مهرجان سان سيباستيان يُفتتَح بأحدث أفلام الياباني هاياو ميازاكي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يفتتح أحدث فيلم تحريك للمخرج الياباني الشهير هاياو ميازاكي مهرجان سان سيباستيان في إسبانيا، في 22 سبتمبر/ أيلول المقبل، بعرض هو الأوّل لهذا العمل في أوروبا، على ما أفاد منظمو الحدث الخميس.
“ذا بوي أند ذا هيرون” هو أول فيلم لميازاكي منذ عشر سنوات، وربما الأخير لمخرج “سبيريتيد أواي” الصادر عام 2001، والذي نال أوسكار أفضل فيلم تحريك.
وقال منظمو الدورة الـ71 من مهرجان سان سيباستيان المُرتقبة بين 22 و30 سبتمبر المقبل في المدينة الإسبانية، في بيان: “هذه المرة الرابعة التي يشهد فيها المهرجان عرضاً لأحد أفلام ميازاكي، لكنّها المرة الأولى التي يكون فيها عمل للمخرج الياباني ضمن لائحة الأفلام الرسمية للحدث السينمائي”.
وأسّس ميازاكي (82 عاماً) استوديو غيبلي سنة 1985 مع المخرج إيساو تاكاهاتا الذي توفي عام 2018. وتولّى إخراج عشرات الأفلام بينها “برينسيس مونونوكيه” و”ماي نايبر توتورو”.
وفي العام 2014، نال أوسكاراً فخرياً عن مجمل أعماله.
وتدور أحداث فيلم “ذا بوي أند ذا هيرون” الذي صدر في يوليو/ تموز الماضي في اليابان، ويُعرض في مهرجان تورنتو السينمائي مطلع سبتمبر، خلال الحرب العالمية الثانية في اليابان. ويتناول العمل قصة صبي يُدعى ماهيتو يغادر طوكيو مع والده للإقامة في الريف بعد وفاة والدته بشكل مأساوي.
وتضم لائحة الأفلام الرسمية لمهرجان سان سيباستيان فيلم “ليل روج” للمخرج الفرنسي روبان كامبيلو. وتدور أحداث هذا العمل خلال فترة الاستعمار الفرنسي في مدغشقر.
ومن بين الأعمال المتنافسة أيضاً “بوان” للأرجنتينيين بنخامين نايشتات وماريا ألتشيه، و”لا براكتيكا” للأرجنتيني مارتين ريختمان، و”آل ديرت رودز تايست أوف سولت” للأميركية رافن جاكسون.
وسيكرم المهرجان الممثل الإسباني خافيير بارديم الذي سينال جائزة فخرية، مع أنّه لم يؤكد بعد ما إذا كان سيحضر المهرجان بسبب إضراب الممثلين في هوليوود.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
أنجلينا جولي تخطف الأنظار في مهرجان كان
تصدرت النجمة العالمية أنجلينا جولي الترند على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث بعد بعودتها إلى مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث خطفت الأنظار في ظهورها بالمهرجان بعد غياب دام 14 عامًا.
وتألّقت جولي خلال العرض الخاص لفيلم “Eddington” بإطلالة أنيقة تمزج بين البساطة والرقي، حيث ارتدت فستانًا بتصميم يُشبه فساتين الأميرات، نال إعجاب الحاضرين.
يُذكر أن آخر ظهور لها في المهرجان كان عام 2011 خلال العرض الأول لفيلم The Tree of Life، والذي حضرتْه إلى جانب زوجها السابق، براد بيت.
وفي كلمتها خلال الحفل، عبّرت جولي عن حبها العميق للسينما الدولية، قائلة: “السينما تأخذنا إلى عوالم جديدة، تفتح نوافذ على لحظات إنسانية، وأحيانًا حتى على ساحات الحروب. إنها توحّدنا وتمنحنا شعورًا مشتركًا بالانتماء”.
وأضافت: “ما يجمعنا هنا ليس السجادة الحمراء فحسب، رغم سحرها، بل هو الشغف بالفن السابع، ورغبتنا في التواصل مع مبدعين من ثقافات متنوعة”.
كما أشارت جولي إلى فيلم My Father’s Shadow المشارك في المهرجان، معتبرةً إياه نموذجًا حيًّا لقدرة السينما العالمية على تجاوز الحواجز الثقافية والانتصار لقيم الإنسانية.