تقرير: حماس تطلب هدنة أسبوعا لإعداد قائمة "الأسرى الأحياء"
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، إن حركة حماس طلبت "هدنة" لمدة أسبوع، لتتمكن من إعداد قائمة الأسرى الأحياء التي تطلبها إسرائيل.
وأكدت الهيئة أنه لن يتم إطلاق سراح أي رهينة في الأسبوع المقبل، وسيبقى الجيش الإسرائيلي في غزة، ولن يعود النازحون من غزة إلى منازلهم.
وأشارت إلى أنه بحسب مقترح حماس، فإنها ستقوم بتسليم القائمة المطلوبة في اليوم الرابع من الهدنة.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد تحدثت في وقت سابق عن نقطة خلاف بشأن المرحلة الأولى من اتفاق غزة المتعثر، الذي يسعى وسطاء إلى إبرامه منذ أشهر.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان) إن حركة حماس رفضت "جزئيا" قائمة الرهائن الذين تصر إسرائيل على أنه يجب إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى من أي اتفاق لوقف إطلاق النار.
ووفقا للهيئة التي نقلت عن مصدر فلسطيني لم يذكر اسمه، فإن حماس مستعدة لإطلاق سراح 22 من الرهائن الـ34 المدرجين في القائمة، لكنها ترفض الموافقة على إطلاق سراح الرهائن الـ12 الآخرين.
وبدلا من ذلك، ذكر التقرير أن حماس عرضت إطلاق سراح 22 رهينة على قيد الحياة و12 جثة خلال المرحلة الأولى من الصفقة.
ويضيف التقرير أن إسرائيل رفضت الفكرة، وأصرت على إخراج 34 رهينة "حية"، خلال المرحلة الأولى من إطلاق سراح الرهائن واتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي غزة حماس إسرائيل الرهائن فلسطين حماس إسرائيل الجيش الإسرائيلي غزة حماس إسرائيل أخبار فلسطين المرحلة الأولى من إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
حركة الفصائل الفلسطينية: عرضنا سابقا التوصل لصفقة شاملة ووقف العدوان لكن نتنياهو رفض وما زال يراوغ
غزة – أكدت حركة الفصائل الفلسطينية أنها عرضت في وقت سابق التوصل إلى صفقة تبادل شاملة مقابل اتفاق يحقق وقفا دائما للحرب وانسحابا شاملا للجيش الإسرائيلي وتدفقا حرا للمساعدات.
وقالت الحركة في بيان عبر قناتها على “تلغرام”: “تصريحات مجرم الحرب نتنياهو، التي أبلغ فيها عائلات الأسرى بعدم إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة، تؤكد النوايا الخبيثة والسيئة لمجرم الحرب نتنياهو، بوضعه العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأضاف البيان: “لقد عرضت الحركة في وقت سابق التوصل إلى صفقة تبادل شاملة، يتم خلالها الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة، مقابل اتفاق يحقق وقفا دائما للعدوان، وانسحابا شاملا لجيش الاحتلال، وتدفقا حرا للمساعدات. لكن نتنياهو رفض هذا العرض في حينه، وما يزال يراوغ ويضع المزيد من العراقيل”.
وشددت حركة الفصائل على أنها “تواصل تعاملها الإيجابي والمسؤول في المفاوضات، للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال، وتدفق المساعدات دون عوائق، حتى يتمكن شعبنا من إعادة الإعمار والحياة بكرامة، مقابل إطلاق سراح أسرى متبادل”.
وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقاء جمعه بممثلين عن عائلات الأسرى الإسرائيليين بأنه “لا توجد إمكانية للتوصل إلى اتفاق شامل” مع الفصائل الفلسطينية، يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى بقطاع غزة في المرحلة الحالية.
ولفتت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن نتنياهو سعى إلى إقناع العائلات بقراره “السعي إلى اتفاق تبادل جزئي” للأسرى، مبررا ذلك بـ”وجود خطط” مشتركة بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
المصدر: RT