موقع 24:
2025-08-02@19:39:02 GMT

هآرتس: فرص التسوية مع حماس لا تزال بعيدة

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

هآرتس: فرص التسوية مع حماس لا تزال بعيدة

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنه رغم التقارير التي تتحدث عن تقدم في المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، فإنه يبدو ان الخلافات بين إسرائيل وحركة حماس لا تزال قائمة، وهو ما قد يدفع اسرائيل إلى توسيع هجماتها إلى مناطق أخرى في شمال قطاع غزة، وإبعاد السكان الفلسطينيين بشكل منهجي.

وأضافت هآرتس، في تحليل بعنوان "لا اتفاق في الأفق والجيش مستمر في إخلاء شمال غزة بسبب الجمود"، أنه في اليوم الأخير من عام 2024، سيكون من الأفضل أن تخبر الحكومة الجمهور بالحقيقة.

وأوضحت أنه على الرغم من الاتصالات المكثفة التي جرت في الأسابيع الأخيرة، إلا أن المحادثات بشأن صفقة الرهائن تعثرت من جديد، وفرص التوصل إلى تسوية تبدو ضئيلة، ومن المحتمل أن تدخل رئيس الولايات المتحدة المنتخب دونالد ترامب وحده هو الذي سيتمكن بطريقة أو بأخرى من إخراج هذه العربة من الوحل الذي أحاط بتنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني).

متظاهرون في #تل_أبيب يطالبون بتحرير المحتجزين لدى حماس https://t.co/GIX1JIMpfG

— 24.ae (@20fourMedia) December 29, 2024
الخلافات قائمة

ولرسم الصورة كاملة، سلطت الصحيفة الضوء على ما نُشر في وسائل الإعلام العربية، بأن الخلافات بين إسرائيل وحركة حماس لا تزال قائمة، حيث تطالب حماس بالحصول على التزام واضح بالانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة مدعم بالخرائط وجدول زمني صارم، كما تسعى حماس إلى صياغة اتفاقيات حول معايير إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية في الجولات القادمة من الصفقة، فيما تطالب إسرائيل حماس بتزويدها بقائمة كاملة ومفصلة بأسماء جميع الرهائن وحالتهم، بين أحياء وأموات.
وبحسب الصحيفة، فإن نقطة الخلاف الأخرى هي رغبة الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى صفقة جزئية فقط، يتم بموجبها إطلاق سراح الرهائن المدرجين في القائمة الإنسانية فقط (النساء والمسنين والجرحى والمرضى)، كما أن هناك خلافاً حول تعريف المرضى والجرحى الذين قد يدخلون في المرحلة الإنسانية، لأنه بعد عام وأربعة أشهر تقريباً من الأسر، أصبح جميع الرهائن في وضع صعب ، ويبدو أنه من الممكن إدراجهم جميعاً في القائمة.
وأشارت هآرتس إلى أنه لإسرائيل مصلحة في زيادة العدد قدر الإمكان، لأن إتمام المرحلة الثانية من الصفقة أصبح موضع شك، ومن ناحية أخرى، فإن قيادة حماس في قطاع غزة، تسعى إلى إعادة عدد محدود فقط من الرهائن من أجل الحفاظ على ما تبقى كشهادة تأمين لنفسها. وبحسب الصحيفة، فإن الجمود في المفاوضات يسلط الضوء على الشكوك بشأن استمرار العملية في قطاع غزة.

حماس ترفض إطلاق سراح رهائن طلبت إسرائيل الإفراج عنهمhttps://t.co/YJQoNAwHSs

— 24.ae (@20fourMedia) December 31, 2024
مصالح نتانياهو

وأضافت هآرتس، أنه في ظل هذه الظروف، من الصعب رؤية كيف ستنتهي الحرب في أي وقت قريب، فقد تظل إسرائيل متجذرة في وحل غزة لسنوات قادمة دون أن يكون لها قرار حقيقي، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو يحتاج إلى استمرار الحرب من أجل تبرير أفعاله حتى الآن، ومن أجل منع تشكيل لجنة تحقيق رسمية في الأخطاء التي جعلت أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) ممكنة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل حماس إسرائيل نتانياهو إطلاق سراح قطاع غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

ويتكوف وسط احتجاجات ساحة الرهائن.. عائلات المحتجزين: مقاطع أبنائنا من غزة دمّرتنا

قالت يائيل آدار، والدة الرهينة تمير آدار، إنها شعرت بـ "الاختناق" بعد مشاهدة المقاطع: "ابني لا يحظى حتى بحق الدفن". اعلان

وصل المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يوم السبت، إلى "ساحة الرهائن" في تل أبيب، حيث نظمت عائلات المحتجزين في غزة فعالية احتجاجية رمزية، نصبت خلالها سياجًا من الأسلاك الشائكة ودخلت إلى داخله، في رسالة ضغط من أجل إبرام اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن.

جاءت هذه الخطوة بعد نشر تسجيلين مصوّرين، يومي الخميس والجمعة، يُظهران اثنين من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة: روم بريسلافسكي، الذي بثت حركة الجهاد الإسلامي مقطعًا له يوم الخميس، وإفياتار دافيد، الذي نشرت حماس تسجيله يوم الجمعة.

"محرقة يعيشها أبناؤنا"

إيناف زانغاوكر، والدة الرهينة ماتان زانغاوكر وقائدة التظاهرة، وصفت في منشور عبر منصة "إكس" مقاطع الفيديو بأنها "دليل على أن الإسرائيليين في الأسر يعيشون محرقة حقيقية". وأضافت:"ماتان يعيش محرقة.. هذه المقاطع تُحطمنا".

وأكدت بلهجة حازمة: "لن يتكرر ذلك أبدًا"، داعية الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية إلى النظر في عيون عائلات الرهائن، والتوصل إلى اتفاق فوري يضمن تحريرهم ووقف الحرب.

وجاء في بيان منتدى عائلات الرهائن والمفقودين: "الخطر على حياتهم حقيقي وفوري، واحتمال فقدان المزيد من الأرواح يتزايد. أوقفوا هذا الكابوس وأعيدوهم من الأنفاق إلى منازلهم".

Related ترامب يريد إطعام غزة وقادة ديمقراطيون للرئيس: "هذه فرصتك للوفاء بوعدك لإنهاء الحرب"نجت بأعجوبة.. إصابة طفلة فلسطينية في غزة برصاصة في الرأس أطلقتها مسيّرة إسرائيليةفلسطينيون في غزة يخاطرون بحياتهم من أجل لقمة وحشد إسرائيلي على الحدود يدعو لاستيطان القطاع

"مشاهد صادمة"

عائلات الرهائن وصفت الصور الواردة من غزة بأنها مروّعة. عائلة بريسلافسكي قالت إنها شعرت بـ"صدمة عميقة" بعد مشاهدة المقطع، حيث بدا هزيلًا "إلى حد يثير القلق".

في التظاهرة، قالت يائيل آدار، والدة الرهينة تمير آدار، إنها شعرت بالاختناق بعد مشاهدة المقاطع: "أجساد هزيلة، وابني لا يحظى حتى بحق الدفن.. أخرجوا الأحياء قبل أن نعيش مأساتي، الأحياء لن ينجوا، والموتى لن يُعثر عليهم".

"مليون لكمة في القلب"

شقيقة إفياتار دافيد، يايلاه، علقت على الفيديو بقولها: "أي شخص شاهد المقطع الآن يعرف حجم المعاناة والوضع الجسدي الذي يعيشه إفياتار.. شعرت وكأن قلبي تلقى مليون لكمة".

في المقابل، أسفرت "سياسة التجويع الإسرائيلية" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى أمس الجمعة عن وفاة 162 فلسطينيا بالقطاع، وفق ما أورده بيان لوزارة الصحة.

وقبل أيام، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بالدوحة بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، في وقت كرّرت فيه حركة حماس مراراً استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • أكسيوس : ترامب يريد اتفاقًا كاملاً بشأن غزة
  • جيش الاحتلال: الحرب في غزة لن تتوقف بدون إطلاق سراح المحتجزين
  • ويتكوف وسط احتجاجات ساحة الرهائن.. عائلات المحتجزين: مقاطع أبنائنا من غزة دمّرتنا
  • إسرائيل تُقدّم مقترحًا جديدًا للوسطاء
  • ترامب: إنهاء الأزمة الإنسانية بغزة يتمثل في استسلام حماس وإطلاق سراح المحتجزين
  • نادي قضاة لبنان: استقلالية القضاء لا تزال بعيدة المنال
  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • حماس للوسطاء: لا مفاوضات قبل تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • هآرتس: حماس ترفع حالة التأهب تحسبا لاغتيالات تستهدف قادتها في الخارج
  • حماس تربط استئناف المفاوضات بتحسّن الأوضاع في غزة.. وإسرائيل تلوّح بالتصعيد