7 لقطات "هزت" الرياضة في 2024.. بطلها صلاح وإيمان و"العار"
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
شهد العام 2024 أحداثا رياضية مثيرة، ما بين إنجازات وأحداث، أبرزها بطولة كأس أوروبا وأولمبياد باريس وقصص هزت عالم كرة القدم.
ولا تخفى الإنجازات العربية عن أبرز الأحداث الرياضية للعام المنتهي، والتي نشرت نشوة رياضية، وزاحمت كبرى اللقطات الرياضية.
هنا أبرز لقطات رياضية في عام 2024 الحافل:
إيمان خليف ترد بالذهب
أثارت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف الشارع الرياضي، والعالمي، بسبب الاتهامات التي وجهت لها بأنها بالحقيقة "رجل"، ومنافساتها في مسابقة للنساء في الأولمبياد، هو أمر ظالم.
ولكن الرد جاء في الحلبة، وبرغم موجة التنمر والهجوم، أحرزت الجزائرية إيمان خليف، في أولمبياد باريس، ذهبية وزن 66 كليوغراما في الملاكمة للسيدات.
وداعا مبابي
بعد أعوام من الخلاف، رحل النجم الفرنسي كيليان مبابي، أخيرا، عن صفوف فريق باريس سان جرمان، وحقق "حلمه" باللعب لريال مدريد الإسباني.
الانتقال المجاني لم يكن سلسا، فالنجم الفرنسي لا زال يهاجم فريقه الفرنسي، ويتهمه بعدم تسديد مستقاته الضخمة كاملة.
دموع كلوب
صدمة حلت على عالم كرة القدم، بإعلان المدرب الألماني يورغن كلوب، رحيله عن ليفربول، بعد 7 أعوام. فيديو مؤثر انتشر لكلوب وهو يقول "لم يعد لدي طاقة"، لتنتهي رحلته بوداع مؤثر مع نهاية الموسم الماضي في مايو.
تألق محمد صلاح
بأداء مذهل، وهتافات "الملك المصري"، أنهى النجم محمد صلاح عام 2024 بأفضل طريقة، قائدا لفريقه ليفربول في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري الأبطال.
صلاح أنهى العام متصدرا لهدافي الدوري، ومحطما لخمسة أرقام قياسية، وبذلك أصبح المرشح الأول لتحقيق الكرة الذهبية لعام 2025، في حال استمر في تألقه مع فريقه ليفربول.
ظاهرة لامين يامال وإسبانيا
جيل جديد مثير برز للمنتخب الإسباني، بقيادة النجم لامين يامال، ذو الأصول المغربية. يامال كان أحد أبرز النجوم في بطولة "يورو 2024" في ألمانيا، وقاد منتخب بلاده للقب، بالفوز على إنجلترا بالنهائي، في مباراة ستحفر في ذاكرة عشاق الكرة.
غضب الكرة الذهبية
أثارت جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة فرانس فوتبول، لأفضل لاعب في العالم، جدلا ضخما، بعد اختيار نجم مانشستر سيتي رودري، وتجاهل نجم ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس.
وقرر فينيسيوس جونيور عدم السفر إلى باريس للتكريم، كما قرر رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز عدم السفر أيضا، بالرغم من الدعوة الموجهة له.
غضب كبير اعترى إدارة ريال مدريد، وانتشرت التصريحات الغاضبة التي اتهمت الجائزة "بالظلم"، بعد أداء فينيسويس الاستثنائي طوال العام.
"عار" افتتاح الأولمبياد
على نهر السين بعاصمة النور، وفي حفل تاريخي تابعه قرابة المليار شخص، في افتتاح أولمبياد 2024، ألقت فرنسا بما يشبه "القنبلة" في مياه النهر لتُحدث دويا طال العالم أجمع، على وقع الانتقادات الواسعة التي أثارتها فقرة استخدمت فيها لوحة "العشاء الأخير" لليوناردو دافنشي، ما اعتبره البعض "أمرا مسيئا" من وجهة نظر دينية.
العرض كما فتح بابا للانتقادات، أحدث جدلا بشأن حرية الرأي والتعبير في فرنسا التي رآها البعض "متناقضة إزاء مناقشة قضايا متشابهة"، خاصة مع دفاع كثير من مسؤوليها عن حفل الافتتاح الذي تضمن إشارات إلى مجتمع الميم، مما أثار حفيظة جزء من اليمين الفرنسي، فضلا عن أصداء عالمية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيمان خليف أولمبياد باريس كيليان مبابي محمد صلاح لامين يامال فلورنتينو بيريز فرنسا اليمين الفرنسي أولمبياد أولمبياد 2024 كأس أوروبا كأس أوروبا 2024 رياضة إيمان خليف أولمبياد باريس كيليان مبابي محمد صلاح لامين يامال فلورنتينو بيريز فرنسا اليمين الفرنسي
إقرأ أيضاً:
بنزيمة يُطلق رسائل قاسية تكشف أزمة نجوم ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
في قراءة صريحة وعميقة لواقع ريال مدريد الحالي، قدّم النجم الفرنسي كريم بنزيمة تشخيصه لما يمر به الفريق الملكي، معتبراً أن المشكلة الأساسية لا تتعلق بالمدرب أو جودة العناصر، بل بـ«غياب الترابط والانسجام» داخل أرض الملعب.
جاءت تصريحات بنزيمة خلال حوار موسّع مع صحيفة «ليكيب» الفرنسية، على هامش وجوده في دبي مؤخراً استعداداً لاستئناف النصف الثاني من الموسم مع فريق الاتحاد السعودي، مثيرة وغير متوقعة.
حيث شدد بنزيمة، الذي يعرف دهاليز ريال مدريد جيداً، على أن الفريق يضم نخبة من أفضل لاعبي العالم، لكنه يفتقد وضوح الأدوار.
وقال: «ما ينقص ريال مدريد ببساطة هو الربط بين مبابي، فينيسيوس، بيلينجهام ورودريجو، كل لاعب يجب أن يعرف ماذا يفعل داخل الملعب، بيلينجهام صانع لعب وليس هدافاً، مبابي هو الهداف وليس صانع اللعب، فينيسيوس جناح أيسر وليس لاعب ارتكاز دفاعي، عندما يعرف الجميع أدوارهم، تُحل المشكلة».
وأكد بنزيمة أن الحديث هنا لا يتعلق بمستويات فنية، لأن «كل هؤلاء من بين أفضل عشرة لاعبين في العالم، وهم يلعبون في فريق واحد»، مشيراً إلى أن التحدي الحقيقي يظهر عندما تجتمع الأسماء الكبيرة في مكان واحد، حيث تتداخل الطموحات والشخصيات.
وعن دور المدرب تشابي ألونسو، كان بنزيمة واضحاً وحاسماً، حيث قال «المدرب لا يستطيع أن يفعل أكثر من ذلك، هو يختار الأسماء التي يرى أنها الأفضل، وبعدها تصبح المسؤولية على اللاعبين، إذا كان زميلك أفضل منك، عليك أن تتقبل ذلك. المشكلة ليست في تسجيل زميلك أهدافاً أكثر منك، بل في عدم تقبل هذا الأمر».
وأضاف أن وجود خمسة أو ستة نجوم كبار في فريق واحد يجعل إدارة الأدوار أمراً بالغ التعقيد، لأن الهداف دائماً ما يحظى باهتمام أكبر، «لكن الهدّاف لا يستطيع فعل كل شيء بمفرده، هو يحتاج إلى الآخرين».
وتوقف بنزيمة عند نقطة حساسة تتعلق بغياب اللاعب القائد داخل غرفة الملابس، قائلاً: «لم يعد هناك في ريال مدريد لاعب صاحب خبرة كافية ليقول لبيلينجهام أو مبابي أو فينيسيوس إنهم يخطئون في شيء ما، هذا يجعل الأمور أكثر تعقيداً المدرب يقول ذلك، لكن بطريقة مختلفة، كرة القدم اليوم معقدة، اللاعبون لم يعودوا يتحدثون مع بعضهم البعض».
واعتبر بنزيمة أن ثقافة «قمت بواجبي وسجلت أهدافي» باتت سائدة، وهو ما ينعكس سلباً على الروح الجماعية، مشدداً على أن تقبل النقد يمثل خطوة ضرورية للتطور، وقال: «النقد صعب دائماً، لكنه إذا أُخذ بشكل إيجابي، يجعلك أفضل، لك وللفريق، لكن بصراحة، مدريد صعب لأن هناك عدداً كبيراً من اللاعبين المميزين».
وعن كيليان مبابي، أكد بنزيمة ثقته في قدراته، قائلاً: «مبابي يسجل الكثير من الأهداف، وسيواصل ذلك كما فعل في باريس، لكن الأهم أن ريال مدريد تعاقد معه ليحسم المباريات في اللحظات الكبرى، هذا هو الضغط الذي يجب أن يتحمله، وأن يخطو تلك الخطوة الصغيرة ليصبح قائد الهجوم، هو من يجب أن يقود مدريد نحو الألقاب، ليس وحده، بل مع الآخرين».
كما تحدث بنزيمة عن الحسم في المباريات الكبرى، محذراً من التقليل من قيمة أي خصم «تسجيل ثنائية أو ثلاثية ليس أمراً سهلاً ضد أي فريق، اسم الخصم لا يعني أن المباراة سهلة، ما أعنيه هو المباريات التي يجب الفوز بها حتماً، هنا تظهر القيمة الحقيقية للاعب الكبير».
وفي ختام حديثه، تطرق بنزيمة إلى زين الدين زيدان، مؤكداً ثقته المطلقة في نجاحه أينما ذهب، وقال: «إذا أصبح زيدان مدربا لمنتخب فرنسا، سيتوّج بالنجاحات، زيدان رقم واحد، لا يحتاج للكثير من الكلام، العلاقة معه سلسة، وأنا واثق أنه سينجح في أي مهمة».