يمانيون../
شهدت العاصمة صنعاء، اليوم، لقاءً علمائياً موسعاً نظمته أمانة العاصمة بالتعاون مع رابطة علماء اليمن، احتفاءً بجمعة رجب وتدشيناً للأنشطة والفعاليات الخاصة بهذه المناسبة العظيمة تحت شعار: “بهويتنا الإيمانية ننتصر لقضيتنا الفلسطينية”.

وفي اللقاء أكد مفتي الديار اليمنية ورئيس رابطة علماء اليمن، العلامة شمس الدين شرف الدين، أن الاحتفاء بجمعة رجب يعكس التمسك بالهوية الإيمانية وارتباط الشعب اليمني بتاريخهم الإسلامي المشرف.

كما دعا إلى نصرة الشعب الفلسطيني ومقدساته، مشيراً إلى أن المواقف الثابتة للشعب اليمني امتداد لتاريخه العريق في نصرة الإسلام وقضاياه العادلة.

وأضاف أن صمت الأمة الإسلامية تجاه الجرائم التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني في غزة يفاقم معاناتها، مشيداً بالموقف اليمني الداعم للقضية الفلسطينية والمتمثل في العمليات النوعية للقوة الصاروخية والطيران المسيّر التي استهدفت مواقع استراتيجية للعدو.

وأشار رئيس الهيئة العامة للأوقاف، العلامة عبد المجيد الحوثي، إلى دور العلماء والخطباء في تعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ القيم الإيمانية، مؤكداً أن جمعة رجب تمثل مناسبة لتعزيز الروابط الدينية والتاريخية للشعب اليمني.

من جانبه، دعا وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، إلى التصدي للحرب الناعمة التي تستهدف الهوية الإيمانية للشعب اليمني، مشيداً بالموقف الإيماني الراسخ الذي يتجلى في نصرة القضية الفلسطينية.

اختتم اللقاء ببيان أكد فيه العلماء والخطباء على أهمية حماية الهوية الإيمانية ومواجهة كل محاولات استهدافها. كما شدد البيان على دعم الشعب الفلسطيني ومجاهديه، داعياً إلى تعزيز التحركات الشعبية لدعم “طوفان الأقصى” ومقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية.

وجدد المشاركون تفويضهم الكامل للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ القرارات اللازمة، متمنين النصر العاجل للشعب الفلسطيني ومجاهديه، وحفظ اليمن وشعبه من كل مكروه.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟

بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، قامت قوات الأمن بإزالة كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، كما أبعدت شخصاً كان يحرس الموقع.

هدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، بهدم قبر الزعيم القومي العربي عز الدين القسّام الواقع في بلدة تعرف اليوم باسم نيشر قرب حيفا، شمال إسرائيل.

ونشر بن غفير، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، مقطعاً مصوراً عبر حسابه على تلغرام يظهر فيه برفقة قوات أمن وهي تستخدم رافعة لتفكيك خيمة أُقيمت قرب القبر لأغراض الصلاة.

ووُلد عز الدين القسّام في سوريا، وقُتل عام 1935 خلال مواجهة مع قوات بريطانية، بعد أن شارك في نشاط مسلّح ضد السلطات الانتدابية والحركة الصهيونية في فلسطين قبل إنشاء دولة إسرائيل عام 1948. ويحمل الجناح العسكري لحركة حماس اسمه تكريماً له.

"خطوات عملية"

وعبر منصّة إكس كتب بن غفير: "يجب إزالة قبر الإرهابي الكبير عز الدين القسّام في نيشر. وقد اتخذنا الخطوة الأولى (في سبيل ذلك) فجر أمس".

وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، أزالت قوات الأمن كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، وطردت شخصاً كان يحرسه.

ويأتي هذا التهديد بعد دعوة سابقة أطلقها الوزير في آب/أغسطس الماضي خلال جلسة برلمانية إلى هدم القبر، الذي سبق أن تعرض مراراً للتخريب على مدار السنوات الماضية.

رد فلسطيني: انتهاك للمقدسات وطمس للذاكرة

وفي أول رد فلسطيني، وصفت حركة حماس ما قام به بن غفير بأنه "تعدٌّ غير مسبوق على الحرمات، وانتهاكٌ للمقدسات، واستباحةٌ لقبور الأموات".

وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن "ما حصل ليس مجرد اعتداء على قبر، بل محاولة لطمس ذاكرة أمة وإزالة شاهد من شواهد كفاحنا المستمر".

وأضاف مرداوي أن "التطرف أصبح سياسة رسمية معلنة، تستوجب موقفاً دولياً لوضع حد لهذا التوحش".

Related بن غفير يقتحم الأقصى وسط مفاوضات شرم الشيخ: "أصلي للنصر وتدمير حماس"فيديو - بن غفير يتباهى بإهانة أسرى فلسطينيين ويدعو إلى إعدامهمبن غفير يرتدي "دبوس مشنقة" خلال مناقشة قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين استفزازات متكررة

يأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة تصريحات واستعراضات استفزازية يتبناها بن غفير ضد الفلسطينيين. ففي وقت سابق، دعا إلى اعتقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما دفع الرئاسة الفلسطينية إلى تحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن "التصريحات الخطيرة والتحريضية" التي وصفتها بأنها "دعوة صريحة للمسّ بحياة قائد الشعب الفلسطيني".

كما أثار مقطع فيديو نُشر الاثنين على منصة "إكس" موجة تفاعل واسعة، بعد ظهور بن غفير وهو يرتدي دبوساً على شكل حبل مشنقة خلال جلسة لجنة الأمن القومي في الكنيست. وشاركه في ارتداء الشارة عدد من أعضاء حزبه "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية)، في خطوة رمزية تزامنت مع مناقشة مشروع قانون ينص على إعدام أسرى فلسطينيين.

وقال بن غفير في المقطع: "نحن نعقد نقاشاً آخر في اللجنة برئاسة تسفيكا فوغل، حول مشروع القانون الذي قدّمه ليمور سون هار ميلخ". وأضاف: "القانون هو عقوبة الإعدام للمخربين، وهو خطوة كبيرة جداً في إسرائيل.. وكما ترون هذه الشارة، نحن نريد إما حبل المشنقة، أو المقصلة، أو الكرسي الكهربائي.. عقوبة الإعدام للمخربين".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • سنابل الصمود .. كيف حول الشعب اليمني ’’الزراعة’’ إلى سلاح لمواجهة العدوان والحصار
  • المشيخي: الشعب اليمني قادر على حل مشكلاته دون تدخلات خارجية
  • العداء السعوديّ المُستمرّ للشعب اليمني
  • أردوغان: حان الوقت ليسدد المجتمع الدولي دينه للشعب الفلسطيني
  • الحديدة تشهد وقفات شعبية نصرة لغزة وتأكيد الجهوزية
  • تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • صنعاء تفجر مفاجأة حول معالجة الملف اليمني
  • منظمة انتصاف تنتقد الصمت العالمي والأممي إزاء حرمان الشعب اليمني من حقوقه الأساسية
  • الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل