة ضغط لسلب حقوقنا في العيش الكريم بأرضنا، ويدفع لتهجيرنا قسرا من القطاع”. وأضاف لصحيفة “فلسطين” أن الآليات التي يتم الترويج لها إسرائيليا لتوزيع المساعدات غير واضحة، ولم تقدم أي جهة تفسيراً واضحاً لكيفية عملها”. وأعرب عن مخاوفه بالقول: “نخشى أن يتحول هذا الأمر إلى مصيدة، حيث يجبر العدو على السكان بغزة على الانتقال إلى مناطق الوسط أو الجنوب لاستلام حصصهم الغذائية، ثم يمنعهم من العودة. من جهته دعا أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة، برنامج الغذاء العالمي (WFP) إلى تغيير آلية توزيع المساعدات الغذائية، وخاصة مادة الدقيق، بحيث يتم تسليمها مباشرةً إلى العائلات في مختلف مناطق القطاع، بدلاً من التوزيع العشوائي مع تعمد العدو التسبب بفوضى وتدهور أمني. جاءت هذه الدعوة بعد المشاهد المأساوية التي وثقها نشطاء، والتي ظهر فيها مواطنون يتدافعون للحصول على كيس دقيق. وأكد الشوا أن التوزيع الحالي غير المنظم يعرض حياة المدنيين للخطر ويزيد من معاناتهم. وطالب بتوزيع منظم للدقيق وفق حصص عادلة تعتمد على عدد أفراد الأسرة، والتنسيق مع البلديات والجهات المحلية لضمان وصول المساعدات بطرق آمنة. وأشار الشوا إلى أن غزة تعيش أسوأ أزمة غذائية منذ سنوات، وتحتاج إلى تدخل عاجل ومنظم من المجتمع الدولي. ومنذ 18 مارس الماضي، استأنف العدو جريمة الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم أمريكي.